إصابة 10 في انفجار بالقرب من صوامع للحبوب في ميناء تركي
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قال حاكم محافظة كوجالي التركية سيدار يافوز إن عشرة أشخاص على الأقل أصيبوا، اليوم الاثنين، جراء انفجار هز صوامع الحبوب بالقرب من ميناء ديرينس في غرب تركيا مما دفع السلطات لإجراء تحقيق للوقوف على ملابسات الحادث.
وأضاف الحاكم أن الانفجار وقع في نحو الساعة 0240 تقريبا مساء اليوم (1140 بتوقيت غرينتش) بالقرب من صوامع تابعة لمجلس الحبوب التركي.
الصين: محادثات جدة حول أوكرانيا ساعدت في «تعزيز توافق دولي في الآراء» منذ 4 ساعات وزير الداخلية اللبناني بعد التحذيرات الخليجية: الدول العربية أصدقاء لبنان ولا نقبل التفلّت الأمني منذ 5 ساعات
وتابع «تشير التقييمات الأولية إلى حدوث انفجار بسبب ضغط غبار القمح خلال نقل القمح من سفينة إلى الصوامع».
وتابع «جرى إبلاغنا بأن من الممكن من الناحية التقنية حدوث انفجار بسبب ضغط غبار القمح لكننا نحقق في كل سبب ممكن».
وقال إن اثنين من المصابين في حالة خطرة ويتلقون العلاج في المستشفى.
وأكدت وزارة النقل عدم تضرر أي سفن بسبب الانفجار.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
مهاجم فندق ترامب أطلق رصاصة على رأسه قبل انفجار سيارته
كشف مسؤولون أمريكيون، أن الشخص الذي عثر عليه داخل شاحنة "سايبر ترك" الكهربائية، التي انفجرت أمام فندق تابع لدونالد ترامب في لاس فيغاس، أطلق النار على رأسه قبل انفجارها.
وقال كيفين ماكماهيل، قائد شرطة مقاطعة كلارك كاونتي، في مؤتمر صحفي أمس الخميس، إنه تم العثور على مسدس عند قدمي الشخص، الذي يعتقد مسؤولون أنه ماثيو ليفيلسبيرغر، ويعتقد مسؤولون أنه أطلق الرصاص على نفسه.
وأوضح قائد الشرطة أن الأضرار الناجمة عن الانفجار اقتصرت في معظمها على الجزء الداخلي من الشاحنة. وأضاف أن الانفجار "اندفع إلى الخارج وإلى أعلى" ولم يصب أبواب فندق ترامب على بعد أقدام قليلة فقط.
ومن المرجح أن منفذ الانفجار كان يخطط لإحداث مزيد من الأضرار لكن المتفجرات كانت بدائية والشاحنة ذات الجوانب الفولاذية امتصت معظم قوة الانفجار.
من جهته، قال كيني كوبر، وهو عميل خاص مسؤول عن مكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات: "إن مستوى الحنكة ليس ما كنا نتوقعه من شخص يتمتع بهذا النوع من الخبرة العسكرية".
وأوضح ماكماهيل أن من بين الأشياء المحترقة الأخرى التي عثر عليها داخل الشاحنة كانت سلاح ناري ثان، وعدد من الألعاب النارية، وجواز سفر، وبطاقة هوية عسكرية، وبطاقات ائتمان، وهاتف آيفون وساعة ذكية. وقالت السلطات إن السلاحين تم شراؤهما بشكل قانوني.
وتابع قائد الشرطة بأن المحققين لم يتمكنوا من إثبات أن الرفات تعود على وجه اليقين إلى ماثيو ليفيلسبيرغر، لكن بطاقات الهوية ورسوم الوشوم الموجودة على الجثة "تعطي مؤشرا قويا على أنه هو".
في غضون ذلك، قال الجيش الأمريكي إن ليفيلسبيرغر خدم في قوات النخبة "القبعات الخضراء"، وهي قوات خاصة مدربة تدريبا عاليا وتعمل على مكافحة الإرهاب في الخارج وتدريب شركاء.