لجريدة عمان:
2024-10-07@22:35:29 GMT

الحنين للماضي

تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT

عندما أُقلّب ذاكرة التاريخ الرياضي في سلطنة عُمان، أتوقف كثيرا حول البدايات الأولى للرياضة العُمانية حتى وصلنا إلى مرحلة متقدمة نوعًا ما قبل أن نتراجع حتى أصبح الوضع القائم يتطلب إجابة على أسئلة كنت أطرحها مع غيري من زملاء المهنة: ماذا ينقص رياضتنا؟ ولماذا هذا التراجع في جميع الألعاب الرياضية؟ ولماذا جمّدت الأندية أنشطتها ولم تعد قادرة على استيعاب أبناء النادي لممارسة هوايتهم؟

لقد مارس جيلنا من زملاء المهنة التحليل العميق لمشاكل الرياضة العُمانية وكيفية إصلاحها، اختلفنا أو اتفقنا مع المسؤولين عن قطاع الرياضة، لكننا كنا نفرح عند الفوز في أي بطولة ونحزن مع أي خسارة، كنا نتحدث بصوت مسموع، وكانت مقالات وكتابات الزملاء في ذلك الوقت نقدًا متكررًا وجلدًا للذات.

ولم تكن الاجتماعات في الغرف المغلقة أو المؤتمرات هي التي أسهمت فيما وصلت إليه الرياضة العُمانية، إنما كانت هناك خطوات جادة للنهوض بالرياضة من خلال إرسال قيادات رياضية إلى خارج الوطن للتعرف على الواقع عن قرب، واستفدنا من الاتفاقيات الموقعة مع العديد من دول العالم في الاستفادة من خبراتهم في هذا المجال، وإذا كان العمل التطوعي مناسبًا في تلك الحقبة الزمنية التي لم نعرف فيها الاحتراف الذي نعيشه الآن، فإن الوضع قد تغير وعلينا أن نواكب هذا التغيير، وإن كنا متأخرين، لكنه واقع يجب التعامل معه والتعايش معه.

لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نطبق الاحتراف من خلال عقود للاعبين في جميع الألعاب الرياضية وبدون أن تكون هناك أنظمة وقوانين وتشريعات لتطبيق هذا الاحتراف الذي بدأ تجريبيا قبل نحو 20 عامًا وظل تجريبيًا حتى يومنا هذا دون أن ندرس تبعاته وإيجابياته وسلبياته.

ما حدث وسيحدث في قادم الأيام في الأندية من خلال تغييب الألعاب الرياضية وإيقاف الأنشطة ما هو إلا نتاج طبيعي للواقع الذي نعيشه، وهذا الواقع كان له تأثير سلبي على الرياضة العمانية بشكل عام وعلى المنتخبات الوطنية بشكل خاص.

ولا يمكن أن نصلح حال الرياضة من خلال الاتحادات الرياضية (المغلوبة على أمرها) قبل إصلاح الأندية الرياضية التي توفرت لها بنية أساسية من مقار حديثة، وملاعب ومنشآت رياضية ومرافق خدمية واستثمارات، لكن تنقصها الموارد المالية التي يمكن من خلالها أن تُدار بها الألعاب الرياضية جميعًا ولا يقتصر الأمر على لعبة واحدة.

علينا أن نفكر قليلًا كيف كان وضع أنديتنا حين تشارك في جميع الألعاب الرياضية والثقافية والاجتماعية، ونقلب صفحات الماضي بحنين، وعندما نفهم كيف كانت تُدار الأمور، يمكننا أن نعود إلى الماضي، فهو ربما يكون أفضل من الحاضر في ظل الوضع القائم، لأنه ليس هناك في الأفق بوادر تشير إلى تقبل المجتمع للنادي في ظل الديون التي تتراكم سنويًا من خلال قضايا دولية ومحلية ومطالبات يومية لا تنتهي، في الوقت الذي لا تستطيع فيه حتى الاتحادات تسليم الجوائز المالية المقررة للبطولات التي تنظمها.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الألعاب الریاضیة من خلال جمیع ا

إقرأ أيضاً:

وزير الرياضة ورئيس البورصة ونائب رئيس الرقابة المالية يفتتحون جلسة التداول احتفالاً بأسبوع المستثمر العالمي والثقافة المالية

افتتح الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وأحمد الشيخ رئيس البورصة المصرية، بحضور محمد الصياد نائب رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية ممثلاً عن رئيس الهيئة، وهبة الصيرفي نائب رئيس البورصة المصرية، بالإضافة إلى عدد من قيادات من البورصة المصرية والشخصيات العامة، اليوم الإثنين، جلسة تداول البورصة المصرية، وذلك ضمن فعاليات أسبوع المستثمر العالمي (World Investor Week) لعام 2024.

أكد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي علي رؤية الدولة المصرية في وضع الثقافة المالية للاقتصاد القومي والعمل على رفع الوعي بالشمول المالي والرقمي، والعمل على وتمكين كافة فئات المجتمع من السيطرة على مستقبلهم المالي وذلك من خلال الاستفادة من تكنولوجيا المدفوعات الرقمية التي تقدمها الدولة وكافة خدمات الشمول المالي.
 
وأشار "صبحي" أن الوزارة تعمل فى ضوء توجيهات فخامة السيد رئيس الجمهورية لتشجيع مختلف الشركات العاملة فى المجال الرياضي على التوسع في مجالات الاستثمار الرياضي وخاصة من خلال الاكتتاب فى البورصة المصرية وفى ظل تكثيف التعاون والتنسيق بين الوزارة والبورصة المصرية."


وتحدث وزير الشباب والرياضة عن أهمية الاستثمار الرياضي المبني على خطط علمية سليمة، والوزارة لديها خطط واضحة وطموحة للتحديث الشامل لكثير من المنشآت التابعة للوزارة والتطوير المستمر للخدمات المقدمة كمًا وكيفًا.


وخلال كلمته أكد السيد/ أحمد الشيخ – رئيس البورصة المصرية حرص البورصة على المشاركة بشكل منتظم في فعالیات أسبوع المستثمر العالمي إنعكاسا لاهتمامها بتعزيز ونشر الثقافة المالية وزيادة الوعي المالي المتعلقة بأسواق المال. وأضاف: إن تعميق استيعاب الجمهور للمفاهيم المالية سينعكس إيجابيا على أسواق المال على المدى البعيد، حيث سيعمل على زيادة عدد المستثمرين في البورصة المصرية وترشيد قراراتهم المالية والاستثمارية "تعزيز جانب الطلب"، كما سيؤدي إلى اتجاه ملاك الشركات إلى القيد في البورصة المصرية "تعزيز جانب العرض".

وقال الشيخ أنه نفاذا لاستراتيجية البورصة، سوف نستمر في الجهود  المتعلقة بنشر ودعم التكنولوجيا  المالية حيث أنها تمثل  حجر الزاوية في تطوير أسواق المال وإتاحة وتقديم الأدوات المالية والاستثمارية الجديدة، والوسيلة الأكثر تفضيلا  لدى قطاع الشباب عند التعامل مع أسواق المال.

 

في حين أكد السيد/ محمد الصياد - نائب رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية على أن استراتيجية الهيئة تضع تعزيز الثقافة المالية كأولوية ضمن المحاور الأساسية الاستراتيجية وذلك لتحقيق الشمول المالي وتمكين الأفراد والشركات من الوصول والحصول على الخدمات المالية غير المصرفية وترى أن نشر الثقافة المالية أساس استقرار وتنمية الأسواق المالية غير المصرفية لما لها من دور كبير في دعم اتخاذ القرارات الاستثمارية وزيادة المشاركة في الأسواق المالية وكيفية الاستخدام الأمثل للأدوات المالية غير المصرفية التي تعمل الهيئة على تطويرها وكذلك توفير العديد من الأدوات المالية الجديدة التي تتناسب مع احتياجات ورغبات كافة فئات المجتمع.


كما أشار محمد الصياد إلى مشاركة وتنظيم الهيئة للعديد من المؤتمرات والمحاضرات بهدف نشر الثقافة المالية والتي شارك فيها ما يقرب من ٥٠٠٠ مشارك من مختلف فئات المجتمع خلال عام ٢٠٢٤ بالإضافة إلى مشاركة الهيئة في العديد من الفعاليات والمعارض التي شارك فيها العديد من المواطنين وخاصة الشباب مثل معرض القاهرة الدولي للكتاب ومعرض بيزنس يا شباب ، وكذلك قيام الهيئة بتوفير منح تدريبية لطلاب الجامعات بجميع قطاعات وإدارات الهيئة خلال عامي ٢٠٢٣ و٢٠٢٤

صرحت ناندينى سوكومار، الرئيس التنفيذي للاتحاد العالمي للبورصات، "لقد التزمت البورصة المصرية لفترة طويلة بوضع حماية للمستثمر في مقدمة أعمالها. ان البورصة المصرية رائدة في دعم النمو الشامل وتعزيز دور التمويل المالي القائم على سوق المال في التوسع الاقتصادي المستدام، حيث تعمل البورصة المصرية أيضا على بناء مستقبل أقوى وأكثر شمولية لجميع أطراف السوق من خلال تمكين المتعاملين بالسوق.


وشھد احتفال البورصة المصریة بأسبوع المستثمر العالمي تكریم دفعة جديدة من خريجي برنامج "سفراء البورصة المصریة"“EGX Ambassadors”  من الجامعة البريطانية وجامعة الجيزة الجديدة والجامعة المصرية الصينية الذين ساهموا في العمل على نشر الثقافة المالية خلال عام 2024.

مقالات مشابهة

  • وزارة الرياضة تطلق المعسكرات الرياضية لمتطوعي "حياة كريمة" في المدن الشبابية
  • وزير الرياضة ورئيس البورصة ونائب رئيس الرقابة المالية يفتتحون جلسة التداول
  • وزير الرياضة ورئيس البورصة ونائب رئيس الرقابة المالية يفتتحون جلسة التداول احتفالاً بأسبوع المستثمر العالمي والثقافة المالية
  • موعد الانتهاء من تغطية جميع المواطنين في التأمين الصحي الشامل
  • الأندية الرياضية.. بين الاحتكار والتحديات الهيكلية
  • حبس مسجل خطر لاتهامه بتصنيع الألعاب النارية
  • الريشة التي حركت ضمائر العالم
  • وزير الرياضة يصل محافظة الغربية لافتتاح عدد من المشروعات الرياضية والشبابية
  • في اليابان.. تفعيل مشاعر الحنين لزمن ألعاب الفيديو في أول متحف لشركة نينتندو
  • وصول وزير الرياضة محافظة الغربية لافتتاحً العديد من المشروعات الرياضية والشبابية