بعد ظهورها.. اعرف أوائل الدبلومات الفنية 2024 الدور الأول
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن عدد الأوائل من محافظة القاهرة بلغ 7 طلاب منهم 3 طالبات و4 طلاب، ومن محافظة السويس طالبة واحدة، ومن محافظة القليوبية طالبة واحدة، ومن محافظة البحيرة طالبتين، ومحافظة المنوفية طالبة، ومحافظة الوادى الجديد طالبتين، ومن محافظة الجيزة طالبتين، ومن محافظة الشرقية طالبتين، ومن محافظة بورسعيد طالبتين، ومن محافظة دمياط طالبتين، ومن محافظة البحر الأحمر طالب واحد، ومن محافظة الدقهلية طالبة، ومن محافظة أسيوط طالب وطالبة.
وتنشر بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها أسماء وصور ودرجات أوائل نتيجة الدبلومات الفنية 2024 في الفقرات القادمة.
نتيجة الدبلومات الفنية 2024اعتمد الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، نتيجة الدبلومات الفنية 2024 الدور الأول بنسبة نجاح ٧٠،٩%.
وأوضح الوزير ان أوائل شهادات الدبلومات الفنية لعام ۲۰۲٤ بلغ ٢٠ طالبة و٦ طلاب، مشيرًا إلى أن نتيجة شهادات الدبلومات الفنية لعام ٢٠٢٤ تتسم بتعدد مسميات الشهادات، حيث يوجد عدد ٢٤ شهادة، وذلك نتيجة تعدد التخصصات (صناعي، زراعي، تجاري، فندقي) ووجود نظامين للدراسة ٣ سنوات، ٥ سنوات، ووجود أكثر من أسلوب للدراسة (دراسة نظامية ودراسة بنظام التعليم والتدريب المزدوج، ودراسة بنظام الاعداد المهني).
وفى نظام ٥ سنوات حضر عدد (٢١٥٧٧) طالب (٤ شهادات) بنسبة نجاح ٨٩.٩٥ ٪، وفى التكنولوجيا التطبيقية نظام ٥ سنوات حضر عدد ٥٢ طالبا (شهادة واحدة) بنسبة نجاح ۹۸،۰۷ ٪، وفى نظام ٣ سنوات - عام- حضر عدد ٥٦٧٢٨٧ طالبا، (٤ شهادات) بنسبة نجاح ٦٩،٤٧ ٪، وفى نظام ٣ سنوات بالتعليم والتدريب المزدوج حضر عدد ١١٢٥٩ طالبًا (٤ شهادات) بنسبة نجاح ٨١.٤٤ %، وفى نظام ٣ سنوات برامج مطورة وفق منهجية الجدارات حضر عدد ١١٣٨٨٦ طالبا (٤ شهادات) بنسبة نجاح ۸۹.۰۳٪، وبالنسبة للتكنولوجيا التطبيقية نظام ٣ سنوات حضر عدد ٣٠١٥ طالب (٤ شهادات) بنسبة نجاح ٨٤.٧٤٪، وفى نظام ٣ سنوات إعداد مهني حضر عدد ٦٠١١٠ طلاب (٣ شهادات) بنسبة نجاح ٣٧،٨٤ ٪.
كما بلغ عدد طلاب الدمج الذين حضروا الامتحان ٤٥ طالبًا بنظام خمس سنوات بنسبة نجاح ۹۳.۳۳٪، بينما بلغ عدد طلاب الدمج الذين حضروا الامتحان ۹۷۳۸ طالبًا بنظام ثلاث سنوات بنسبة نجاح ۸۸.۰۹٪.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدبلومات الفنية 2024 أوائل الدبلومات الفنية 2024 نتيجة الدبلومات الفنية 2024 رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2024 الدبلومات الفنیة ومن محافظة بنسبة نجاح ٤ شهادات حضر عدد
إقرأ أيضاً:
من السلطنة إلى المملكة.. كيف غيّر الملك فؤاد الأول نظام الحكم في مصر؟
شهدت مصر في 15 مارس 1922 تغييرًا سياسيًا بارزًا حينما أعلن الملك فؤاد الأول تحويل نظام الحكم من سلطنة إلى مملكة، ليصبح أول ملك لمصر الحديثة.
جاء هذا التحول بعد أسابيع من صدور تصريح 28 فبراير 1922، الذي أعلنت فيه بريطانيا إنهاء الحماية عن مصر مع الاحتفاظ بعدة تحفظات تضمن استمرار نفوذها.
خلفية تاريخية: من السلطنة إلى المملكةقبل إعلان المملكة، كانت مصر تحمل لقب “السلطنة”، وهو اللقب الذي اتخذه السلطان حسين كامل عام 1914 بعد فرض الحماية البريطانية على البلاد إثر اندلاع الحرب العالمية الأولى وعزل الخديوي عباس حلمي الثاني.
وبعد وفاة حسين كامل، تولى السلطان فؤاد الحكم عام 1917، في ظل استمرار النفوذ البريطاني، ومع إعلان بريطانيا استقلال مصر المشروط في 28 فبراير 1922، رأى الملك فؤاد الفرصة سانحة لإعادة تشكيل النظام السياسي ومنح حكمه طابعًا ملكيًا يعزز مكانته ويمنحه اعترافًا دوليًا أوسع.
أسباب التغيير وأهدافهسعى الملك فؤاد من خلال هذا التغيير إلى تحقيق عدة أهداف سياسية ودبلوماسية، فقد كان يطمح إلى ترسيخ سلطته من خلال منح نفسه لقب “ملك”، وهو لقب يمنحه هيبة سياسية أكبر مقارنة بلقب “سلطان”، خاصة أن النظام الملكي كان أكثر قبولًا في الساحة الدولية.
كما كان التغيير محاولة لإضفاء طابع الاستقلال على النظام المصري، رغم استمرار النفوذ البريطاني في العديد من الجوانب، مثل السيطرة على الجيش وقناة السويس، ومن ناحية أخرى، كان الملك فؤاد يسعى إلى الحد من نفوذ الحركة الوطنية بزعامة سعد زغلول وحزب الوفد، من خلال فرض نظام ملكي يمنحه صلاحيات واسعة تمكنه من إحكام قبضته على الحكم.
إعلان المملكة المصرية ودستور 1923في 15 مارس 1922، أعلن الملك فؤاد الأول رسميًا تغيير لقب مصر من “سلطنة” إلى “مملكة”، ليصبح أول “ملك” لمصر الحديثة.
وعلى الرغم من أن هذا الإعلان كان خطوة نحو الاستقلال الشكلي، إلا أنه لم يغير كثيرًا في واقع النفوذ البريطاني داخل البلاد. وفي العام التالي، صدر دستور 1923، الذي منح الملك سلطات واسعة، لكنه أرسى أيضًا نظامًا ملكيًا دستوريًا يسمح بوجود برلمان منتخب.
وقد أدى ذلك إلى صراع مستمر بين القصر الملكي والحركة الوطنية، حيث سعى الوفد إلى تقييد صلاحيات الملك وإرساء نظام ديمقراطي حقيقي، بينما حاول فؤاد الحفاظ على سلطته المطلقة.
تداعيات التحول الملكي على السياسة المصريةرغم أن إعلان المملكة المصرية منح البلاد هوية سياسية أكثر استقلالًا، إلا أن التحفظات البريطانية على تصريح 28 فبراير ظلت تعيق أي استقلال فعلي.
استمر التدخل البريطاني في شؤون الحكم، خاصة فيما يتعلق بالجيش والسياسة الخارجية، كما زادت حدة الصراع بين القصر الملكي والحركة الوطنية، مما أدى إلى أزمات سياسية متكررة، كان أبرزها حل البرلمان عدة مرات، وفرض الملك فؤاد قيودًا على الحياة السياسية