تحديد وتحرير أكثر من 10 ملايين هكتار حتى الآن في جميع المحافظات
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
دمشق-سانا
بينت المديرية العامة للمصالح العقارية أن إجمالي مساحة أعمال التحديد والتحرير التي نفذت حتى الآن في المحافظات كافة تجاوز 10.311 ملايين هكتار من إجمالي المساحة الخاضعة للتحديد والتحرير والبالغة 10.353 ملايين هكتار بنسبة تنفيذ 99 بالمئة.
وفي تصريح لمراسلة سانا أوضح مدير عام المصالح العقارية المهندس وضاح قطماوي أن المديرية تعمل على متابعة الخطط الإنتاجية في أعمال التحديد والتحرير، وأعمال إعداد المخططات الهندسية العقارية في مراحلها المختلفة وفقاً للخطط الموضوعة من قبل دوائر المساحة في المحافظات، علماً أنه تم وضع الخطة المناسبة لأعمال التحديد والتحرير وأعمال إنجاز المخططات وفق الإمكانيات المتاحة.
وفي سياق متصل بين قطماوي أن عدد دوائر السجل العقاري المنتشرة في المحافظات يبلغ 63 دائرة، يتبع لها 126 مكتب توثيق عقاري و14 دائرة مساحة، وتم منذ بداية العام حتى الآن إنجاز أكثر من 158 ألف عقد لدى مديريات المصالح العقارية بالمحافظات، وتجاوز عدد القيود العقارية الممنوحة 489 ألف قيد وعدد البيانات والمخططات أكثر من 66 ألف بيان وعدد التكاليف الفنية 7202 حتى نهاية الربع الأول من العام، بينما بلغ إجمالي الرسوم المستوفاة 17.813 مليار ليرة حتى الآن.
ولفت قطماوي إلى أنه تم الإعلان عن بدء تقديم الخدمة العقارية للصحائف العقارية التي تمت إعادة تكوينها إدارياً للمناطق العقارية في عين ترما وحزة في محافظة ريف دمشق والميادين شرق واحد والميادين غرب اثنين في محافظة دير الزور، ويجري العمل حالياً على تسجيل قرارات إعادة التكوين الإداري لصحائف العقارات المتضررة في المناطق العقارية في منطقة عياش وحاوي بغلية في دير الزور والمنطقة العقارية كفرلاها التابعة لمحافظة حمص.
وحول مشروع رقمنة الصحائف العقارية، أوضح قطماوي أن البداية كانت في مديرية المصالح العقارية في دمشق عام 2014، وتم تعميم المشروع على مديريات المصالح العقارية في المحافظات، ليشمل مديريات ريف دمشق ودرعا والسويداء وحمص وحماة واللاذقية وطرطوس، كاشفاً أن إجمالي عدد العقارات المرقمنة حتى الآن بلغ 866501، بينما تعذرت المباشرة بالمشروع في مديريات القنيطرة وحلب والحسكة والرقة ودير الزور وإدلب بسبب الظروف الراهنة.
ولتطوير مشروع الرقمنة أشار قطماوي إلى أنه تم توقيع مذكرة تفاهم مع مركز الدراسات والبحوث العلمية، بهدف التأسيس العلمي والتقني للتحول إلى الحالة الرقمية في المديرية، وتطوير نظام الأتمتة من خلال أتمتة الصحيفة العقارية ورقمنة المخططات العقارية وإدارة وأرشفة الوثائق العقارية، وتم الانتهاء من مرحلة تقييم الوضع الراهن وحالات تتابع المراحل الأخرى.
وعن أعمال مركز خدمة المواطن العقاري التخصصي الذي افتتح في مبنى المديرية العامة بدمشق عام 2021 ذكر قطماوي أن إجمالي عدد الطلبات المقدمة في المركز بلغ 70283 طلباً، وبلغت الرسوم المستوفاة 506.794 ملايين ليرة منذ بداية العام الجاري حتى الآن.
سفيرة إسماعيل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی المحافظات العقاریة فی حتى الآن
إقرأ أيضاً:
المشاط: زيادة المشروعات الخضراء لتصل إلى 50% من إجمالي استثمارات خطة العام المالي
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالحفل الختامي للمرحلة الأولى من مبادرة العقول الخضراء؛ بحضور الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، وبمشاركة ممثلين عن جميع المحافظات، والقائمين على المبادرة بالمعهد.
وخلال كلمتها، أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن مبادرة العقول الخضراء، تُمثل نموذجًا للتعاون بين مختلف الجهات لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الوعي البيئي، وتمكين الأجيال القادمة من أدوات الابتكار والتفكير الأخضر.
وأكدت التزام مصر الراسخ، بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030، التي تضع البعد البيئي في صميم سياساتها الاقتصادية والاجتماعية، متابعه أنه انطلاقًا من ذلك الالتزام، جاءت مبادرة العقول الخضراء التي تستهدف نشر ثقافة الاستدامة، وتحفيز الأفكار الإبداعية التي تُساهم في حماية البيئة، وتعزز التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
وأضافت أنه إيمانًا بأهمية غرس الوعي البيئي منذ الصغر، فقد ركزت المبادرة على توعية الطلاب في سن مبكر بمفاهيم الاستدامة، وتشجيعهم على تبني ممارسات حياتية صديقة للبيئة، متابعه أنه من خلال البرامج التفاعلية والأنشطة التطبيقية، يسعى المشروع إلى إرساء أسس سلوكيات مسئولة تعتمد على تقليل الممارسات الضارة بالبيئة، وترشيد استهلاك الموارد، وتعزيز ثقافة إعادة التدوير، لخلق أجيال قادرة على قيادة التغيير، وتحقيق مستقبل أكثر استدامة لمصر.
وأشارت «المشاط»، إلى إطلاق المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة؛ المرحلة التجريبية لمبادرة العقول الخضراء عام 2022، بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة، ومدارس تحيا مصر، متابعه أنه مع النجاح الذي حققته المبادرة فقد توسعت المبادرة في عام 2023 بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بهدف نشر الوعي البيئي وتعزيز الثقافة المستدامة بين طلاب المدارس الحكومية، مضيفةً أن ذلك ساهم في توسيع نطاقها ليشمل أربع محافظات ضمت القاهرة، الإسكندرية، الفيوم، والإسماعيلية، إضافةً إلى توعية أسر ومعلمي الطلاب المشاركين، مما يعزز بيئة داعمة لتبني سلوكيات مستدامة داخل المجتمع المدرسي وخارجه.
ولفتت إلى تحقيق المبادرة أثرًا ملموسًا، حيث استفاد منها حتى الآن أكثر من 10,000 طالب في أكثر من 45 مدرسة، إلى جانب 300 مسئول من مسئولي الأنشطة الطلابية، و100 أسرة، موضحةً أنه في ختام تلك المرحلة، وبعد عامين من العمل الجاد، يتم تكريم المدارس التي أظهرت تميزًا واجتهادًا استثنائيًا في تنفيذ أنشطة المبادرة، والتي تم اختيارها بعناية للمشاركة في حفل ختام المرحلة الأولى تقديرًا لجهودها المتميزة.
وأضافت أن المرحلة الأولى شهدت مبادرات طلابية ملهمة، تجسد روح الإبداع والمسئولية لدى الشباب الطموح، الذين قدموا أفكارًا واعدة للحفاظ على البيئات المحيطة بهم، حيث أن تلك الجهود ليست مجرد أنشطة بيئية، بل هي خطوات عملية نحو بناء ثقافة الاستدامة، وتعزيز الوعي البيئي لدى الأجيال القادمة.
وأكدت أن إعداد الشباب لمستقبل أكثر استدامة، أصبح ضرورة مهمة، في ظل المخاطر التي تُشكلها التغيرات المناخية؛ مشيرة إلى جهود وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في العمل على تعزيز الاستثمارات الخضراء، وذلك من خلال تضمين البُعد البيئي في منظومة التخطيط من خلال إطلاق "دليل معايير الاستدامة البيئية"، وزيادة المشروعات الخضراء المُدرجة ضمن مشروعات الخطة الاستثمارية للعام المالي 24/2025 لتصل إلى 50% من إجمالي الاستثمارات العامة مقارنة بنسبة 15% في عام 20/2021.
كما أكدت "المشاط"، أن الوزارة تعمل على تنفيذ العديد من البرامج والمبادرات الأخرى، من بينها برنامج "نُوَفـي" الذي يُمثّل نموذجًا إقليمياً ودوليًا فاعلاً ومنهجاً للتمويل المُيسّر للتعامل مع قضايا التغيّر المناخي: التخفيف والتكيّف والمرونة مع التركيز على الانتقال العادل للاقتصاد الأخضر.
وأشادت بالشراكة المثمرة بين القطاعين الحكومي والخاص، والتي لعبت دورًا أساسيًا في تنفيذ تلك المبادرة، مؤكدةً أن الوزارة ستظل داعمًا رئيسيًا لكل الجهود والمبادرات التي تعزز التنمية المستدامة، وتحفّز العقول الشابة نحو الابتكار من أجل مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا.