"الانضباط العسكري 2024".. ثراء متلألئ يُرسخ قيم المواطنة ويطور المهارات ويعزز روح القيادة لدى جيل الشباب
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
صلالة - الرؤية
ألق واسع يرافق فعاليات برنامج الانضباط العسكري، التي تتواصل بمحافظة ظفار، متضمِّنة عددا من المناشط والمحاضرات التوعويَّة والدينية والأنشطة الرياضية، وخطة واعدة لبرنامج على تطبيقات عملية في المشاة العسكرية والإسعافات الأولية.. وقد أجرى التوجيه المعنوي والمراسم العسكرية لقاءات مع عدد من المعنيين والمشاركين ببرنامج الانضباط العسكري؛ تنشرها "الرؤية" في هذه المساحة.
فيقول أنيس بن محمد النهاري مدير مساعد لدائرة الأنشطة الرياضية والشبابية بالمديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار: يُعد برنامج الانضباط العسكري ضمن الجهود الرامية لتنمية الوعي وغرس القيم وتعزيز روح القيادة لدى المشاركين؛ فقد تنوعت البرامج التي صَمَّمت لهذا البرنامج من حيث الانضباط والالتزام والجانب الرياضي والمعرفي من خلال تنفيذ مجموعة من المحاضرات والورش، وكذلك الفعاليات الرياضية، وذلك لتنمية الجوانب المعرفية والوعي الفكري لدى الشباب من خلال هذه المحاضرات والمجال الرياضي وخلق روح التنافس بين المشاركين.
وقال إبراهيم بن مبارك الشامسي مشرف أنشطة مدرسية بوزارة التربية والتعليم: تشرف وزارة الثقافة والرياضة والشباب على برنامج الانضباط العسكري، وأعدت كافة احتياجاته من الكوادر البشرية والمتطلبات لإنجاحه؛ إذ يساعد برنامج الانضباط العسكري الطلاب على العمل ضمن الفريق الواحد، ويعمل على تطوير مهارات التعاون والتواصل كما يقدّم البرنامج فرصا لتطوير مهارات القيادة لدى الطلاب إضافة إلى تنمية اللياقة البدنية، كما يغرس البرنامج بجميع فعالياته روح المواطنة والانتماء للوطن.
وأضاف محمود بن ناصر المياحي إخصائي اجتماعي: يسهم البرنامج في تنمية وتطوير المهارات الفردية والجماعية للطلبة المتدربين من خلال البرامج المتنوعة والأنشطة المختلفة المناسبة لهم، كما يُعنى البرنامج بتدريب الطلبة على المهارات الشخصية والحياتية التي يحتاجون لها وتطويرها، وتوعيتهم بمختلف التحديات وآلية التعامل معها.
فيما قال الطالب البراء بن حبيب بن طالب البلوشي: يُنمي برنامج الانضباط العسكري صفات مختلفة في الجوانب الدينية والأخلاقية والنفسية والجوانب الثقافية والعسكرية، إلى جانب اكتساب عدد من المهارات الحياتية المختلفة، ويسرني أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير إلى كافة القائمين والمشرفين على هذا البرنامج المثري.
وعبَّر الطالب فارس بن حسن الهوتي عن شكره للقائمين على البرنامج الذي يهدف إلى صقل شخصية الطالب والثقة بالنفس، ويسهم في تطوير الجانب المعرفي والثقافي، كما يعزز هذا البرنامج الانتماء للوطن والولاء لجلالة السلطان القائد الأعلى حفظه الله ورعاه.
وقال الطالب سالم بن سليم الناصري: جاءت مشاركتي في برنامج الانضباط العسكري بتشجيع من الأهل ومن إدارة مدرستي ،وكانت الدورة بالنسبة لي أفضل استثمار لوقت للإجازة الصيفية، ولله الحمد حيث تعلمت فيها عدد من المهارات والمعارف المهمة.
وأبرز الطالب راشد بن علي الغزالي امتنانه كونه أحد الطلبة المنتسبين لهذه الدورة لما تحتويه من برامج تفاعلية وأنشطة مهمة تكسبنا العديد من المهارات، والمعارف المتنوعة.
وقال الطالب عزام بن ناصر المعمري: يعد برنامج الانضباط العسكري من البرامج المهمة التي تبني شخصية الفرد منذ الصغر حيث يكتسب من خلاله عدد من المبادئ الرفيعة والقيم السامية والثوابت الراسخة، وغيرها من الجوانب العلمية والعملية الأخرى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
المجلس القومي للمرأة يطلق برنامج “نورة” في حى الأسمرات
أطلق المجلس القومي للمرأة برنامج "نورة" في حى الأسمرات، وذلك فى إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية ، و مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان ، وبالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان مصر ، وذلك ضمن الإطار الوطني للاستثمار في الفتيات الذى يحظى برعاية إنتصار السيسي قرينة الرئيس.
أكدت شيرين ماهر منسقة البرنامج أن برنامج نورة يستهدف التوسع فى تمكين الفتيات فى محافظات أكثر لتحقيق مستقبل أفضل لهن، من خلال منحهن فرصًا أكبر للتعليم والتدريب والتطوير، بما يعزز من دورهن في المجتمع ويسهم في بناء مستقبل مشرق لهن .
بدأت فعاليات البرنامج فى حى الأسمرات بتنظيم دورة تدريبية استهدفت عدد من الميسرات بالحى لرفع مهاراتهن الشخصية وثقلهن بالعديد من المعلومات والمهارات القيادية،علاوة على تدريبهن على الدليل التدريبي للبرنامج لنشر المعرفة به وتوجيه الفتيات المستهدفات من البرنامح نحو فرص أفضل في الحياة ، واستمر التدريب على مدار أربعة أيام.
يذكر أن برنامج "نورة"يستهدف الفتيات من سن 10 حتي 14 عاما، وتبلغ مدته 40 أسبوعًا، يتم خلالهم تدريب الفتيات والمراهقات وتزويدهن بالمهارات الصحية والاجتماعية والاقتصادية، ونشر أعراف اجتماعية إيجابية تجاه الفتيات في سن المراهقة داخل أسرهن ومجتمعاتهن المحلية وتعزيز مهاراتهن وتمكينهن، وذلك من خلال برامج وورش عمل تتيح لهن تعلم المهارات والتعبير عن أفكارهن وابداعاتهن.