أخبارنا:
2024-07-28@08:21:17 GMT

إسرائيل تكتشف نفقا ضخما من 3 طوابق على حدود مصر

تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT

إسرائيل تكتشف نفقا ضخما من 3 طوابق على حدود مصر

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي عثر خلال عملية رفح على شبكة غير مسبوقة من الأنفاق التي تربط مصر وجنوب غزة على طول محور فيلادلفيا.

وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" أنه تم اكتشاف النفق الضخم المكون من ثلاثة طوابق مختلفة، في منطقة تقع جنوب غزة يربط مصر برفح في غزة، ومن بين البنى التحتية تحت الأرض أدهشهم اكتشاف نفق مكون من 3 طوابق مختلفة أطلق عليه اسم "حصن فيلادلفيا".

ووفقا لتقرير المراسل السياسي للصحيفة العبرية شيريت أفيتان كوهين ، فخلال النشاط الهجومي للجيش الإسرائيلي في رفح، تم اكتشاف شبكة معقدة وغير مسبوقة من الأنفاق بين مصر نفسها وجنوب غزة.

وفي وسط شبكة الأنفاق التي تربط المناطق، تم الكشف أيضا عن نفق ضخم تم حفره بعمق كبير وتم بناؤه على ثلاثة مستويات مختلفة من الأنفاق، وهو ما سمح على ما يبدو بتهريب لكميات هائلة من المعدات أو الأسلحة أو الذخيرة أو أي شيء آخر.

وحسب موقع " srugim" الإخباري الإسرائيلي، فقد أفادت التقارير أن الجيش الإسرائيلي ليس لديه أي معلومات على الإطلاق حول فعالية شبكة الأنفاق بين مصر وغزة، في حين توقع الجيش العثور على أنفاق تهريب بسيطة بدلا من ذلك، على عكس أنفاق القتال والتحصينات التي تم إنشاؤها في غزة كجزء من التحضير ليوم المعركة.

وأضاف الموقع العبري أن الجيش غير مطلع على شبكة أنفاق التهريب في العمق مؤكدا أنها شبكة غير مسبوقة في التعقيد.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الثانية بأسبوع.. إسرائيل تقلص المنطقة “الإنسانية” مجددا جنوبي غزة

غزة – قلص الجيش الإسرائيلي، السبت، للمرة الثانية خلال أسبوع المنطقة التي زعم أنها “إنسانية” في مناطق غرب وجنوب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. 

وذلك بإصدار أوامر إخلاء جديدة تجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح القسري مجددا من أماكن إقامتهم، نحو ما وصفه بـ”المنطقة الإنسانية المستحدثة”.

وفي بيان له، زعم المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، أنه في ضوء عمليات إطلاق قذائف صاروخية من أحياء بالجزء الغربي للمنطقة الإنسانية في خان يونس، أصبح البقاء في تلك المنطقة خطيرا”.

وأضاف: “على خلفية استغلال المنطقة الإنسانية لأعمال إرهابية وإطلاق صواريخ متواصل نحو إسرائيل من بلوكات 65 و66 و86 و87، التواجد في هذه أصبح خطيرا، ولذلك تصبح هذه البلوكات من الآن خارج المنطقة الإنسانية”.

لكن في الخريطة التي نشرها الجيش على منصات التواصل الاجتماعي، تظهر وضع إشارة حمراء على نحو 27 حيا سكنيا في المنطقة التي سبق وزعم أنها إنسانية.

وطالب الجيش السكان الذين بقوا في “الأحياء الجنوبية لخان يونس بالإخلاء الفوري والانتقال مؤقتا إلى المنطقة الإنسانية المستحدثة في منطقة المواصي (غرب)”.

وقال الجيش في بيانه: “ستتم في هذه المرحلة ملاءمة المنطقة وذلك بناء على معلومات استخبارية دقيقة تفيد بقيام حماس بوضع بنى تحتية إرهابية داخل المنطقة التي تم تصنيفها منطقة إنسانية”، وفق ادعائه.

والاثنين الماضي، قلص الجيش الإسرائيلي المنطقة التي زعم أنها إنسانية بإصدار أوامر إخلاء تطالب سكان الأحياء الشرقية لخان يونس بالإخلاء الفوري سبقها بهجوم جوي ومدفعي وتوغل بري مفاجئ ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

وخلال الأشهر الماضية، طالب الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين بترك أماكن إقامتهم والتوجه إلى هذه الأحياء والبلوكات جنوبي القطاع، بزعم أنها إنسانية وآمنة.

وفجر السبت، أطلقت آليات إسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة صوب خيام النازحين في المناطق الجنوبية من مدينة خان يونس، وفق مراسل الأناضول.

وتفتقر المنطقة التي يزعم الجيش أنها إنسانية ويجبر الفلسطينيين بالتوجه إليها لأدنى مقومات الحياة الإنسانية، فضلا عن اكتظاظها بالنازحين.

ومع صدور أوامر الإخلاء، شهدت مناطق غرب وجنوب خان يونس، حركة نزوح كبيرة من قبل المواطنين إلى المناطق الغربية لوسط قطاع غزة.

وتتواصل الغارات الإسرائيلية المكثفة على المناطق الشرقية لمدينة خان يونس التي سبق للجيش الإسرائيلي زعم أنها “آمنة”.

وكان الجيش الإسرائيلي قد صنف المناطق الممتدة من غرب شارع صلاح الدين (شرق المدينة) وحتى البحر في خان يونس، ضمن “المناطق الآمنة”.

وفي يوليو/ تموز الجاري، ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرتين في أحياء مدينة خان يونس التي زعم أنها آمنة.

المجزرة الأولى كانت في 13 يوليو باستهداف منطقة المواصي غرب المدينة ما أسفر عن مقتل 90 فلسطينيا وإصابة 300، والثانية بدأها الاثنين الماضي باستهداف المناطق الشرقية من المدينة ما أسفر عن مقتل 129 فلسطينيا وإصابة 416 حتى الأربعاء.

وبحسب بيان صدر عن وكالة “أونروا” الأممية، الاثنين، فإن 83 بالمئة من قطاع غزة تم وضعه تحت أوامر الإخلاء أو تم تصنيفه “مناطق محظورة” من قبل الجيش.

وقالت في البيان، إن القوات الإسرائيلية أصدرت أوامر إخلاء يشمل أجزاء مما يسمى “المنطقة الإنسانية” ما اضطر آلاف الأشخاص للتنقل هربا من القصف والعمليات العسكرية دون وجود مكان آمن يلجؤون إليه.

ووفق آخر إحصائيات المكتب الإعلامي الحكومي، فإن عدد النازحين في قطاع غزة بلغ نحو 2 مليون فلسطيني، بينهم 1.7 مليون يعيشون في منطقة المواصي غرب جنوب القطاع بظروف معيشية مروعة، وفق بيان سابق لمنظمة المساعدة الإنسانية الدولية “أوكسفام”.

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يغرق بالفشل أمام أنفاق غزة.. لا حلول لفك شفرة المقاومة
  • مسؤولون إسرائيليون: أنفاق غزة شبكة عنكبوت ونجهل صورتها كاملة
  • صحف عالمية: معضلة نتنياهو وفشل خطة إسرائيل لإغراق الأنفاق بغزة
  • الجيش الإسرائيلي ومعضلة الأنفاق في غزة
  • مصدر إسرائيلي يزعم: أنفاق «حماس» تشبه شبكة العنكبوت.. والجيش لا يعرف كل شيء عنها
  • الثانية بأسبوع.. إسرائيل تقلص المنطقة “الإنسانية” مجددا جنوبي غزة
  • الجيش الإسرائيلي يفجر نفقا شمال غزة
  • تقرير إسرائيلي يكشف أسباب الفشل الذريع لنظام أتلانتس لإغراق الأنفاق
  • تعلمت مما فعلته مصر.. كيف أفشلت حماس محاولات إسرائيل لإغراق الأنفاق؟
  • تحقيق لهآرتس: إسرائيل فشلت بإغراق أنفاق حماس