إسرائيل تكتشف نفقا ضخما من 3 طوابق على حدود مصر
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي عثر خلال عملية رفح على شبكة غير مسبوقة من الأنفاق التي تربط مصر وجنوب غزة على طول محور فيلادلفيا.
وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" أنه تم اكتشاف النفق الضخم المكون من ثلاثة طوابق مختلفة، في منطقة تقع جنوب غزة يربط مصر برفح في غزة، ومن بين البنى التحتية تحت الأرض أدهشهم اكتشاف نفق مكون من 3 طوابق مختلفة أطلق عليه اسم "حصن فيلادلفيا".
ووفقا لتقرير المراسل السياسي للصحيفة العبرية شيريت أفيتان كوهين ، فخلال النشاط الهجومي للجيش الإسرائيلي في رفح، تم اكتشاف شبكة معقدة وغير مسبوقة من الأنفاق بين مصر نفسها وجنوب غزة.
وفي وسط شبكة الأنفاق التي تربط المناطق، تم الكشف أيضا عن نفق ضخم تم حفره بعمق كبير وتم بناؤه على ثلاثة مستويات مختلفة من الأنفاق، وهو ما سمح على ما يبدو بتهريب لكميات هائلة من المعدات أو الأسلحة أو الذخيرة أو أي شيء آخر.
وحسب موقع " srugim" الإخباري الإسرائيلي، فقد أفادت التقارير أن الجيش الإسرائيلي ليس لديه أي معلومات على الإطلاق حول فعالية شبكة الأنفاق بين مصر وغزة، في حين توقع الجيش العثور على أنفاق تهريب بسيطة بدلا من ذلك، على عكس أنفاق القتال والتحصينات التي تم إنشاؤها في غزة كجزء من التحضير ليوم المعركة.
وأضاف الموقع العبري أن الجيش غير مطلع على شبكة أنفاق التهريب في العمق مؤكدا أنها شبكة غير مسبوقة في التعقيد.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
محمد وازن يكشف عن تمرد داخل الجيش الإسرائيلي بسبب الحرب على غزة
كشف محمد وازن الباحث في الشؤون الإسرائيلية والدراسات السياسية والاستراتيجية، عن تمرد داخلي داخل الجيش الإسرائيلي بسبب الحرب المستمرة على قطاع غزة.
وأشار في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، إلى تسريب وثيقة مهمة تم تداولها مؤخرًا داخل الجيش الإسرائيلي، حيث وقع أكثر من 970 ضابطًا في سلاح الجو الإسرائيلي على وثيقة تطالب بإنهاء الحرب على غزة.
وأوضح وازن أن الضباط الذين وقعوا على الوثيقة عبروا عن استيائهم من الحرب، معتبرين أن القيادة الإسرائيلية خدعتهم وأجبرتهم على مواصلة القتال في ظل عدم وجود أهداف واضحة.
وتابع، أن هذه الوثيقة أثارت حالة من البلبلة داخل الجيش الإسرائيلي، مما دفع قيادة الجيش إلى تهديد الضباط الذين وقعوا على الوثيقة بالفصل الفوري إذا لم يسحبوا توقيعاتهم.
وقال وازن إن هذا الحدث يعكس حالة من التمرد والتململ داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، حيث بدأ الجنود والضباط في إدراك حجم الخسائر البشرية والمادية التي تتسبب فيها الحرب المستمرة على غزة.
وأكد وازن أن هذا التمرد ليس فقط بسبب الضغوط العسكرية، بل بسبب الآثار الاجتماعية والاقتصادية الكبيرة التي تسببت فيها الحرب.
وأوضح وازن أن التمرد داخل الجيش يعكس الوضع المتأزم داخل المجتمع الإسرائيلي بشكل عام، حيث بدأت تظهر مظاهرات واعتراضات على السياسة الداخلية للحكومة الإسرائيلية.
وأشار إلى أن الوضع العسكري والسياسي في إسرائيل أصبح يشهد حالة من الانقسام والاحتجاجات الواسعة بسبب استمرار الحرب.
وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية، وخاصة في ظل اليمين المتطرف، تصر على استمرار الحرب رغم الخسائر الاقتصادية الكبيرة التي تعاني منها البلاد، مثل الاستدعاء الإجباري لـ300 ألف جندي احتياطي، والخسائر المادية الهائلة في مختلف القطاعات مثل الزراعة والسياحة والبناء.
في ختام حديثه، أكد وازن أن إسرائيل تواجه تحديات داخلية كبيرة وأن الحرب على غزة أصبحت عبئًا ثقيلًا على جميع الأصعدة، مشيرًا إلى أن الخسائر الاقتصادية قد تتجاوز مليارات الدولارات، ما يزيد من الضغوط الداخلية على الحكومة.