بثت كتائب القسام، مشاهد لأحد قناصيها، قبل تنفيذه عملية قنص لأحد جنود الاحتلال، مشيرا إلى أنه يبحث عن يائير نتنياهو ابن رئيس حكومة الاحتلال، لقنصه. 

وقال قناص القسام، وهو يجهز نفسه لتنفيذ العملية، "أبحث عن يائير ابن نتنياهو منذ مدة، لإفجر جمجمته بهذه الطلقة، لكن البحث دون جدوى".

وأضاف قبل اقتناص أحد الجنود "بالتاكيد لم يرسل نتنياهو ولده إلى الجحيم، وأرسل هؤلاء الحمقى لحتفهم، لذا فهم يستحقونها".




وتظهر اللقطات اللاحقة، مقتل أحد جنود الاحتلال، برصاصة القناص التي أصابته بصورة مباشرة، تلا ذلك، إطلاق قنابل دخانية من الاحتلال، على مكان سقوط الجندي، من أجل إخلائه، وقدوم دبابة إلى المنطقة.

يشار إلى أن هذه العملية الثانية للقنص خلال يومين في حي تل الهوا، وقتل يوم أمس، ضابط في وحدة ماجلان الخاصة، في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.

وبذلك يرتفع عدد الجنود القتلى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول إلى 681 بينهم 325 بالمعارك البرية في قطاع غزة، بدءا من 27 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، وفقا لمعطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأصيب 4125 جنديا إسرائيليا منذ بداية الحرب بينهم 2105 في المعارك البرية داخل قطاع غزة، وفق معطيات الجيش الذي يواجه اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر لقتلاه وجرحاه.



كما أعلنت كتائب القسام إيقاع قوة صهيونية راجلة في كمين محكم، وقالت في بيان: "تمكن مجاهدونا من إيقاع قوة صهيونية راجلة في كمين محكم بعد تفجير عبوتين مضادتين للأفراد فور وصول القوة إلى الكمين وإيقاع جميع أفراد القوة بين قتيل وجريح في حي تل الهوى بمدينة غزة".

من جهتها قالت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، إن عناصرها "تمكنوا من تفجير 3 آليات عسكرية بعبوات أرضية مزروعة مسبقاً في حي تل الهوا بمدينة غزة".

وأضافت أن عناصرها "قصفوا بقذائف الهاون تجمعات للجنود في حي تل الهوا ومحيط منطقة المنطار بحي الشجاعية شرق مدينة غزة؛ لافتة إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.

ويشن الاحتلال منذ 7 أكتوبر حربا مدمرة بدعم أمريكي على غزة، أسفرت عن أكثر من 126 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
#شاهد | #كتائب_القسام تنشر رسالة لأحد قناصيها ومشاهد من قنص جندي إسرائيلي في منطقة الصناعة في حي #تل_الهوا في مدينة #غزة. #الميادين #فلسطين_المحتلة #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/WJmdVS64Ua — قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 10, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام الاحتلال قناص غزة غزة الاحتلال القسام قناص المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی حی تل الهوا

إقرأ أيضاً:

أكبر إخفاق في تاريخ إسرائيل.. نتنياهو يواجه مصير جولدا مائير بعد حرب أكتوبر.. عاجل

كشفت وسائل إعلام عبرية أن الكثير من السياسيين يقارنون بين مصير رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بسابقته جولدا مائير خلال حرب أكتوبر 1973، والذي يقضي على مستقبله السياسي بشكل كامل، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.

أكبر إخفاق في تاريخ دولة الاحتلال

ويعاني الداخل الإسرائيلي من حالة من الانقسام الواضح منذ وقعت عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023، والتي وصفت بأنها «أكبر إخفاق» في تاريخ دولة الاحتلال، فبعد فشل الجيش الإسرائيلي في التصدي لهجوم الفصائل الفلسطينية، فشل أيضا في تحقيق أهدافه المزعومة من خلال حربه على قطاع غزة التي استمرت لأكثر من 15 شهرًا، ومع تزايد انتقادات الإعلام العبري من الفشل الذي يلاحق جيش الاحتلال باستمرار، تقدم عدد كبير من القادة العسكريين باستقالتهم، وهو ما يبرز تساؤلا رئيسيا عن اقتراب نهاية حكومة نتنياهو ومستقبله السياسي؟

وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، واجهت جولدا مائير ضغوطا هائلة بعد استقالة رئيس الأركان دافيد إليعازر بسبب هزيمة الجيش الإسرائيلي أمام القوات المصرية، وهو ما أشعل احتجاجات واسعة أدت إلى استقالتها مع وزير الدفاع موشيه ديان.

وأضافت أن اليوم يتكرر المشهد مع نتنياهو؛ إذ أدت استقالة رئيس الأركان هرتسي هاليفي واعترافه بفشل الجيش في 7 أكتوبر إلى تصاعد المطالب الشعبية والسياسية بإقالة الحكومة.

كما تفاقمت الأزمة باستقالة قادة عسكريين آخرين مثل اللواء يارون فينكلمان، الذي أعلن شعوره بالعجز عن الدفاع عن جنوب إسرائيل، واللواء أهارون حاليفا، رئيس الاستخبارات العسكرية، الذي وصف هذا الإخفاق بـ«اليوم الأسود».

انهيار الائتلاف الحكومي يهدد نتنياهو

إلى جانب الاستقالات العسكرية، يعاني الائتلاف الحاكم لدولة الاحتلال من انهيار واضح، حيث استقال حزب «عوتسما يهوديت» بقيادة إيتمار بن جفير، احتجاجا على اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، فيما هدد حزب «الصهيونية الدينية» بالانسحاب أيضا.

هذه الانشقاقات زادت من هشاشة الحكومة، وسط دعوات متزايدة من المعارضة بزعامة يائير لابيد لإقالة نتنياهو.

وشكّل هجوم 7 أكتوبر ونتائجه الكارثية، بما في ذلك مقتل وإصابة آلاف الجنود الإسرائيليين واحتجاز آخرين، ضربة قاسية لصورة الجيش الإسرائيلي الذي طالما تفاخر بقدرته على الردع.

كما أن فشل الحرب على غزة فتح الباب واسعا أمام انتقادات غير مسبوقة لحكومة نتنياهو، التي تواجه اليوم احتمال الانهيار التام.

مقالات مشابهة

  • أكبر إخفاق في تاريخ إسرائيل.. نتنياهو يواجه مصير جولدا مائير بعد حرب أكتوبر.. عاجل
  • قائد القسام في بيت حانون يظهر بعد أشهر من إعلان اغتياله.. صدمة بأوساط الاحتلال (شاهد)
  • كتائب القسام تُشيّع خمسة من قادتها في مخيم جباليا شمال غزة
  • كتائب القسام تشيع 5 من قادتها.. أسماء
  • كتائب القسام تشيع 5 من قادتها الشهداء في جباليا
  • كتائب القسام تشيع 5 من قادتها استشهدوا في معارك جباليا (شاهد)
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية يدعو نتنياهو وحكومته لتحمل مسؤولية فشل 7 أكتوبر وتقديم الاستقالة
  • مشاهد من تشييع كتائب القسام 5 من شهدائها بمخيم جباليا
  • كتائب القسام: أطلقنا 7 صواريخ على إسرائيل نهاية العام
  • شاهد.. سرايا القدس تقنص جنديا إسرائيليا قبل وقف إطلاق النار