الجيش الروسي يحرز تقدماً في مقاطعة خاركوف ويصد هجمات أوكرانيةً
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية تقدم الجيش الروسي على محور كوبيانسك في مقاطعة خاركوف، وصد جميع هجمات قوات نظام كييف على مختلف المحاور خلال الأربع والعشرين ساعةً الماضية.
وقالت الوزارة في تقريرها اليومي حول نتائج العملية العسكرية الروسية الخاصة لحماية سكان دونباس: إن القوات الروسية تقدمت خلال الأيام الثلاثة الماضية على طول الخط الأمامي في بلدتي أولشانا وقرية بيرفومايسكويه في مقاطعة خاركوفبنحو، 11 كيلو متراً على طول الجبهة، وأكثر من 3 كيلومترات في عمق دفاعات القوات الأوكرانية.
وأوضحت الوزارة أن خسائر القوات الأوكرانية على محور كوبيانسك في خاركوف بلغت نحو 110 عسكريين، في حين تم على محور زابوروجيه صد 3 هجمات أوكرانية، والقضاء على مجموعة تخريب واستطلاع أوكرانية، ومقتل حوالي 80 جندياً أوكرانياً.
ولفتت الوزارة إلى أن خسائر القوات الأوكرانية بلغت على محور دونيتسك 135 جندياً، وعلى محور جنوب دونيتسك 225 جندياً، وعلى محور كراسني ليمان 65 جندياً، وعلى محور خيرسون 20 جندياً.
وأشارت الوزارة إلى أن القوات الروسية استهدفت 107 وحدات مدفعية أوكرانية في مواقع إطلاق النار، وقوات ومعدات عسكريةً في 126 منطقةً كما دمرت ثلاثة مستودعات ذخيرة في مقاطعة خاركوف ومركز قيادة اللواء الهجومي 95 المحمول جواً في دونيتسك.
وبينت الوزارة أن القوات الروسية اعترضت 9 صواريخ من طراز ستورم شادو و4 صواريخ هيمارس، وأسقطت 14 طائرةً مسيرةً أوكرانيةً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی مقاطعة خارکوف على محور
إقرأ أيضاً:
“واشنطن بوست”: القوات اليمنية في صنعاء أكثر تقدماً من الناحية التكنولوجية مما يتصوره الكثيرون
الثورة نت/..
أكدت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، نقلاً عن مسؤول صهيوني، لم يكشف اسمه، أنّ “القوات اليمنية في صنعاء أكثر تقدماً من الناحية التكنولوجية مما يتصوره الكثيرون، ويجب عدم التقليل من شأنها”.
وقال خبراء للصحيفة، اليوم الجمعة: إنّ “مُسيّرات صنعاء وصواريخها وقذائفها تمكّنت من الالتفاف على أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية”.. متسائلين عن “كيفية هزيمة عدوّ مسلحٍ بمخزون من الأسلحة الرخيصة والمتوافرة”.
بدوره، قال المسؤول السابق في مجلس الأمن القومي الصهيوني، يوئيل جوزانسكي: إنّ “القوات اليمنية في صنعاء تريد أن تشنّ حرب استنزاف ضد “إسرائيل”، وتريد مواصلة إطلاق النار”.
وأضاف جوزانسكي: إنّ تكلفة حرب الاستنزاف، بالنسبة إلى “إسرائيل”، عالية جداً، مقارنة بالطائرات من دون طيار، أو الصواريخ، التي تطلقها القوات اليمنية، والتي لا تتجاوز تكلفتها آلاف الدولارات، في حين أن تكلفة كل عملية اعتراض صهيونية عشرات الآلاف من الدولارات، على الأقل.
وأشار المسؤول الصهيوني إلى أنّ القوات اليمنية قادرة على الانتصار في معركة الاستنزاف ضد “إسرائيل”، ويبقى السؤال: “كيف تتجنب “إسرائيل” الوقوع في فخ اليمن؟”.
من ناحيته، قال المؤرخ العسكري في “الجامعة العبرية” في القدس المحتلة، داني أورباخ: إنّ “اليمن لا يشبه الأعداء عند حدودنا، فهو يبعد أكثر من ألف ميل عنا”، و”يسكن اليمنيون بلداً جبلياً، ولا يملكون بنية تحتية كبيرة.. لذلك، حتى لو وجهنا ضربات ضدهم، فلن تؤدي إلى إعاقتهم”.
وأضاف أورباخ: إنّ وضع “إسرائيل” أصبح أكثر تعقيداً، بسبب تراجع الولايات المتحدة وبريطانيا، اللتين قادتا هجمات على اليمن.
وشدد المؤرخ الصهيوني على أنّ هناك نقصاً في الصواريخ الاعتراضية، بسبب الحروب الأخرى في العالم، التي تخطط الولايات المتحدة من أجل استخدامها فيها.
وفي وقتٍ سابق، حذّر رئيس مجلس “الأمن القومي” الصهيوني سابقاً، غيورا آيلاند، من أنّ اليمنيين “يمتلكون صواريخ تكفي مدة عامين”.. مؤكداً أنّ ثمة “حاجةً إلى تشكيل تحالف دولي لفرض حصار كامل على اليمن”.
وسبق أن تحدّثت “معاريف” عن ثلاثة تحدّيات تواجهها “إسرائيل” أمام اليمن، يتعلّق أولها بالقدرات العسكرية اليمنية، والمستوى الثاني مرتبط بضعف المعلومات الاستخبارية النوعية عن اليمن.. أمّا المستوى الثالث، فيتعلّق بعدم قدرة “إسرائيل” على بلورة “سياسة تغيير مناخ إقليمي”، وبالتالي تشكيل تحالف ضدّ اليمن.