حزب صوت الشعب يطالب بطرد سفير الاتحاد الاوروبي
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
طالب حزب صوت الشعب الليبي، من رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة بالتحرك فورا لطرد سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا نيكولا أورلاندو، مؤكدا أن الأخير تجاوز كل الحدود وأصبح شخصا غير مرغوب فيه في ليبيا.
وفي بيان تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، أعلن الحزب عن استنكاره لتصريحات سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا حول أطفال المهاجرين غير الشرعيين.
وأكد الحزب في بيانه أن دولة السفير إيطاليا ودول الاتحاد الأوروبي هي من تتحمل مسؤولية هؤلاء الأطفال، وطالب بأخذهم إلى بلدانهم وتوطينهم في دور الرعاية لديهم.
وأضاف الحزب: “أنتم من نهب خيراتهم وقتل أجدادهم وجعلتم أباءهم يموتون جوعا وعطشا في الصحراء”.
كما أكد البيان أن محاولة سفير الاتحاد الأوروبي (الفجة) لفرض إملاءات الحكومة الإيطالية لتوطين المهاجرين غير الشرعيين هنا لن تُقبل.
وطالب الحزب في بيانه أيضا من حكومة الوحدة الوطنية بعدم الموافقة على توطين أطفال المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا في دور الرعاية الليبية لأنه إن تم هذا الأمر تحت ظل الحكومة ستكون الخطوة الأولى للتغيير السكاني والديمغرافي في ليبيا.
ودعا حزب صوت الشعب مفوضية الاتحاد الأوروبي إلى سرعة استبدال هذا السفير الذي خرج عن كل حدود الأدب والاحترام الدبلوماسية والذي يفتقر لأدنى مقومات الخبرة المهنية والدبلوماسية لان استمراره في منصبه سيؤدي حتما إلى تدهور خطير للعلاقة ما بين الشعب الليبي والاتحاد الأوروبي.
واختتم الحزب بيانه بالتأكيد على أن ليبيا ليست مجبرة على أن تكون حارسا لأوروبا وتدفع ثمن ماضيها الاستعماري البغيض للدول الإفريقية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي بعثة الاتحاد الأوروبي سفير الاتحاد الأوروبي مهاجرون هجرة هجرة غير شرعية الاتحاد الأوروبی سفیر الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: لا قرارات بشأن أوكرانيا دون إشراكها
أكد قادة الاتحاد الأوروبي أمس الخميس على أنه لا يمكن اتخاذ أي قرارات بشأن مستقبل أوكرانيا التي دمرتها الحرب دون موافقتها أو من وراء ظهور شركائها في أوروبا، وذلك قبل أقل من شهر من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه.
ويعتبر وضع أوكرانيا هشاً، وذلك بعد مرور أكثر من ألف يوم على الحرب. وتواصل روسيا إحراز تقدم على الأرض، مما يدفع خط الجبهة تدريجياً نحو الغرب رغم تكبدها خسائر فادحة. كما أن شبكة الطاقة في أوكرانيا مدمرة، ومن الصعب العثور على مجندين عسكريين.
وفي إظهار للتضامن مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال قمة في بروكسل، كرر العديد من قادة الاتحاد الأوروبي عبارة أصبحت شائعة: "لا شيء عن أوكرانيا دون أوكرانيا، ولا شيء عن الأمن في أوروبا دون الأوروبيين".
وقال أنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي، في نهاية اجتماع دول التكتل الـ27 الذي استمر طوال اليوم: "فقط أوكرانيا كدولة معتدى عليها يمكنها بشكل شرعي تحديد ما يعنيه السلام- وإذا كان قد تم تلبية الشروط لإجراء مفاوضات ذات مصداقية".
وأضاف كوستا: "لذا، الوقت الآن ليس للتكهن بشأن سيناريوهات مختلفة. الآن هو الوقت لتعزيز أوكرانيا لجميع السيناريوهات".
يشار إلى أنه في 20 يناير(كانون الثاني) المقبل، يعود ترامب إلى البيت الأبيض بعد أن وعد بإنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة وتحدث عن علاقته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ويشعر العديد من الأوروبيين بالقلق من أن هذا قد يؤدي إلى صفقة سيئة لأوكرانيا.
والقلق الكبير الآخر هو أن بوتين سيستغل أي فترة انتقالية لإعادة تسليح نفسه ويتسبب في المزيد من الاضطرابات.
وهناك شائعات تدور في أوروبا حول محادثات سلام محتملة في أوائل 2025، وما إذا كان قد يكون من الضروري وجود قوات حفظ سلام أوروبية لتنفيذ أي تسوية، ولكن قادة الاتحاد الأوروبي يحاولون كبح التكهنات بشأن ما هم مستعدون للقيام به حتى لا يكشفوا أوراقهم امام روسيا.
The European Union stands united in its support to Ukraine for a comprehensive, just, and lasting peace.
The EU is ready to do whatever it takes, as long as necessary, to put #Ukraine in a position of strength for what comes next. #EUCO pic.twitter.com/yEJoQAE3Pf
ويقولون إن الأولوية الآن يجب أن تكون لتقوية موقف أوكرانيا، في حال قرر زيلينسكي أن الوقت قد حان للتفاوض.