لم يفز أحد.. أول رسالة من ماكرون للفرنسيين بعد الانتخابات
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
اعتبر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الأربعاء، أن "أحدا لم يفز" في الانتخابات التشريعية التي تصدر نتائجها اليسار، بدون أن يحصل على غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية.
وفي رسالة إلى الفرنسيين نشرتها صحف محلية، طلب ماكرون، الذي تحدث للمرة الأولى منذ الانتخابات، من القوى السياسية "بناء أغلبية صلبة".
ودعا "جميع القوى السياسية في مؤسسات الجمهورية ودولة القانون والحكم البرلماني (.
وكانت وزارة الداخلية الفرنسية أعلنت، الاثنين، عن حصول الجبهة الشعبية اليسارية الجديدة على 178 نائبا في الانتخابات التشريعية، لتصبح المجموعة الأولى في الجمعية، بينما حل تحالف "معا" الرئاسي ثانيا، بحصوله على 156 نائبا فقط، بعد أن كان لديه أغلبية قبل حل الرئيس، إيمانويل ماكرون، الجمعية الوطنية.
وجاء حزب التجمع الوطني في المركز الثالث بـ 142 نائبا. وبعد ذلك الجمهوريون ومختلف المرشحين اليمينيين، الذين ينسب إليهم 66 مسؤولا منتخبا. فيما هناك 35 نائبا من أحزاب عدة صغيرة أو مستقلين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
رهائن دولة..ماكرون يندّد باحتجاز إيران لفرنسيين
ندّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، بـ"الاحتجاز التعسّفي وغير اللائق" في إيران لفرنسيَّين منذ ألف يوم، ولثالثٍ منذ أكثر من عامين، معلناً أنه سيستقبل عائلاتهم "قريباً".
وجاء في منشور للرئيس ماكرون عبر إكس "سيسيل كولر، وجاك باري محتجزان رهينيتن لدى إيران منذ ألف يوم، و842 يوماً لأوليفييه غروندو".Cela fait 1000 jours que Cécile Kohler et Jacques Paris sont otages de l’Iran.
842 jours pour Olivier Grondeau.
Je pense à eux et à leurs familles que je recevrai prochainement.
Leur détention est indigne et arbitraire.
Nous exigeons leur libération.
وأضاف الرئيس الفرنسي "نطالب بالإفراج عنهم".
وتعتقل إيران كولر وشريكها باري منذ 2022، واتهمهما القضاء الإيراني بـ "التجسس"، وهو ما ينفيه أقاربهما بشدة.
أما غروندو فمحتجز في إيران منذ 2022. وتصف باريس هؤلاء السجناء بـ "رهائن دولة".
وتُتهم إيران التي تحتجز العديد من الغربيين أو مزدوجي الجنسية، لاستخدامهم ورقة مساومة في المفاوضات بينها وبين دول أخرى.
وفي أواسط الشهر الماضي، استدعت فرنسا السفير الإيراني في باريس للتنديد بوضع "رهائن الدولة" الفرنسيين المسجونين في إيران، والذين يعيشون وضعاً "لا يحتمل"، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية.