مايكروسوفت تغادر مجلس إدارة «أوبن إيه آي» لتزايد تدقيق مكافحة الاحتكار
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تخلت شركة مايكروسوفت عن مقعد المراقب في مجلس إدارة شركة «أوبن إيه آي» في وقت تتزايد فيه التدقيقات من قبل منظمي مكافحة الاحتكار العالميين حول هيمنة شركات التكنولوجيا الكبرى على مجال الذكاء الاصطناعي.
وفقاً لتقرير بلومبيرغ، أرسلت مايكروسوفت، الشركة الأمريكية للبرمجيات، خطاباً إلى «أوبن إيه آي»، مطور «تشات جي بي تي»، تعلن فيه انسحابها من مجلس الإدارة.
ذكرت صحيفة فايننشال تايمز في وقت سابق أن شركة أبل، التي كان من المتوقع أن تتولى دوراً مماثلاً كمراقب، لن تنضم أيضاً إلى مجلس إدارة «أوبن إيه آي».
كان المنظمون الأوروبيون قد أعلنوا الشهر الماضي عن نيتهم إجراء مسح يشمل منافسي مايكروسوفت يتعلق باستخدام «أوبن إيه آي» الحصري لتقنيتها.
وهذا يسلط الضوء على الضغوط المتزايدة على واحدة من الشركات الأكثر قيمة في العالم، والتي تأمل في الاستفادة من خدمات الذكاء الاصطناعي التي تقدمها شركة «أوبن إيه آي» لمنصات بينغ، إيدج، ويندوز؛ الخاصة بها.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: أوبن إیه آی
إقرأ أيضاً:
انسحاب أمريكي من سوريا.. ومعدات ثقيلة تغادر إلى العراق (شاهد)
بدأت الولايات المتحدة في تنفيذ انسحاب تدريجي لقواتها من شمال شرق سوريا، حيث غادرت قافلة عسكرية تابعة للتحالف الدولي، تضم كتلًا إسمنتية ومعدات عسكرية ولوجستية، حقلي العمر النفطي وكونيكو للغاز بريف دير الزور الشرقي، متجهة نحو قواعدها في محافظة الحسكة.
يأتي هذا التحرك بعد أقل من 48 ساعة من إرسال قوات التحالف الدولي، رتلًا عسكريًا، إلى قواعدها في منطقة الرقة، ضم نحو 25 شاحنة محملة بأنظمة مراقبة متطورة، ومدرعات، وصهاريج وقود، إضافة إلى معدات عسكرية ولوجستية متنوعة.
وأفادت مصادر إعلامية، مُتفرّقة، بأن: "القوات الأمريكية أخلت ست قواعد عسكرية في شمال وشرق سوريا، منها قاعدة حقل العمر النفطي وقاعدة كونيكو للغاز في دير الزور، بالإضافة إلى قواعد في الحسكة والرقة، مع الإبقاء على نشاط قاعدتين فقط، إحداهما في البادية السورية والأخرى في محافظة الحسكة".
#دير_الزور الريف الشمالي:
شاهد؛ قـ.ـوات التحالف الدولي تسحب معدات عسكـ.ـرية و لوجستية من قـ.ـاعدتي حقل العمر النفطي و معمل كونيكو للغاز باتجاه مدينة الحسكة، مساء اليوم. pic.twitter.com/CpGJp6J0s6 — همام (@HamamIssa7) May 2, 2025
إلى ذلك، تطلّبت عمليات النقل والإخلاء تحريك نحو 1000 شاحنة لنقل المعدات والآليات العسكرية الثقيلة من هذه القواعد إلى شمال العراق، في واحدة من أضخم عمليات الانسحاب المنظم في السنوات الأخيرة.
ويأتي هذا التحرك في إطار استراتيجية أوسع، كانت قد أعلنت عنها وزارة الدفاع الأمريكية، تقضي بتخفيض عدد القوات المنتشرة في سوريا إلى أقل من ألف جندي خلال الأشهر القادمة، مع إعادة تنظيم تلك القوات تحت قيادة "قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب". وذلك في خطوة تعكس ميلاً أمريكياً واضحاً نحو تقليص التواجد العسكري المباشر والانخراط بأشكال أخرى من التأثير في الملف السوري.
وفي السياق ذاته، كشف موقع Middle East Eye أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رفضت ضغوطاً إسرائيلية للإبقاء على قوة أمريكية أكبر في شمال شرقي سوريا، وذلك في محاولة لتقييد النفوذ التركي المتصاعد في المنطقة.
وبحسب ما نقلته شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية عن مسؤولين دفاعيين، فإن ترامب والمسؤولين المقربين منه أبدوا رغبتهم في سحب القوات من سوريا، ما دفع "البنتاغون" إلى البحث في إمكانية تنفيذ الانسحاب خلال فترة تتراوح بين 30 و90 يوماً.
وعبر تصريحات سابقة، نفى ترامب نيّة للولايات المتحدة للتورط في سوريا، مؤكداً أنّ: "هذا البلد لا يحتاج إلى تدخل أمريكي"، وفي المقابل، قالت "قوات سوريا الديمقراطية - قسد" إنها لم تتلقَ أيّ خطط لانسحاب القوات الأميركية من شمال وشرق البلاد.