سعد الدين الهلالي: جيل 1946 أضاف للفقه الإسلامي في أحكام المواريث
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجانعة الأزهر الشريف، إن فقهاء وشخصيات وقيادات مصر من جيل عام 1946 أضافوا للفقه الإسلامي مثلما أضاف كبار الصحابة في المواريث، حيث أنشأوا فتوى فقهية وصدر بها قانون رقم «71» لسنة 1946، ويُعرف بـ«الوصية الواحدة للأحفاد غير الوارثين»، وهم أولاد الابن المتوفي في حياة والده.
وتابع «الهلالي» لـ «البوابة نيوز»، أن هذا القانون فرض على الجد أن يوصي بنصيب الأحفاد بعد مماته، وإذا لم يفعل ذلك يفرض القاضي هذه الوصية قبل توزيع التركة بشرط ألا تزيد على الثلث، ويكون هناك ثلث آخر يمكن من خلاله إرضاء أصحاب الأنصبة المتضررة وأصحاب الحوائج الأخرى، ومن ضمنهم الزوجة غير المسلمة حيث إن الشرع يقول «لا توارث بين مسلم ومسلمة»، وهذا الأمر يحرمه الشيوخ والفقهاء.
وأكد أن القانون لم يسلم من شر جماعة الإخوان والسلفيين، وهروبهم إلى دول الخليج بعد عام 1952 وأدى ذلك إلى إقناع هذه الدول بأن هذا القانون خروج على دين الله وشرع الله ومن ثم حرام شرعًا، لذلك، لم تُقِر تلك الدول القانون مثلما فعلت مصر، وتبعتها تونس بعد ذلك، ونجح المصريون في صنع علامة في تاريخ المواريث، ولكن باسم الوصية بالأحفاد فقط وليس الميراث ككل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور سعد الدين الهلالي سعد الهلالي سعد الدين الهلالي المواريث
إقرأ أيضاً:
مصرف أبو ظبي الإسلامي مصر يعزز التزامه بالاستدامة بالانضمام لـ"Chapter Zero"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن «مصرف أبو ظبي الإسلامي- مصر ADIB-Egypt» عن انضمامه إلى مبادرة "تشابتر زيرو مصر" (CHAPTER ZERO EGYPT)، الهادفة إلى تعزيز الاستدامة، وحوكمة المناخ في القطاع المؤسسي، مشيرًا إلى أن هذا الانضمام يأتي تأكيدًا على التزامه الراسخ بمبادئ البيئة والمجتمع والحوكمة (ESG)، بما يزيد من دوره الفاعل في دعم التمويل المستدام، وفقًا لأفضل الممارسات العالمية.
وبصفته أكبر وأفضل البنوك الإسلامية في مصر، يؤمن «مصرف أبو ظبي الإسلامي- مصر ADIB-Egypt» بأن الاستدامة ليست خيارًا، بل هي عنصر أساسي في استراتيجيته للنمو. ومن خلال الانضمام إلى "تشابتر زيرو مصر"، سيستفيد المصرف من شبكة واسعة من المؤسسات المتخصصة في حوكمة المناخ، مما سيمكنه من تعزيز أجندته للاستدامة، ودمجها بشكل أعمق في عملياته، والمساهمة بفاعلية أكبر في رؤية مصر لتحقيق مستقبل أكثر استدامة.
الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب: سنواصل التزامنا بتبني ممارسات مسؤولة بيئيًا.. ودعم عملائنا في تحقيق تحولهم نحو الاستدامة بشكل أكثر شمولاوفي هذا السياق، صرّح محمد علي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب «لمصرف أبو ظبي الإسلامي- مصر ADIB-Egypt»، قائلًا: "نؤمن في المصرف بأننا نلعب دورًا محوريًا في ضمان مستقبل أخضر ومستدام للأجيال القادمة، حيث تقوم فلسفتنا على أن النجاح المالي والاستدامة يسيران جنبًا إلى جنب في خط متوازٍ، لذا نعمل باستمرار على تقديم حلول مصرفية تتميز بالبساطة والراحة من خلال تجربة شخصية تفاعلية، تتماشى مع أفضل الممارسات المستدامة لضمان مستقبل أفضل".
وأضاف: "من خلال الانضمام إلى مبادرة "تشابتر زيرو مصر"، سنواصل التزامنا بالمعايير الدولية، وتبني ممارسات مسؤولة بيئيًا، ودعم عملائنا في تحقيق تحولهم نحو الاستدامة بشكل أكثر شمولًا."
يشار إلى أن «مصرف أبو ظبي الإسلامي- مصر ADIB-Egypt» خطى خطوات جادة نحو تحقيق الاستدامة خلال السنوات الأخيرة، حيث قام بدمج مبادئ البيئة والمجتمع والحوكمة (ESG) في عمليات اتخاذ القرار وإدارة المخاطر، كما اعتمد المصرف العديد من الممارسات التي تعزز الكفاءة في استهلاك الطاقة داخل فروعه، وطرح حلولا تمويلية مستدامة، إلى جانب التزامه المستمر بتقليل بصمته الكربونية.
ويعمل المصرف على ضمان توافق جميع أنشطته التمويلية مع أهداف واتفاقيات باريس للمناخ، إلى جانب تطبيق سياسات مسؤولة بيئيًا فيما يخص عمليات الشراء، وإدارة المخلفات، وترشيد استهلاك الموارد. كما يلتزم المصرف بخفض انبعاثاته الكربونية بشكل مستمر وتحسين كفاءة عملياته، مع تقديم تقارير دورية حول بصمته الكربونية لضمان الشفافية والمساءلة.
ومن خلال دمج الاستدامة في كافة أعماله، يواصل «مصرف أبو ظبي الإسلامي- مصر ADIB-Egypt» ريادته في مجال التمويل المسؤول، حيث يلعب دورًا فعالًا في دعم التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون، ويؤمن المصرف بأن قطاع التمويل له دور حيوي في مواجهة تحديات التغير المناخي، ولذلك فهو ملتزم ليس فقط بتقليل تأثيره البيئي، بل أيضًا بمساعدة عملائه في الحد من انبعاثاتهم، وتحقيق الاستدامة في أعمالهم، ويعكس هذا النهج التزام المصرف بمسؤوليته المؤسسية، ودعمه للأهداف الوطنية والعالمية للاستدامة.