حققت مدارس التعليم الفني بمحافظة الشرقية، نجاحاً مبهرًا في نتائج طلابها هذا العام 2023/2024، في التخصصات الفنية «الزراعية، والتجارية» حيث حصلت طالبتان على المراتب الأولى على مستوى الجمهورية.

وعمت الفرحة أرجاء مدينة العاشر من رمضان، لحصول إحدى بناتها النابغات على المركز الأول في دبلوم المدارس الفنية الزراعية نظام الثلاث سنوات «للتعليم والتدريب المزدوج»، وهي نورين مدحت رجب توفيق الطالبة بمدرسة السلطان عويس للتعليم والتدريب المزدوج بمدينة العاشر من رمضان ، والتي حصلت على مجموع 590 درجة بنسبة نجاح بلغت 96.

78٪ تخصص فني صناعات غذائية.

 وقالت نورين الحاصلة على المركز الأول في الدبلومات الفنية في تصريحات خاصة للوفد؛ إن سبب تفوقها في مشوارها الدراسي هو اليقين والاستعانة بالله في كل أعمالها، وحُسن ظنها بالله، مؤكدة أنها كانت تواظب على أداء الصلوات الخمس في أوقاتها، فضلا عن صلاتها الفجر وقيام الليل، وكانت تلتمس أوقات استجابة الدعاء، حتى يُستجاب لها وتُحقق أمانيها، ولكي تُسعد أسرتها.

ولفتت الأولى على الدبلومات الفنية في تخصص التعليم فني صناعات غذائية، إلى أنها سعيدة بأسرتها، والتي ساهمت بشكل كبير على تفوقها الدراسي، مؤكدة أنها منذ التحاقها بالصف الأول الثانوي الفني، وضعت هدفًا ساميًا لتحقيقه، وهو التمييز والتفوق الدراسي، وأن تكون ضمن أوائل الشهادة الثانوية الفنية، وهو ما تحقق اليوم في إعلان نتيجة شهادة الدبلومات الفنية، وذلك بحصولها على المركز الأول على مستوى الجمهورية، بعد أن حصلت على المركز الخامس في الصف الأول، والثالث في الصف الثاني على مستوى مدرستها.

وكشفت الطالبة نورين مدحت الأولى على مستوى الدبلومات الفنية، عن هدفها القادم، مشيرة إلى إنها ستتقدم بأوراقها للالتحاق بكلية الزراعة جامعة قناة السويس، كون أن مدينة الاسماعيلية هي الأقرب لها من مدينة الزقازيق، وبعد تخرجها من كلية الزراعة إن شاء الله ستقوم بعمل دبلومة «طب شرعي» في كلية الطب حتى تحصل على الإجازة بالعمل كطبيبة شرعية إن شاء الله، تحقيقًا لرغبتها وأسرتها.

IMG-20240710-WA0060 IMG-20240710-WA0059 IMG-20240710-WA0055 IMG-20240710-WA0056 IMG-20240710-WA0058 IMG-20240710-WA0057

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الثانوية الفنية الدبلومات الفنية اوائل الدبلومات الفنية العاشر من رمضان الشرقية طب شرعى الدبلومات الفنیة على المرکز الأولى على على مستوى IMG 20240710

إقرأ أيضاً:

منتدى دافوس يناقش عدم اليقين الاقتصادي والتوترات التجارية

يُعقد الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2025 في الفترة من 20 إلى 24 يناير/كانون الثاني الحالي في المنتجع الجبلي بمدينة دافوس السويسرية التي تعد أعلى مدينة في أوروبا، بحضور قادة العالم تحت عنوان "التعاون من أجل العصر الذكي".

وستتمحور النقاشات حول عدم اليقين الجغرافي الاقتصادي والاستقطاب الثقافي والتوترات التجارية والقلق المناخي.

في المقابل، سيؤكد المنتدى أهمية الابتكار والذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية والتكنولوجيا الحيوية بهدف تعزيز مستويات المعيشة وتعزيز الإنتاجية.

ومنذ أكثر من 50 عاما، يحاول هذا الاجتماع السنوي تجسيد "روح دافوس" للانفتاح والتعاون، وحدد "بيان دافوس" الذي أنشئ في عام 1973، وتم تجديده عام 2020، المبادئ الرأسمالية لأصحاب المصلحة أو نظام الأهداف المشتركة للشركات.

فهل تحقق نسخة هذا العام جوهر مهمة دافوس؟

مشاركة متنوعة

يشارك في نسخة هذا العام قطاعات متنوعة وصناعات وأجيال مختلفة، وهو تنوع "يشكل عنصرا أساسيا في نهج المنتدى لضمان مناقشة القضايا الأكثر أهمية في العالم على نطاق واسع قدر الإمكان وتصميم الحلول من خلال عدسة متنوعة ومتعددة القطاعات"، بحسب بيان صحفي صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.

ومن المتوقع حضور أكثر من 350 من القادة الحكوميين، منهم 60 رئيس دولة وحكومة، مثل الرئيس الأميركي المنتخب حديثا دونالد ترامب الذي سينضم عبر رابط فيديو مباشر لإجراء حوار تفاعلي، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، والرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، ورئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد مصطفى.

إعلان

وسيحضر الاجتماع أكثر من 1600 من قادة الأعمال، بينهم أكثر من 900 من كبار الرؤساء التنفيذيين ورؤساء مجالس إدارات الشركات الأعضاء والشركاء في منتدى دافوس، وأكثر من 120 منهم من المبتكرين العالميين ورواد التكنولوجيا والشركات الناشئة التي تعمل على تحويل الصناعات.

كذلك سيشارك أكثر من 170 من قادة المجتمع المدني، من النقابات العمالية والمنظمات غير الحكومية والسكان الأصليين إلى الخبراء ورؤساء الجامعات الرائدة ومؤسسات البحث ومراكز الفكر.

وسيحضر الاجتماع أكثر من 160 عضوا من أعضاء المنتدى، بما في ذلك الشركات الناشئة ورواد التكنولوجيا، والمؤثرون في العالم، ومنتدى القادة العالميين الشباب، ومؤسسة "شواب" لريادة الأعمال الاجتماعية لعرض الابتكارات والحلول المحلية للتحديات العالمية.

منتدى هذا العام يقام تحت شعار "التعاون من أجل العصر الذكي" (الفرنسية) العصر الذكي

ويستند اختيار شعار هذا العام "التعاون من أجل العصر الذكي" إلى اقتراح الرئيس التنفيذي للمنتدى كلاوس شواب بأن التكنولوجيات المتقاربة تعمل على إعادة تشكيل العالم بسرعة، مما يدفعنا إلى نقطة تحول تتمثل في "عصر يتجاوز التكنولوجيا وحدها، وهذه ثورة مجتمعية لديها القدرة على رفع الإنسانية، أو حتى كسرها"، وفق شواب.

فمن خطوط الإنتاج المستقلة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي والتوائم الرقمية التي تحاكي سلاسل التوريد بأكملها إلى الروبوتات من الجيل التالي، يتطلع المصنعون إلى الاستفادة من الابتكارات الرائدة لبناء عمليات ذكية ورشيقة ومرنة.

وفي جلسة اليوم الأول لمنتدى دافوس، ستناقش الشركات طرق الاستفادة من هذه الابتكارات الرائدة وتوسيع نطاقها لتأمين عملياتها في المستقبل.

وسيحاول قادة الدول استخلاص أجوبة موحدة لتساؤلات كثيرة منها: كيف يمكننا بناء مستقبل أكثر ذكاء؟ كيف يمكن للابتكار معالجة الأزمات، مثل تغير المناخ وإساءة استخدام التكنولوجيا؟ هل يسهم العمل الجماعي والقيادة المسؤولة في تعزيز المساواة والاستدامة والتعاون بدلا من تعميق الانقسامات القائمة؟

إعلان  نظرة قاتمة

وفي سياق متصل، أعرب عدد من المراقبين عن نظرتهم القاتمة بشأن نسخة هذا العام، خاصة في ظل افتتاح المنتدى مع تنصيب ترامب الذي وعد بتدمير اتفاقية باريس للمناخ وزيادة التعريفات الجمركية على الواردات، وعيّن مناهضا للتطعيمات مسؤولا عن النظام الصحي في الولايات المتحدة.

بالإضافة إلى ذلك، تزعزعت ركائز الإجماع الليبرالي المؤيد للعولمة بعد أن ألقى البريكست ظلاله على وحدة الاتحاد الأوروبي، وسقطت إيجابيات التجارة الحرة في فخ المصالح الاقتصادية، فضلا عن مخاطر سلاسل التوريد التي تلت الحرب الأوكرانية وعمليات الإغلاق بسبب جائحة كورونا.

منذ أكثر من 50 عاما، يحاول الاجتماع السنوي تجسيد "روح دافوس" للانفتاح والتعاون (الفرنسية) 5 محاور رئيسية

جاء تنظيم الاجتماع في 5 مجالات مهمة، على رأسها "إعادة تصور النمو" وهو بمنزلة دعامة بالغة الأهمية لبناء اقتصادات أقوى وأكثر مرونة ولتحديد مصادر النمو الجديدة في هذا الاقتصاد العالمي الجديد.

ويتمثل المحور الثاني في "الصناعات في العصر الذكي" لأن جميع الصناعات أصبحت ملزمة بالتكيف مع إستراتيجياتها التجارية لتأخذ في الاعتبار التحولات الجيواقتصادية والتكنولوجية الكبرى.

وسيحاول المشاركون الإجابة عن سؤال: كيف يستطيع قادة الأعمال إيجاد التوازن بين الأهداف القصيرة الأجل والضرورات الطويلة الأجل في تحويل صناعاتهم؟

ثم يأتي "الاستثمار في الأفراد" كأحد محاور المنتدى في ظل التغيرات الجيواقتصادية والتحول الأخضر والتقدم التكنولوجي على كل الأصعدة، من التوظيف والمهارات وتوزيع الثورة إلى الرعاية الصحية والتعليم والخدمات العامة.

وتحت عنوان "حماية الكوكب"، ستكون الشراكات والحوارات المبتكرة التي تمكّن الاستثمارات ونشر تكنولوجيات المناخ النظيفة حاسمة لإحراز تقدم في تحقيق أهداف المناخ والطبيعة العالمية، فضلا عن معالجة مثلث الطاقة المتمثل في تحقيق أنظمة طاقة عادلة وآمنة ومستدامة.

إعلان

وفي عالم متزايد التعقيد والسرعة، تعمقت الانقسامات المجتمعية وأصبحت الجغرافيا السياسية متعددة الأقطاب وتحولت السياسات نحو الحماية، مما يعوق التجارة والاستثمار، لذا رأى منظمو منتدى دافوس ضرورة تسليط الضوء على مبدأ "إعادة بناء الثقة" لإيجاد طرق جديدة للتعاون وإيجاد حلول، سواء على المستوى الدولي أو داخل المجتمعات.

مقالات مشابهة

  • فيلم «الدشاش» يحتل المركز الأول في قائمة الإيرادات.. كم حقق؟
  • التشخيص عن بعد تناظر 35 ألف حالة.. وتحصل على المركز الأول جمهوريا
  • التشخيص عن بعد " تناظر 35 ألف حالة بالدقهلية..وتحصد المركز الأول على مستوى الجمهورية 2024
  • صحة الشرقية تُكرم اللجنة العلمية وفريق حميات الزقازيق لحصولهم على المركز الأول
  • تعرف على ميلانيا ترامب "الجديدة".. كيف تحولت عشية تنصيب زوجها
  • منتدى دافوس يناقش عدم اليقين الاقتصادي والتوترات التجارية
  • فيلم «الدشاش» يواصل تحقيق المركز الأول بدور العرض السينمائية
  • العراق يحصد المركز الأول في بطولة العقبة الشاطئية لالتقاط الأوتاد
  • تكريم «آلاء بلال» لحصولها علي المركز الأول على مستوى قنا
  • مدير تعليم سفاجا يتفقد امتحانات الفصل الدراسي الأول بلجان المدارس الفنية