بالصور..محافظ الشرقية يطمئن على الحالة الصحية للأشقاء الفلسطينيين
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حرص المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية على الإطمئنان على الحالة الصحية للأشقاء الفلسطينيين المصابين والبالغ عددهم 46 مصاب ما بين إصابات مباشرة وحالات أورام سرطانية تحتاج إلى العلاج الكيماوي والهرموني وحالات عناية مركزة وأطفال بالحضانات.
أكد محافظ الشرقية أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لا تدخر جهداً في تقديم كافة أوجه المساعدات والوقوف مع الأشقاء في فلسطين ونصرة قضيتهم والتي تُعد بمثابة تأكيد على الروابط القوية التي تجمع بين الشعبين المصري والفلسطيني، وإلتزام مصر بتقديم كل الدعم والمساندة لإخوانها في فلسطين في ظل هذه الظروف الصعبة.
أدار الحافظ حواراً مع المصابين وذويهم واطلع على التقارير الطبية الخاصة بهم واستفسر منهم عن مستوي الخدمة العلاجية المقدمة لهم مقدمين الشكر للقيادة المصرية على تسخير كافة الإمكانات الطبية والبشرية وتقديم الرعاية الطبية اللازمة وتلبية إحتياجاتهم بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والمعنوي لهم.
شدد على ضرورة الإستمرار في توفير كافة أوجه الرعاية الصحية والعلاجية اللازمة للمصابين وعدم مغادرتهم المستشفى إلى بعد تحسن حالتهم الصحية متمنياً لهم الشفاء العاجل والعودة لوطنهم بسلام.
بينما أوضح وكيل وزارة الصحة أنه تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية وتأكيداً على دعم مصر الكامل للشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات الصعبة التي يواجهها استقبلت المستشفيات المركزية بـ ( السعديين – أولاد صقر – الصالحية – الحميات – الصدر- ههيا – ديرب نجم ) المصابين والحالات المرضية من الأشقاء الفلسطينيين وتم تقديم كافة أوجه الرعاية والعناية الطبية والعلاجية لهم .
رافق المحافظ الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ ، والدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة ، وأشرف عامر رئيس مركز ومدينة منيا القمح ، والدكتور أحمد بحلاق مدير مستشفى السعديين المركزي.
1000407867 1000407865 1000407866 1000407868 1000407862 1000407864المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأشقاء في فلسطين الخدمة العلاجية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية المهندس حازم الاشموني
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي في الطب: الثورة الحديثة في الرعاية الصحية
أحدثت تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) ثورة في العديد من المجالات، ولا سيما الطب، حيث أسهمت في تحسين جودة الرعاية الصحية، تسريع عمليات التشخيص، وزيادة دقة العلاجات.
بفضل قدرة الذكاء الاصطناعي على معالجة كميات هائلة من البيانات بسرعة ودقة، أصبح من الممكن تحقيق تقدم هائل في تقديم الرعاية الصحية.
أستاذ حاسبات بجامعة نيويورك: الذكاء الاصطناعي لا يلغي دور الكاتب الصحفي استخدام الذكاء الاصطناعي فى نشر الشائعات فى ندوة لمركز إعلام أسيوط استخدامات الذكاء الاصطناعي في الطب1. تحليل الصور الطبية:
الذكاء الاصطناعي أصبح أداة رئيسية في تحليل الصور الطبية، مثل الأشعة السينية، التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، والتصوير المقطعي (CT).
برامج الذكاء الاصطناعي قادرة على اكتشاف الأورام، أمراض الرئة، وأمراض الشبكية بمستويات دقة تضاهي أو تفوق الخبراء البشريين.
2. تشخيص الأمراض النادرة:
التعرف على الأمراض النادرة يمثل تحديًا بسبب نقص المعرفة العامة بها وتنوع الأعراض، الذكاء الاصطناعي يساهم في جمع وتحليل البيانات الجينية والسريرية لتحديد هذه الأمراض بدقة وسرعة، مما يوفر على المرضى سنوات من البحث عن التشخيص.
3. تطوير خطط علاجية مخصصة:
تقنيات الذكاء الاصطناعي تستخدم لتحليل الجينات، التاريخ الطبي، والعوامل البيئية لكل مريض، ما يساعد في تصميم علاجات مخصصة تتناسب مع احتياجاته الفريدة، هذا يسهم في تحسين فعالية العلاج وتقليل الآثار الجانبية.
4. الطب الوقائي:
من خلال تحليل البيانات السلوكية والطبية، يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بمخاطر الإصابة بأمراض معينة، مثل السكري أو أمراض القلب، وبالتالي توجيه الأفراد لاتخاذ تدابير وقائية مبكرة.
5. تطوير الأدوية:
تسريع عملية اكتشاف الأدوية من خلال تحليل ملايين المركبات الكيميائية وتحديد الأكثر فعالية لمهاجمة المرض المستهدف، الذكاء الاصطناعي يقلل الزمن اللازم لتطوير الأدوية الجديدة ويخفض التكاليف.
رغم الإمكانات الهائلة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، فإن استخدامه في الطب يثير عددًا من التحديات:
1. الخصوصية والسرية:
تعتمد أنظمة الذكاء الاصطناعي على جمع وتحليل كميات ضخمة من البيانات الطبية الحساسة. حماية هذه البيانات من الاختراق وضمان استخدامها بطريقة أخلاقية يشكل تحديًا كبيرًا.
2. المسؤولية القانونية:
إذا حدث خطأ في التشخيص أو العلاج بسبب الذكاء الاصطناعي، يثار تساؤل حول المسؤولية: هل تقع على مطوري البرمجيات، المؤسسات الطبية، أم المستخدمين؟ هذا الموضوع يتطلب تشريعات واضحة.
3. تحيّز الذكاء الاصطناعي:
الأنظمة الذكية يمكن أن تكون متحيزة إذا تم تدريبها على بيانات غير شاملة أو غير متوازنة، مما قد يؤدي إلى قرارات طبية غير عادلة لبعض الفئات.
4. تقليص الدور البشري:
على الرغم من أهمية الأتمتة، إلا أن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي قد يقلل من دور الأطباء البشريين في اتخاذ القرارات، مما يثير قلقًا بشأن فقدان العنصر الإنساني في الرعاية الطبية.
مع استمرار التطورات التكنولوجية، يُتوقع أن يصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من الممارسات الطبية اليومية. مستقبل الذكاء الاصطناعي في الطب قد يشمل:
- أنظمة ذكية لدعم اتخاذ القرار الطبي.
- روبوتات جراحية أكثر دقة وأمانًا.
- استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الرعاية الصحية في المناطق النائية.