المكتب الإعلامي في غزة يحذر من تداعيات جريمة منع إدخال المساعدات والغذاء والمستلزمات الطبية إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
جدد المكتب الإعلامي في غزة تحذيره من تداعيات استمرار جريمة منع إدخال المساعدات والغذاء والمستلزمات الطبية إلى قطاع غزة المنكوب وإغلاق المعابر بشكل كامل، مؤكداً أن ذلك يأتي في إطار تعميق المجاعة واستمرار جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق أهالي القطاع منذ 278يوماً.
وقال المكتب في بيان له اليوم: إن منع إدخال المساعدات والمستلزمات الطبية إلى قطاع غزة منذ 65 يوماً يهدد حياة آلاف الأطفال والمرضى ويضع مصيرهم على المحك، مشدداً على أنها جريمة تاريخية وقانونية تدل على مدى الانحطاط الأخلاقي الذي يجعل دولا مختلفة تصطف إلى جانب العدوان الإسرائيلي وتشارك في الكارثة الإنسانية بالقطاع.
وحمّل المكتب الإدارة الأمريكية والدول المشاركة في الحرب على غزة المسؤولية الكاملة عن استمرار جريمة التجويع ضد الشعب الفلسطيني في القطاع والتي تأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة، مؤكداً أن تصاعد سياسة التجويع التي تنتهك القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية سيكون لها أثر كارثي على المنطقة برمتها.
وطالب المكتب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بوضع حد لسياسة التجويع ومسألة تعميق المجاعة بحق المدنيين والأطفال والنساء والمرضى في القطاع، ووقف حرب الإبادة بشكل فوري وعاجل قبل فوات الأوان.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
43374 شهيداً منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة
القدس المحتلة-سانا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ 24 الماضية 3 مجازر في قطاع غزة، راح ضحيتها 33 شهيداً و156 جريحاً.
وقالت الوزارة في بيان اليوم: إن عدد ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل لليوم الـ 395 على القطاع ارتفع إلى 43374 شهيداً و102261 جريحاً، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وتحاصر قوات الاحتلال منذ شهر كامل مناطق شمال قطاع غزة وتتوغل فيها، مرتكبة جريمة التطهير العرقي والإبادة الجماعية، ما أسفر عن استشهاد 1800 فلسطيني وإصابة 4 آلاف آخرين ومئات المفقودين، إلى جانب تدمير المستشفيات والبنية التحتية.
وبدأ الاحتلال في الـ 5 من تشرين الأول الماضي قصفاً غير مسبوق على مناطق شمال القطاع قبل أن يجتاحها، وسط حصار مشدد ومنع لإدخال المساعدات الغذائية والطبية والوقود، مرتكباً عشرات المجازر بقصفه للبيوت والطرقات والمنظومة الصحية.
ودمر الاحتلال جميع مشافي شمال القطاع وأخرجها من الخدمة كما أوقف خدمات الدفاع المدني قسراً بسبب القصف واعتقال الكوادر، واستهداف سيارات الإسعاف إضافة إلى تدمير البنية التحتية وشبكات المياه والصرف الصحي.
ويواصل الاحتلال استخدام سلاح تجويع المدنيين وتعطيشهم بمنعه وصول 3800 شاحنة مساعدات وبضائع إلى شمال القطاع، متعمداً تجويع قرابة 400 ألف فلسطيني في المنطقة بينهم 100 ألف طفل، كما دمر عشرات مراكز النزوح والإيواء التي تضم عشرات آلاف النازحين الذين هربوا من منازلهم بحثاً عن الأمن والأمان.