غالانت: التحديات أمام اتفاق لوقف النار في غزة لا تزال قائمة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
ذكرت وزارة الدفاع الإسرائيلية اليوم الأربعاء إن إسرائيل والولايات المتحدة متفقتان على أهمية اغتنام الفرصة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، لكن التحديات لا تزال قائمة.
جاءت التصريحات بعد لقاء وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالمبعوث الأميركي للسلام في الشرق الأوسط بريت ماكغورك.
وقالت الوزارة في بيان عن اللقاء الذي قالت إنه جرى مساء أمس الثلاثاء "ناقش الجانبان أهمية اغتنام الفرصة للتوصل إلى اتفاق بشأن عودة الأسرى الذين تحتجزهم حماس في غزة".
وأضافت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان أن غالانت وماكغورك "ناقشا التحديات التي لا تزال قائمة أمام التوصل إلى مثل هذا الاتفاق وكذلك الحلول الممكنة لمواجهتها".
وذكر بيان الوزارة أن غالانت قال أيضا إن إسرائيل تدعم فتح معبر رفح بين مصر وغزة، لكنها لن تسمح بعودة حماس إلى المنطقة.
جهود وساطة
يذكر أن مصر وقطر تقودان جهود الوساطة في الحرب المستمرة منذ 9 أشهر بين إسرائيل وحركة حماس على أمل إنهاء القتال وإطلاق سراح محتجزين في غزة مقابل أسرى فلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.
وقدمت حماس تنازلات، الأسبوع الماضي، لكنها قالت إن هجوماً إسرائيلياً جديداً على غزة، الاثنين، هدد محادثات الهدنة في لحظة حاسمة.
من جهته، كشف مصدر مطلع لرويترز أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز سيحضر أيضاً في الدوحة، وذلك بعد أن اجتمع مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة، الثلاثاء.
وقالت الرئاسة المصرية في بيان، إن السيسي أكد في هذا الصدد الموقف المصري الرافض لاستمرار العمليات العسكرية في القطاع.
كما أضافت أنه شدد أيضاً خلال اجتماعه مع بيرنز على ضرورة اتخاذ "خطوات جادة ومؤثرة" للحيلولة دون امتداد صراع غزة إلى المنطقة الأوسع.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو إلى معالجة "خلل" في تنفيذ اتفاق غزة
دعت حركة حماس، الثلاثاء، إلى معالجة الخلل في تنفيذ المسار الإنساني في اتفاق وقف إطلاق بغزة.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن الناطق باسم حماس حازم قاسم قوله، في بيان صحفي: "يواصل الاحتلال مراوغته في تنفيذ المسار الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار، ويتعمد تأخير وإعاقة دخول المتطلبات الأكثر أهمية وإلحاحا، وخاصة الخيام والبيوت الجاهزة، والوقود والمعدات الثقيلة لرفع الأنقاض".
وأضاف: "ما تم تنفيذه في هذه الجوانب أقل بكثير من الحد الأدنى المتفق عليه، ما يعني عدم التزام واضح في الموضوع الإغاثي والإنساني"،
مشيرا إلى أن "العدوان على القطاع خلف دماراً كبيراً خاصة في شمال القطاع، حيث أعدم الاحتلال كل مظاهر الحياة فيه، من تدمير شبه شامل للمنازل والمستشفيات وآبار المياه والمدارس والبنية التحتية؛ مما يجعل الإغاثة مسارا مركزياً في اتفاق وقف إطلاق النار".
ودعا قاسم "الوسطاء والضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار، وخاصة الأشقاء في مصر وقطر للتدخل ومعالجة الخلل في تطبيق البرتوكول الإنساني في الاتفاق".
وكانت حماس وإسرائيل توصلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 15 من الشهر الماضي، ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، بعد حرب إسرائيلية استمرت 15 شهرا على قطاع غزة.
وينص الاتفاق على ثلاث مراحل، تشمل الأولى، التي تمتد42 يوماً، وقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والرهائن، إضافة إلى تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية وعودة النازحين، فيما يتم التفاوض خلال هذه المرحلة على تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة.