عماد الدين حسين: مصر والأردن يرفضان المحاولات الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفى عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، إن زيارة وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إلى القاهرة لها مجموعة كبيرة من المعاني، أهمها أنها زيارة ترحيبية وتهنئة للدكتور بدر عبدالعاطي، على توليه حقيبة الخارجية، والتأكيد على العلاقة المصرية الأردنية المهمة والمتميزة.
وأضاف حسين، اليوم الثلاثاء، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال: هناك تطابقًا متميزًا وكاملًا بين وزيري خارجية مصر والأردن فيما يتعلق برؤى البلدين ليس فقط فيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، ولكن فيما يتعلق بقضايا أخرى ومنها على سبيل المثال ما قرأناه اليوم عن ضرورة تنشيط وإحياء التعاون الثلاثي بين مصر والأردن والعراق.
وأوضح، أنه خلال المؤتمر الصحفي المشترك، كان هناك تأكيد ووضوح على أن مصر والأردن ترفضان رفضًا قاطعًا كل المحاولات الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين ومحاولة فرض أمر واقع على المنطقة، إضافة إلى تأكيد وزير الخارجية المصري أن استمرار سيطرة إسرائيل على معبر رفح ستتسبب في مأساة إنسانية وأن مصر ترفض هذا الأمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي عماد الدين حسين وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي مصر والأردن
إقرأ أيضاً:
وزير أردني سابق: التهجير خط أحمر ومؤامرة على حساب الفلسطينيين
أكد الدكتور محمود الخرابشة، وزير الدولة الأردني الأسبق، أن مسألة تهجير الفلسطينيين مرفوضة رسميًا من قبل مصر والأردن، مشيرًا إلى أن التصريحات الحاسمة للرئيس عبدالفتاح السيسي والملك عبدالله الثاني، شددت على أن تهجير الفلسطينيين يمثل إعلان حرب.
رفض دولي للتهجير وازدواجية المعاييروتساءل الخرابشة، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، تقديم الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «هل يكون الحل بتهجير أصحاب الأرض وإعطاء المحتل شرعية لا يملكها؟»، مؤكدًا أن هذا الطرح غير قانوني وغير مقبول دوليًا، ويهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية على حساب حقوق الشعب الفلسطيني.
مضيفًا أن مصر والأردن ملتزمان باتفاقيات سلام، لكن هذه الاتفاقيات لا تعني التخلي عن الحقوق الفلسطينية الثابتة.
الانحياز الأمريكي والقرارات الدوليةوأشار إلى أن القرارات الدولية أكدت حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس، إلا أن هذه الحقوق يتم تجاهلها لصالح إسرائيل، موضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي استولى على أكثر من 21% من الأراضي المتبقية للفلسطينيين، ولم يتبقَ سوى 7%، متسائلًا: «كيف يُحل النزاع على حساب مصر والأردن وطرد الفلسطينيين من أرضهم؟».
انتقادات للطرح الأمريكي وضغوط على الأردنووصف الخرابشة التهجير بأنه مرفوض عالميًا، مؤكدًا على أن الضغوط الأمريكية، مثل وقف المساعدات عن الأردن لمدة 90 يومًا، غير مقبولة، مضيفًا أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية أخلاقية وقانونية كونها دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن، ويجب ألا يكون انحيازها مطلقًا لصالح إسرائيل.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن مصر والأردن، كدول ذات سيادة، لن تقبلا أي حلول غير عادلة، مشددًا على أن إجبار الفلسطينيين على ترك وطنهم يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والحقوق الإنسانية.
غرامي 2025.. هل أخطأت سابرينا كاربنتر في أدائها على المسرح؟