جورج كلوني يدعو بايدن للتنحي: "نحتاج إلى مرشح جديد"
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
انضم الممثل والناشط والمانح الديمقراطي البارز جورج كلوني إلى الأصوات الديمقراطية المتزايدة التي تطالب الرئيس جو بايدن بالتنحي، حيث عبر عن إعجابه بالرئيس لكنه انتقد حالته الحالية.
وكتب كلوني في مقال رأي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأربعاء: "أحب جو بايدن. كنائب للرئيس وكالرئيس. أعتبره صديقا، وأؤمن به.
وأضاف كلوني: "لكن المعركة التي لا يمكنه الفوز بها هي معركة الزمن."
وأشار إلى أن "جو بايدن الذي كنت معه قبل ثلاثة أسابيع في الحدث لجمع التبرعات لم يكن هو نفس جو بايدن 'الصفقة الكبيرة' لعام 2010. لم يكن حتى جو بايدن لعام 2020. كان هو نفس الشخص الذي شهدناه جميعًا في المناظرة."
وتابع كلوني قائلا: "قادة حزبنا بحاجة إلى التوقف عن إخبارنا بأن 51 مليون شخص لم يروا ما رأيناه للتو. نحن جميعا خائفون جدا من احتمال ولاية ثانية لترامب لدرجة أننا اخترنا تجاهل كل علامة تحذير."
ودعا كلوني الديمقراطيين الرئيسيين مثل تشاك شومر، حكيم جيفريز، ونانسي بيلوسي، إلى مطالبة بايدن "بالتنحي طوعًا".
وحذر المانح الديمقراطي البارز قائلاً: "لن نفوز في نوفمبر مع هذا الرئيس"، مضيفًا أن المشرعين الذين تحدث معهم بشكل خاص يشاركونه هذا الرأي.
وترأس كلوني حدثًا لجمع التبرعات في 15 يونيو مع بايدن والرئيس السابق باراك أوباما، والذي جمع حوالي 28 مليون دولار لحملة إعادة انتخاب بايدن.
وقبل أسابيع قليلة من هذا الحدث، انتقد بايدن بشدة جهود المحكمة الجنائية الدولية لإصدار مذكرات اعتقال ضد قادة إسرائيل وحماس. وكانت زوجة جورج كلوني، أمل كلوني، من بين مجموعة الخبراء القانونيين الذين نصحوا المحكمة الجنائية الدولية بإصدار تلك المذكرات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جو بايدن التبرعات الديمقراطيين المحكمة الجنائية الدولية انتخابات أميركا 2024 واشنطن جورج كلوني جو بايدن الحزب الديمقراطي أمل كلوني الديمقراطيين جو بايدن التبرعات الديمقراطيين المحكمة الجنائية الدولية أخبار أميركا جو بایدن
إقرأ أيضاً:
بيانات أممية: انخفاض نسبة سكان غزة الذين نستطيع تقديم مساعدات لهم إلى 29%
كشفت بيانات أممية أن نسبة سكان غزة التي تستطيع المنظمات الأممية تقديم المساعدات لهم وصلت إلى 29% انخفاضا من 70% في أبريل الماضي.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك في وقت سابق إن الوضع الإنساني في قطاع غزة أصبح مروعا وصعبا للغاية.
وناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إسرائيل لتجنب تفاقم الكارثة الإنسانية في غزّة.
ودعا غوتيرش إسرائيل إلى "تجنب المزيد من الإجراءات التي من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي بالفعل في غزّة وعدم تعريض المدنيين للمزيد من المعاناة".
وفي وقت سابق أعلنت الأمم المتحدة أن النساء والأطفال شكلوا قرابة 70% من قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بين نوفمبر 2023 وأبريل 2024.
ودعا مكتب الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ مجددا إلى تقديم مساعدات عاجلة للمنشآت الطبية في قطاع غزة المحاصر، وخاصة للمستشفيات في الشمال "حيث تتواتر تقارير عن استمرار الهجمات على المستشفيات هناك وفي محيطها".
وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فإن النداء الذي أطلقه المكتب الثلاثاء هو من أجل توفير الغذاء والمياه التي تشتد الحاجة إليها.
ولا يتوفر في مدينة غزة بشمال القطاع سوى ثلاثة أجهزة تنفس اصطناعي للأطفال الرضع الذين يحتاجون إلى رعاية طبية مكثفة، وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).
وقال مكتب "أوتشا": إن السلطات الإسرائيلة هدمت 1787 منشأة فلسطينية بين 7 أكتوبر 2023 و15 أكتوبر 2024، منها 800 مسكن مأهول.
وتدهور الوضع في مستشفيات "كمال عدوان" و"العودة" و"المستشفى الإندونيسي" في شمال غزة بشكل كبير منذ يوم الأحد، عندما قال الجيش الإسرائيلي إنه قام بعملية محدودة ضد حركة "حماس" في المنطقة المحيطة بـ "المستشفى الإندونيسي".
كما أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن شمال غزة لا يزال محاصرا بشكل شبه كامل.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأربعاء ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى 45،361 قتيلا و107،803 مصابين منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
ويفرض الجيش الإسرائيلي رقابة صارمة على وصول المساعدات الدولية الضرورية لسكان غزة البالغ عددهم 2،4 مليون نسمة وذلك منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.