فرنسا.. رئيس بلدية يصدر أمرا بوقف المطر في الصيف
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
وجه رئيس بلدة فرنسية يدعى دانييل ماريير، رجال الدين على بدء "اتصالات ذات أولوية قصوى مع السماء" للمساعدة في إنهاء موجة غير عادية من الطقس الرطب تجتاح قريته.
وحسب وكالة الأنباء "فرنس بريس" فقد أصدر رئيس قرية كولونس الصغيرة في منطقة نورماندي الفرنسية والغاضب من الأمطار الغزيرة في الصيف، أمرا بأن تشرق الشمس.
وقال ماريير، اليوم الأربعاء، لوكالة الأنباء الفرنسية "لم أشهد طقسا مثل هذا من قبل" في يوليو.
وأضاف أنه "صباح أمس، كانت الأمطار تهطل، وكانت السماء رمادية والرؤية كانت سيئة. وكنت بحاجة إلى إضاءة الأضواء داخل المنزل".
وأصدر رئيس القرية التي تضم 227 نسمة، الثلاثاء، أمرا جاء فيه " بموجب هذا الأمر... في أشهر أغسطس وسبتمبر ولم لا في أكتوبر، يجب أن يتوقف المطر وتحل محله شمس مشرقة ونسيم خفيف".
وتابع "على كهنة الأبرشيات في جميع أنحاء شمال فرنسا المساهمة من خلال التواصل ذي الأولوية القصوى مع السماء، وبالتالي سيكونون مسؤولين عن تنفيذ هذه القاعدة".
وقالت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية الأسبوع الماضي إن الأمطار هطلت في يونيو بنسبة 20 بالمئة أكثر من المعدل المعتاد خلال الفترة من 1991 إلى 2020، مع هطول أمطار توازي ضعفي المتساقطات المعتادة في بعض المناطق.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المطر هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية فرنسا طقس رئيس بلدية المطر هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أخبار فرنسا
إقرأ أيضاً:
باريس: تدخل أميركا غير مقبول في سياسات الإدماج بالشركات الفرنسية
نددت وزارة التجارة الخارجية في فرنسا بـ"تدخل أميركي" اعتبرته "غير مقبول"، بعدما أرسلت السفارة الأميركية في باريس رسالة إلى شركات فرنسية عدة تسألها ما إذا كانت تعتمد برامج داخلية لمكافحة التمييز.
وقالت الوزارة في بيان إن "التدخل الأميركي في سياسات الإدماج في الشركات الفرنسية، مثل التهديد بفرض رسوم جمركية غير مبررة، أمر غير مقبول".
وأكدت الوزارة أن "فرنسا وأوروبا ستدافعان عن أعمالهما ومستهلكيهما ولكن أيضا عن قيمهما".
تلقت عدة شركات فرنسية رسالة من السفارة الأميركية تسأل فيها عن وجود برامج داخلية لمكافحة التمييز، ما قد يمنعها من العمل مع الحكومة الأميركية.
القرار 14173وأبلغت الرسالة هذه الشركات بأن "القرار 14173" الذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أول يوم من ولايته الجديدة في البيت الأبيض والهادف إلى إنهاء البرامج المعززة لتكافؤ الفرص داخل الحكومة الفدرالية، "ينطبق أيضا بشكل إلزامي على كل الموردين ومقدمي الخدمات إلى الحكومة الأميركية"، بحسب ما أظهرت وثيقة كشفت عنها صحيفة "لو فيغارو" اليومية الفرنسية اول أمس الجمعة.
وستكون الشركات المتعاقدة تجاريا مع الحكومة الأميركية ملزمة بالتخلي عن سياسات التمييز الإيجابي التي قد تكون اعتمدتها.
إعلانوقال مقربون من وزير الاقتصاد الفرنسي إريك لومبارد الجمعة إن "هذه الممارسة تعكس قيم الحكومة الأميركية الجديدة".
وأضافوا في رد أرسلوه إلى الصحافة: "إنها ليست" قيمنا، موضحين أن "الوزير سيذكّر نظراءه في الحكومة الأميركية بذلك".