كأس الذهب لبطل كأس العالم… تحفة فنية تمزج بين روح الرياضات الإلكترونية والثقافة السعودية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
الرياض – هاني البشر
كشفت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية اليوم عن تفاصيل خاصة بكأس الحدث الأكبر في تاريخ قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، الذي سيحظى به النادي الحاصل على أكبر عدد من النقاط طوال فترة المنافسات الممتدة إلى 8 أسابيع من خلال نظام التجميع النقطي ضمن كأس العالم للرياضات الإلكترونية.
• المقابض: ذات تصميم مستوحى من شكل الأسلاك الكهربائية المستخدمة في أجهزة الكمبيوتر. • القاعدة: يتربع شعار كأس العالم للرياضات الإلكترونية على القاعدة ليُبرز هوية الحدث وأهميته في تاريخ القطاع على مستوى المنطقة والعالم. وخلال منافسات البطولة، يُمنح كل فريق مشارك مفتاحًا خاصًا على شكل مثلث بإطار خارجي مميز. وعند فوز أحد الفرق، يتم وضع المثلث الخاص بالفريق الفائز على درع البطولة التي توج بها، كتذكارٍ بالفوز بالبطولة. بينما يُوضع الإطار الخارجي على لوحة الشرف، التي تكرم جميع المتوجين بالبطولات المختلفة. ويتاح للفريق الفائز بالدرع إمكانية اختيار ثلاثة مفاتيح من بين الفرق التي تفوق عليها ليتم تحطيمها عبر آلة ضغط، ووضعها تحت لوحة الشرف، تخليدًا للتحدي الذي واجهوه طوال البطولة. وتحتفظ الفرق الخاسرة بالإطار الخارجي، كما يُمنح لهم مفتاحًا رمزيًا كتذكار، يُعتبر شاهدًا على رحلتهم المميزة في منافسات النسخة الأولى من كأس العالم للرياضات الإلكترونية. وستمتد هذه النسخة من البطولة حتى 25 أغسطس 2024، وسيكون زوارها على موعد مع تجارب مميزة تمزج بين الجوانب الرياضية والترفيهية والتعليمية والثقافية والإبداعية التي تناسب جميع أفراد العائلة، ويشارك في الحدث أكثر من 1500 لاعب ممثلين عن 500 ناد من نخبة الأندية الدولية، ويتنافسون في 22 بطولة بجوائز مالية هي الأغلى في تاريخ القطاع بإجمالي قيمة تتجاوز 60 مليون دولار. الجدير بالذكر أن كأس العالم للرياضات الإلكترونية تم تصميمه من قبل أشهر علامة رائدة في عالم صناعة المجوهرات والكؤوس، وصناعة الجوائز الرياضية على مستوى العالم، بما في ذلك؛ كأس العالم لكرة القدم، وكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، وكأس العالم للرجبي، وكأس العالم للكريكيت، وكأس الملك في السعودية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الثقافة السعودية كأس الذهب کأس العالم للریاضات الإلکترونیة الریاضات الإلکترونیة فی تاریخ
إقرأ أيضاً:
بريطانيا وأمريكا: تاريخ أسود من الإجرام المُفرِط بحق الأمة والإنسانية!
صلاح المقداد
لعلّ من سوء الطالع، وحظ العرب الأكثر تعاسة وتعثّرًا، أن هؤلاء القوم ما كادوا يتنفّسون الصعداء لفترة زمنية وجيزة، ويحتفلون بتحرّرهم – في الظاهر – من الاستعمار البريطاني البغيض، الذي احتلت قواته الغاشمة عددًا من البلدان العربية والإسلامية لفترة ليست بالقصيرة، حتى فوجئوا بمحتلٍّ جديد، أشدّ ضراوة وعنجهية وغطرسة ووحشية، ممثلًا هذه المرة بالولايات المتحدة الأمريكية، التي حلّت محل بريطانيا الملعونة في التآمر على العرب والعالم، ونهب خيرات الدول وثرواتها، واستعباد أبنائها دون وجه حق.
ومع صعود أمريكا كقوة غاشمة وإمبراطورية استعمارية، ظلّت بريطانيا الخبيثة تعمل في الظل، بعد أن سلّمتها الدور الذي كانت تؤديه سابقًا، وهو دور المحتلّ والمستعمر البغيض. فأصبحت بريطانيا الجديدة، التي منحت مستعمراتها استقلالًا صوريًا، رديفًا لأمريكا، تدعم بلا تحفظ كل ما تفعله وترتكبه سيدة العالم الجديد من جرائم بحق الدول والشعوب المضطهدة، لا سيما العربية والإسلامية، تحت شعارات وحجج باطلة وذرائع متعدّدة، كما حدث في الفلبين، وأفغانستان، والعراق، وليبيا، وسوريا وغيرها.
وفي الحقبة الاستعمارية الأمريكية للمنطقة والعالم، ذاق العرب الويلات، ولا يزالون يدفعون أثمانًا باهظة من حياتهم واستقرارهم وكرامتهم وحقوقهم وسيادة أوطانهم ومستقبل أبنائهم. ولا يزال الحساب مفتوحًا ليدفعوا المزيد وهم مُرغمون. ولو استعرضنا تاريخ هاتين القوتين الاستعماريتين الغربيّتين، بريطانيا وأمريكا، منذ ظهورهما وحتى اليوم، لوقفنا أمام سجلٍّ مظلم، حافل بالجرائم البشعة بحق الشعوب والإنسانية جمعاء.
لقد كانت بريطانيا الملعونة سبّاقة في ارتكاب الفظائع بحق الأمة والإنسانية، فنهبت خيرات الشعوب التي استعمرتها، وتآمرت عليها، وخلقت لها مشاكل واضطرابات ما زالت تعاني منها حتى اللحظة. ورغم ادّعاءاتها بالقيم والمُثل الزائفة، لم تتوقف عن ممارساتها الاستعمارية، ولم يكن لديها أيّ خُلق أو وازع يمنعها من الإجرام بحق شعوب العالم الثالث.
ثم جاءت الولايات المتحدة الأمريكية، التي برزت كقوة عالمية عظمى وإمبراطورية دولية غاشمة، فحذت حذو بريطانيا، وواصلت مسيرتها الإجرامية، بل وتفوقت عليها بالإبادات الجماعية لملايين البشر. وما ارتكبه المستوطنون الأمريكيون من مذابح بحق الهنود الحمر، أصحاب الأرض الأصليين، يبقى شاهدًا حيًا على التأسيس الدموي لذلك الكيان الأمريكي البغيض.
إنّ سجلّ أمريكا الملطّخ بالدماء لا يمكن حصره في مقال، بل يحتاج إلى مجلدات تكشف الوجه الحقيقي لهذه الدولة المارقة، التي لم تترك بقعة في العالم إلا وتركَت فيها بصمات الإجرام والدمار.