بجاية: BRI تطيح بشبكة إجرامية مختصة في المتاجرة بالكوكايين
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تمكنت عناصر فرقة البحث و التدخل BRI بجاية، خلال من الإطاحة بشبكة إجرامية تتكون من 13 شخصا تتراوح أعمارهم بين 32 و 47 سنة ينحدرون من مدينة أقبو ببجاية تحترف المتاجرة بالمخدرات الصلبة (الكوكايين).
تفاصيل العملية جاءت بعد إستغلال معلومات واردة إلى فرقة BRI مفادها وجود جماعة إجرامية بصدد إبرام صفقة بيع كمية معتبرة من المخدرات الصلبة.
الموقوفين وبعد إخضاعهما لعملية التلمس الجسدي ضبط بحوزتهما كمية من الكوكايين يقدر وزنها بــ 250 غرام، عملية تفتيش مسكن المشتبه فيهما والتي تمت تحت إشراف السلطات القضائية المختصة مكنت من حجز كمية أخرى من الكوكايين تقدر بـ 60 غرام. بالإضافة كذلك إلى مبلغ مالي قدره 32 مليون سنتيم وكذا قارورتين من المؤثرات العقلية.
التحريات التي باشرتها الفرقة أفضت إلى التعرف على باقي أفراد الشبكة وتوقيف 03 منهم.، أين تم حجز بمسكن واحد منهم على مشط من المؤثرات العقلية من نوع بريغابالين يحتوي على 07 أقراص. بالإضافة إلى منظار بعيد المدى، فيما بقي 08 مشتبه فيهم في حالة فرار واحد منهم مجرم خطير وهو محل عدة أوامر بالقبض.
و قد تم إنجاز ملف جزائي ضد المشتبه فيهم لأجل قضية جناية حيازة المخدرات الصلبة (كوكايين). الإستيراد، الشراء، التخزين، النقل والشراء قصد إعادة البيع، عرض للبيع المخدرات الصلبة بطريقة غير مشروعة في إطار جماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود. وتم تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة أين صدر في حقهم أمر إيداع.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المشتبه فیهم
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يعلن طرد المئات من الجزائريين غير المرغوب فيهم
زنقة 20 | متابعة
أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، أنه يدرس حاليا سلسلة من التدابير في حال رفضت الجزائر تولي مسؤولية “رعاياها الخطرين”، غير المرغوب بهم على الأراضي الفرنسية، على خلفية التوترات مع الجزائر.
وقال الوزير الفرنسي في مقابلة مع RMC التلفزيونية : “نحن بصدد إعداد قائمة تضم عدة مئات من الأشخاص لديهم بروفايلات خطيرة، وتقديمها إلى السلطات الجزائرية. وأوضح أن هؤلاء الأشخاص ثبت أنهم مواطنون جزائريون”.
وأضاف روتايو: “ لا تخبروني غدا، إذا حدثت مشكلة في نفس الظروف التي شهدتها مدينة ميلوز (هجوم بالسكين نفذه مواطن جزائري حاولت السلطات الفرنسية إعادته إلى بلده عدة مرات)، أننا لم نحاول فعل أي شيء. أريد أن أفعل كل شيء لتجنب ذلك، سيتم تقديم هذه القائمة في الأسابيع المقبلة”.
وفيما يتعلق بملفات الأفراد الواردة أسماؤهم في هذه القائمة، قال وزير الداخلية الفرنسي: “عندما أقول عدة مئات من الملفات، فهي غير قابلة للمقارنة. فمنفذ هجوم مدينة ميلوز يجمع بين البعد المتطرف وبعد نفسي: انفصام الشخصية”.
وتابع: “لا تجعلوني أقول ما لم أقله، فليس هناك عدة مئات من الجزائريين الذين يمكن أن يجمعوا بين هذين الملفين. لقد ارتكبوا أعمال إخلال بالنظام العام أو يظهرون في ملفنا للإرهابيين المتطرفين”.