خلو منصب رئيس البرلمان.. كيف سيؤثر على مناصب الحكومات القادمة؟
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
بغداد اليوم – بغداد
حذر أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد خالد العرداوي، اليوم الاربعاء (10 تموز 2024)، من استمرار الخلافات حول منصب رئيس البرلمان وخلوه طوال الأشهر السابقة، مبيناً أن هذه الخلافات ستنعكس على الحكومات الجديدة.
وقال العرداوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "خلو منصب رئيس مجلس النواب، منذ اشهر طويلة ليس بسبب أي تهميش او اقصاء سياسي للمكون السني او أي طرف سياسي آخر، وانما هذا الخلو جاء بسبب الخلافات السياسية حول المرشح لهذا المنصب، وخاصة الصراع السني – السني على المنصب وكذلك الانقسام داخل الاطار التنسيقي على المرشحين".
وتابع "لا نعتقد خلو منصب رئيس مجلس النواب، سيكون له تأثير على خلو باقي المناصب العليا خلال المستقبل البعيد او القريب، لكن الخلافات السياسية أكيد ستكون موجودة وستؤخر اختيار الأشخاص للمناصب المختلفة، خاصة خلال فترات تشكيل الحكومات الجديدة، فهذه الخلافات امر طبيعي أصبحت في العملية السياسية، وهي ليس بالأمر الجديد".
واستبعد ائتلاف دولة القانون، في وقت سابق، حل عقدة انتخاب رئيس البرلمان خلال الفصل التشريعي الحالي، مبيناً أن المشهد معقد والبيت السني لم يتوصل إلى شيء.
ودعت رئاسة مجلس النواب، يوم أمس الثلاثاء، أعضاء البرلمان الى استئناف أعمالهم ايذاناً ببدء الفصل التشريعي الجديد، مبينة أنه سيتم تحديد موعد الجلسة القادمة لاحقاً لإكمال الاستحقاقات التشريعية والرقابية الملقاة على عاتق مجلس النواب.
وكانت المحكمة الاتحادية قد أعلنت، في 14 تشرين الثاني الماضي، إنهاء عضوية محمد الحلبوسي كنائب ورئيس للبرلمان، فيما لم تنجح الكتل السنية لغاية الآن بحسم المنصب بسبب الخلافات وغياب التوافق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مجلس النواب منصب رئیس
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوى يعلق على اختيار منصب رئيس الرقابة على المصنفات الفنية الجديد
نشر الناقد طارق الشناوى تعليقا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك يعلق فيه على اختيار منصب رئيس الرقابة المصنفات الفنية خلفا للدكتور خالد عبد الجليل وذلك خلال الايام القليلة المقبلة.
وقال طارق الشناوى توقعاته : من المنتظر خلال الساعات او الايام القليلة القادمة ان يصدر وزير الثقافة دكتور احمد هنو قرار للكاتب الكبير عبد الرحيم كمال بتولي رئاسة جهاز الرقابة علي المصنفات الفنية.
وأضاف طارق الشناوى : "اشعر ببارقة أمل عندما يمسك مبدع كبير زمام الامور في هذا الموقع الحساس
عاني الفنان المصري الكثير من التراجع في ظل تخوفات الرقيب السابق ( التافخ دوما في الزبادي)
ادى الي تراجعنا.. كثير من الاعمال التي رفضها الرقيب كانت تعرض بدون حذف خارج الحدود.. ونكتشف انه لا تحمل اي شيء يدعو للتردد اعتقد ان اول ملف سوف يفتحه عبد الرحيم كمال هو التصريح بالافلام التي رفضها الرقيب السابق.
وأوضح طارق الشناوى : "اعادة النظر في السيناريوهات التي تحفظ علي تصويرها عندى امل في القادم
من الايام .. مع الاسف كثيرا ما كانت عدد من الاعمال ترسل لجهات اخري لا علاقة لها بالرقابة.. وبدون علم صاحب المصنف الفني ومن بعدها لا ترى النور انتظر ان نشهد انفراجة ابداعية بعد طول انتظار".
من ناحية أخرى كشف طارق الشناوي عن تفاصيل الاتفاق الذي كان بينه وبين رئيس الرقابة السابق خالد عبد الجليل.
وكتب الشناوي على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: بيني وبين الرقيب الذي صار يحمل لقب سابق د.خالد عبد الجليل، اتفاق اجراه معي قبل نحو 5 سنوات، وهو ان اقدم مذكراته مع الرقابة طوال مدة رئاسته للجهاز الحساس انا متأكد ان خالد لن يجرؤ ان يروي مذكراته.
وأضاف: ولو فعلها فلا يمكن ان اكون انا من يرصدها معه، لا اتصور انه سيروي كل الحقيقة ولانني اعرف ومعايش لجزء من الحقيقة، فلا يمكن ان اصبح انا الطرف الثاني في اللقاء.
واختتم: هذا لأنني لن اقتنع بالاستماع وتدوين فقط ما يقوله الرقيب سوف اناقشه في العديد من الوقائع وتوجيه الشكر لخالد عبد الجليل وتكليف جمال عيسي بتسيير الأعمال.
وقد توجهت وزارة الثقافة المصرية بخالص الشكر والتقدير للأستاذ الدكتور خالد عبد الجليل على جهوده المتميزة أثناء توليه رئاسة الإدارة المركزية للرقابة على المصنفات الفنية.
وأصدرت الوزارة بيانا أوضحت من خلاله جهوده التى ساهمت فى دعم العمل الثقافي وتعزيز قيم الفن والإبداع.
ومن المقرر أن يقوم جمال عيسى بتسيير أعمال الإدارة المركزية للرقابة على المصنفات الفنية خلفا لـ خالد عبد الجليل.