الأولى على التعليم الفني بشبرا الخيمة: كنت بذاكر 8 ساعات يوميا وحلمي أكون مهندسة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
قالت الطالبة هاجر خالد ابراهيم الأولي علي مستوي الجمهورية في التعليم الفني الزراعي من مدرسة مسطرد الزراعية المتقدمة قسم تصنيع غذائيإ إن سعادتها وفرحتها لا توصف بحصولها على هذا المركز المتفوق الذي يحقق لها حلمها بالالتحاق بكلية الزراعة.
قالت هاجر، إن والدتها كانت هي المثل الأعلى والدافع الحقيقي وراء تفوقها بجانب شقيقها الأكبر وهو مدرس وكان يساعدها في المذاكرة وخاصة في اللغة العربية.
أوضحت هاجر أنها شعرت بفرحة عارمة عما علمت بالخبر وقالت إنه ا رفضت الالتحاق بالثانوي العام واختارت التعليم الفني لأنها كانت تحب المجال الزراعي.
أوضحت أنها من شبرا الخيمة وكانت تذاكر 8 ساعات يوميا غير الدروس والذهاب للمدرسة ولكن كل تعب وإرهاق العام ذهب مع إعلانها الأولي علي الجمهورية.
وأشارت الأولى على الجمهورية، إلى أنها تحلم بأن تعمل مهندسة جودة، بقسم علوم أغذية، موضحة أن والدتها هي سر تفوقها، كما أن مدرسيها قدموا لها الكثير من المساعدات، خلال ايام الدراسة والمذاكرة.
وعبرت هدي محمود والدة عن سعادتها مؤكدة أن حصول ابنتها على المركز الأول على الجمهورية أزال كل حزن أو تعب أو شقي متمنية لها الخير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاولى على مستوى الجمهورية المجال الزراعي التعليم الفني الزراعي الطالبة هاجر كلية الزراعة
إقرأ أيضاً:
محطات في حياة طبيبة المنوفية داخل مستشفى أشمون العام تجاه المرضى
قالت الدكتورة عائشة محمود محرم، أخصائي أطفال في مستشفى أشمون العام بمحافظة المنوفية، إن لها العديد من المواقف الإيجابية تجاه المرضى على مدار السنوات الماضية، آخرها عندما تمسكت بنوبتجية عملها، على الرغم من وفاة والدتها في المستشفى الذي تعمل به للحفاظ على أرواح الأطفال لتوجه وزارة الصحة الشكر لها لإخلاصها في العمل.
تكريمها أثناء العمل في مستشفى أشمون العاموأضافت طبيبة المنوفية، خلال حديثها لـ«الوطن»، أنها أثناء العمل في نبطشيتها بمستشفى أشمون العام كانت حاملا في الشهر الثامن، وأثناء الكشف على العشرات من المرضى دخل رئيس مجلس مدينة أشمون للمرور بزي الأهالي، وسأل المرضى والأطباء عنها، والجميع أشاد بمهنيتها وكفاءتها في العمل وعندها قرر تكريمي وأعطاني شهادة تقدير بسبب التفاني في العمل.
وأضافت أنه سبق وكرمها مدير مستشفى أشمون العام بسبب التزامها وعدم غيابها عن عملها، حتى أنها في أوقات التعب والإرهاق لا تستأذن للغياب بل تحمل على نفسها تكملة الشيفت، كما أنها تفتح منزلها لأهالي قرية البرانية للكشف عن الأطفال طوال الوقت الذي تتواجد فيه بقريتها، وآخر التكريمات عندما وجهت وزارة الصحة الشكر لها لتكملتها النوبتجية على الرغم من وفاة والدتها.
وردت الدكتورة عائشة على منتقديها الذين قالوا إنها يجب أن تحضر جنازة والدتها بعد وفاتها وترك عملها خصوصا مع إمكانية توفير بديل لها، بأن لحظة وفاة والدتها كانت الساعة الواحدة صباحا ونظرا لمسؤوليتها تجاه 74 طفلا صغيرا متواجدين ما بين العناية المركزة والحضانة والقسم الداخلي أصرت على بقائها من أجل الحفاظ على أرواحهم، وذهبت في الصباح وحضرت غسل وجنازة والدتها.