قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الاربعاء 10 تموز 2024، إن قوات لواء المظليين أنهت عمليتها التي استمرت نحو أسبوعين في منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة .

وأضافت الإذاعة : "أنهت قوات لواء المظليين مهمتها التي استمرت نحو أسبوعين في منطقة الشجاعية"، زاعمة أن القوات "عثرت خلال العملية على نحو 8 أنفاق تم تدميرها".

وادعت أن العملية شهدت "إلقاء القبض على عشرات المسلحين، كما عثرت على كمية كبيرة من الذخائر".

وأشارت إذاعة الجيش إلى أن جنود لواء المظليين "في وضع استعداد لمواصلة مهامهم في قطاع غزة".


 

وفي قطاع غزة، أفاد شهود عيان، بأن الجيش الإسرائيلي "انسحب من حي الشجاعية بعد أسبوعين من عمليته العسكرية، مخلفًا دمارًا هائلا في المباني السكنية والبنية التحتية".

وقال الشهود إن "مئات الفلسطينيين يشرعون بالعودة إلى حي الشجاعية ومحيطه لتفقد منازلهم وممتلكاتهم بعد انسحاب الجيش".

وأشاروا إلى أن الجيش ترك آليات عسكرية مدمرة في حي الشجاعية الذي انسحب منه.

ونتجت عن العملية العسكرية الإسرائيلية، نزوح آلاف الأسر من حي الشجاعية إلى مناطق غرب مدينة غزة، بسبب الاستهدافات العنيفة من قبل الجيش الإسرائيلي للحي، بحسب مراسل الأناضول.

وخلال العملية تصدت الفصائل الفلسطينية للآليات الإسرائيلية المتوغلة في الحي، حيث أعلنت كتائب "القسام" و"سرايا القدس " عن تدمير العديد من الآليات الإسرائيلية وقتل جنود.

وفي 27 يونيو/ حزيران الماضي، طالب الجيش الإسرائيلي ، جميع السكان والنازحين الموجودين في مناطق شرق مدينة غزة، بإخلائها، وسط قصف من الأليات والطائرات على المناطق السكنية.

وفي اليوم التالي، بدأ الجيش الإسرائيلي، عملية برية في حي الشجاعية هي الثالثة من نوعها منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی لواء المظلیین حی الشجاعیة

إقرأ أيضاً:

بمناطق لا تصلح للحياة.. غزيون يعيشون على أنقاض منازلهم

 

الثورة /

يجلس الفلسطيني أبو محمد حجيلة (44 عاما) على أنقاض مبنى سكني مدمر في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، يتأمل حجم الدمار الكبير الذي خلفته هجمات إسرائيل وعملياتها العسكرية البرية منذ بداية حربها المدمرة على القطاع.
بينما كانت زوجته سماهر حجيلة (40 عاما) تتجهز لطهي الطعام بمشاركة أبنائها الأطفال، يقوم الزوج حجيلة بتجهيز خشب وورق لإيقاد النار، واستصلاح ما يمكن إخراجه من أنقاض منزله المدمر ليستخدمه في حياته اليومية.
ويواجه الفلسطينيون في حي الشجاعية المدمر صعوبات للبقاء على قيد الحياة وسط انعدام الخدمات الأساسية وشح الطعام، وأزمة نقص المياه، وتدمير البنية التحتية في ظل استمرار الحرب للشهر العاشر.
ويعاني مئات آلاف الفلسطينيين شمالي قطاع غزة من صعوبة بالغة في توفير المياه الصالحة للشرب، حيث يقطعون مسافات طويلة للحصول على بضعة لترات منها.
ويقنن سكان الشمال من استخدامهم لمياه الشرب خشية من انقطاعها وعدم الحصول على كميات جديدة.
ويواجه سكان محافظتي غزة وشمال القطاع تفاقما في أزمة شح الطعام التي تهدد حياتهم بسبب استمرار الحرب، وما رافقها من تشديد للحصار ومنع أو تقنين إدخال المواد الغذائية التي كانت محدودة أصلا.
وبين فترة 28 يونيو الماضي و10 يوليو الجاري، نفذ الجيش الإسرائيلي عملية برية في حي الشجاعية، أسفرت عن استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين وتسببت في دمار هائل في المنطقة.
وفي 11 يوليو، أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة أن حي الشجاعية منطقة “منكوبة لا تصلح للحياة”.

خطر الموت
ويقول حجيلة، الذي يعيش مع عائلته في أحد المباني المدمرة جزئيا في حي الشجاعية: “حياتنا كلها خوف، ونعيش في خطر الموت المستمر، وسكان غزة يتعرضون لإبادة جماعية”.
ويعاني الأربعيني وأسرته من نقص حاد في الغذاء والدواء والمياه، ويضيف: “الجوع أصبح سائدا في المنطقة، ونعاني من ضغط نفسي وتراكمات ونقص مياه وغذاء ودواء، وضعنا وصل إلى الصفر”.
وتابع: “الحي أصبح مدينة أشباح، حيث المنازل المسكونة قليلة، ولا توجد مقومات للحياة مثل مياه أو كهرباء، ونعيش في حالة خوف دائم، نغفو ليلا ونستيقظ صباحا والخوف يعترينا حتى ونحن نيام”.
وبجانب الزوج، تتحدث زوجته سماهر عن حياتها الصعبة التي يعيشونها في حي الشجاعية ومعاناة الفلسطينيين في مدينة غزة، قائلة: “نزحنا ثلاث مرات كحال سكان غزة، ونعيش الآن في محل تجاري أسفل منزل مدمر جزئيا، والحياة صعبة للغاية من حيث المأكل والمسكن والمشرب”.
وتضيف للأناضول: “نعيش في منطقة منكوبة، والدمار يحيط بنا من كل جانب، لا يوجد شيء أو حياة هنا، الحي أصبح مخيفا لعدم وجود سكان فيه”.
ودعت سماهر، المصابة بأزمة صحية جراء تضخم الكبد والطحال، الدول العربية “للوقوف إلى جانب الفلسطينيين وتخليصهم من الآلام والمآسي التي يعيشونها”.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح، حيث يأمر الجيش الإسرائيلي سكان مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.
ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء إلى بيوت أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.

ظروف مزرية
وفي منطقة أخرى قريبة، يجلس أبو محمد الحرازين (52 عاما) وعائلته قرب منزلهم المدمر بشكل جزئي في “الحي المنكوب”، يحاولون استرجاع ذكرياتهم الجميلة قبل الحرب المدمرة.
ويقول للأناضول: “لا أحد يهتم بنا من الدول، نعيش في خوف وقلق ورعب ونقص طعام وماء، وعانينا في حرب الإبادة، نبحث عن لقمة العيش، ونعاني من غلاء فاحش ونقص في الغذاء والعلاج”.
ويضيف: “منزلنا تعرض للقصف عدة مرات ونعيش حاليا في ظروف مزرية داخله، حيث قمنا باستصلاح مكان بداخله رغم الدمار الكبير”.

مقالات مشابهة

  • بمناطق لا تصلح للحياة.. غزيون يعيشون على أنقاض منازلهم
  • الجيش الإسرائيلي يكشف هوية القائد الميداني في حزب الله الذي وجّه العملية الصاروخية في الجولان
  • حزب الله يستهدف عددا من مواقع تمركز قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: قواتنا أغارت على هدف في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية
  • مفاوضات جنيف ام حظر الطيران في سماء السودان؟
  • الجنود الروس يستخدمون مسيرات مزودة بالذكاء الاصطناعي في منطقة العملية العسكرية الخاصة
  • إطلاق صواريخ من غزة على عسقلان
  • روبير الابيض: للإسراع في انتخاب رئيس ينقذ الوطن
  • الإفراج عن 3 أسرى بعد نقلهم إلى العناية الفائقة
  • مقتل أكثر من 40 فلسطيني إثر القصف الإسرائيلي على خان يونس