عودة مدونة Apple TUAW كمزرعة محتوى للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
عادت مدونة Apple Weblog (TUAW) غير الرسمية إلى الإنترنت بعد ما يقرب من عقد من إغلاقها. ولكن يبدو أن المصدر الذي كان محترمًا لأخبار شركة أبل قد تم تحويله من قبل مالكيه الجدد إلى مزرعة محتوى تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وبدأ الموقع، الذي توقف عن العمل عام 2015، في نشر مقالات "جديدة"، يبدو الكثير منها متطابقًا تقريبًا مع المحتوى الذي نشرته MacRumors ومنشورات أخرى، خلال الأسبوع الماضي.
وقد أشارت كريستينا وارن، التي كتبت آخر مرة لـ TUAW في عام 2009، إلى التكتيك الغامض في منشور على Threads. "اشترى شخص ما نطاق TUAW، وقام بملئه بمحتوى تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي، ثم أعاد استخدام اسمي من وظيفة كنت أمارسها عندما كان عمري 21 عامًا لمحاولة سحب بعض عمليات الاحتيال لتحسين محركات البحث التي لن تنجح حتى في عام 2024 لأن Google غيرت نظامها. كتبت.
بدأ TUAW في الأصل في عام 2004، وتم إغلاقه بواسطة AOL في عام 2015. ولا يزال من الممكن العثور على جزء كبير من الأرشيف الأصلي للموقع على موقع Engadget. وباعت شركة ياهو، التي تمتلك شركة Engadget، نطاق TUAW في عام 2024 إلى كيان يسمى “Web Orange Limited” في عام 2024، وفقًا لبيان على موقع TUAW.
والجدير بالذكر أن عملية البيع لم تشمل أرشيف TUAW. ولكن يبدو أن شركة Web Orange Limited وجدت طريقة مناسبة (وإن كانت مشكوك فيها من الناحية القانونية) للتغلب على ذلك. "مع الالتزام بتنشيط تراثها، أعاد الفريق الجديد في Web Orange Limited كتابة المحتوى بدقة من الإصدارات المؤرشفة المتوفرة على archive.org، مما يضمن الحفاظ على تاريخ TUAW الغني مع تحديثه لتلبية المعايير الحديثة وأهميتها،" يدور الموقع حول حالات الصفحة.
لم تذكر TUAW ما إذا كان الذكاء الاصطناعي قد تم استخدامه في "عمليات إعادة الكتابة" هذه، ولكن المقارنة بين الأرشيف الأصلي على Engadget والمحتوى "المعاد كتابته" على TUAW تشير إلى أن شركة Web Orange Limited بذلت القليل من الجهد في هذه المهمة. يقول وارن لموقع Engadget: "لم يتم حتى تعيين "إعادة كتابة" المقالة للأسماء الصحيحة، فهي تحتوي على أشياء تعود إلى عام 2004. ولم أبدأ الكتابة للموقع حتى عام 2007".
لم ترد TUAW على الفور على الأسئلة المرسلة عبر البريد الإلكتروني حول استخدامها للذكاء الاصطناعي أو سبب استخدامها للخطوط الثانوية للكتاب السابقين مع صور الملفات الشخصية التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي. ولم تستجب ياهو على الفور لطلب التعليق.
بعد نشر هذه القصة، قام موقع TUAW بتحديث صفحات المؤلف الخاصة به لإزالة العديد من أسماء الموظفين السابقين. تم استبدال العديد منها بأسماء تبدو عامة. تم تغيير "كريستينا وارن" إلى "ماري براون". TUAW ما زال لم يرد على الأسئلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بواسطة الذکاء الاصطناعی فی عام
إقرأ أيضاً:
قمة أفريقيا العالمية الأولى للذكاء الاصطناعي في رواندا تبحث آفاق النمو المستدام
تواصل القمة العالمية الأولى للذكاء الاصطناعي، في أفريقيا، أعمالها في يومها الثاني والختامي، وهي حدث تاريخي يجمع قادة العالم والمبتكرين وصناع السياسات لتعريف دور أفريقيا في مستقبل الذكاء الاصطناعي.
هذه القمة، التي تُعقد بالعاصمة كيغالي من 3 إلى 4 أبريل/نيسان الجاري، ينظمها مركز رواندا للثورة الصناعية الرابعة ووزارة تكنولوجيا المعلومات والابتكار، بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي.
وتحت شعار "الذكاء الاصطناعي والعائد الديموغرافي في أفريقيا: إعادة تصور الفرص الاقتصادية للقوى العاملة الأفريقية" تعكس هذه القمة الحاجة الملحة لاستكشاف كيفية استفادة القارة من الذكاء الاصطناعي لتحويل اقتصاداتها، وتأهيل شبابها بالمهارات المستقبلية، وتأصيل صوتها في السرد العالمي للذكاء الاصطناعي.
مشاركة دولية واسعةشهد الحدث حضور أكثر من ألف مشارك من 95 دولة، بينهم رؤساء دول، وصناع سياسات، وقادة أعمال، ومستثمرون وأكاديميون.
كما يشارك أكثر من 100 شركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، وبذلك تصبح هذه القمة أكبر حدث مخصص للذكاء الاصطناعي في أفريقيا.
في كلمته الافتتاحية، دعا الرئيس الرواندي بول كاغامي إلى ضرورة أن تسعى أفريقيا لتفادي التأخر في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي.
إعلانوأكد أن قوة القارة تكمن في شعوبها، لا سيما فئة الشباب التي تشكل جزءًا كبيرًا ومتزايدًا من السكان.
وأضاف أن أفريقيا قادرة على أن تصبح لاعبًا رئيسيًا في الاقتصاد العالمي للذكاء الاصطناعي، شريطة الاستثمار في البنية التحتية الرقمية، وتطوير المهارات، وتنظيم السياسات.
3 أولويات أساسيةركز كاغامي على 3 أولويات أساسية لتحقيق دمج فعال للذكاء الاصطناعي في أفريقيا:
1- تحسين البنية التحتية الرقمية، بما في ذلك الإنترنت عالي السرعة والكهرباء الموثوقة.
2- تطوير قوى عاملة ماهرة قادرة على الاستفادة من الفرص التي يتيحها الذكاء الاصطناعي.
3- تعزيز التكامل القاري لتوحيد السياسات والأطر الحاكمة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.
كما دعا إلى رؤية موحدة وتعاون أقوى بين الدول الأفريقية لضمان أن يكون الذكاء الاصطناعي محركًا للمساواة والفرص والازدهار في القارة.
مجلس أفريقي الذكاء الاصطناعيشهدت القمة أيضًا إطلاق "مجلس الذكاء الاصطناعي الأفريقي" وهو هيئة متعددة الأطراف تهدف إلى توجيه أجندة الذكاء الاصطناعي بالقارة من خلال الحوكمة الشاملة والمعايير الأخلاقية والاستثمارات الإستراتيجية.
ويسعى المجلس إلى توحيد الدول الأفريقية حول التحديات والفرص المشتركة، وضمان الوصول العادل لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الابتكار المحلي، وحماية سيادة البيانات.
أحد أبرز الإنجازات في القمة كان الكشف عن أول مصنع للذكاء الاصطناعي في القارة الأفريقية، الذي تقوده شركة كاسافا تكنولوجيز بالشراكة مع شركة نفيديا.
وسيتيح هذا المشروع إنشاء بنية تحتية للحوسبة الفائقة عبر مراكز بيانات كاسافا في كل من جنوب أفريقيا، ومصر، وكينيا، والمغرب، ونيجيريا.
ويهدف المشروع لتمكين الباحثين والمطورين المحليين من بناء وتدريب نماذج باستخدام البيانات المحلية، بما في ذلك اللغات المحلية، وحل المشاكل المحلية.
إعلان التركيز على الشبابتعد القمة أيضًا منصة حيوية للشباب الأفريقي، حيث يسلط الحدث الضوء على كيفية تأثير الشباب في تشكيل مشهد الذكاء الاصطناعي من خلال الابتكار، والبحث، وريادة الأعمال.
ومع كون أكثر من 60% من سكان أفريقيا تحت سن 25، يُعتبر تمكين الشباب بالمعرفة والأدوات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي ضرورة وفرصة في ذات الوقت.
مستقبل الذكاء الاصطناعي بأفريقياتستمر القمة في كيغالي كمركز رئيسي للحوار حول كيفية تحول أفريقيا من مستهلك للتكنولوجيا إلى منتج رئيسي في مجال الذكاء الاصطناعي.
ومع إطلاق مجلس الذكاء الاصطناعي الأفريقي، وبدء تنفيذ مشاريع مثل مصنع الذكاء الاصطناعي، تظهر أفريقيا اليوم جاهزيتها للعب دور محوري في الاقتصاد الرقمي العالمي، وتؤكد أن اللحظة الأفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي قد حانت.