جنود إسرائيليون يكشفون عن سياسات القتل الجماعي وحرق المنازل في غزة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
اعترف جنود إسرائيليون شاركوا في الحرب المدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، إن الجيش فتح النار على المدنيين “بشكل عشوائي، ودمر المنازل بإشعال النار فيها، وكانت الشوارع مليئة بالجثث”.
وذكر خبر نشره موقع “+972” ومقره تل أبيب بالتعاون مع منظمة Local Call، الثلاثاء، إفادات لـ 6 جنود إسرائيليين شاركوا في الهجمات على غزة، عن “المجازر” التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي ضد المدنيين في غزة.
وبحسب الخبر فإن 6 جنود إسرائيليين انتهت خدمتهم الفعلية في غزة، قالوا إن “الجيش يقوم بشكل روتيني بإعدام المدنيين الفلسطينيين بسبب دخولهم المناطق التي يعتبرها مناطق محظورة”.
وأضاف الجنود أن “جثث المدنيين القتلى تُركت لتتعفن وتأكلها الحيوانات الضالة”، وأشاروا إلى أن الجيش أخفى هذه الجثث قبل وصول قوافل المساعدات الدولية.
وذكر اثنان من الجنود أنهما شاهدا “سياسة إحراق منازل الفلسطينيين بشكل منهجي بعد احتلالها”.
وقال جندي شارك في الهجمات في غزة: “إذا كان هناك شعور بالتهديد، فلا داعي للشرح، ما عليك سوى إطلاق النار”، بحسب المصدر نفسه.
وأوضح الجندي كيفية استهداف المدنيين الفلسطينيين قائلا: “حتى أي شخص ينظر إلى الجنود من النافذة كان يُنظر إليه على أنه مشتبه به ويتم إطلاق النار عليه”.
وأضاف جندي آخر أن الجيش الإسرائيلي “فتح النار بشكل مكثف في أماكن تبدو مهجورة دون سبب”.
وبين أن مثل هذه الأوامر “تأتي مباشرة من القادة الميدانيين، وأحيانا تحدث حتى لو لم يكن هناك أمر من المستوى الأعلى”.
وقال جندي آخر عن الأسلوب المستخدم في الحرب على غزة: “اضرب أولا، اطرح الأسئلة لاحقا. كان هذا هو الإجماع، إذا دمرنا منزلاً دون داع أو أطلقنا النار على شخص ما عندما لا نكون مضطرين إلى ذلك، فلن يذرف أحد الدموع”.
وتشير مصادر مختلفة إلى أن “الجنود الإسرائيليين يخففون عن توترهم بإطلاق النار دون قيود”.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر حربا مدمرة بدعم أمريكي على غزة، أسفرت عن أكثر من 126 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال إبادة جماعية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حسام زكي: أمريكا لم تستطع الوصول لشيء يرفع المعاناة عن الفلسطينيين
قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد الجامعة العربية، إنه إذا اعتبارنا المنظومة الدولية هي ممثلة في الأمم المتحدة فالجمعية العامة للأمم المتحدة اتخذت قرارات محترمة للغاية بشأن العدوان على غزة ، لافتًا إلى أن مجلس الامن ظل في حالة ترنح وعدم حسم من شهر أكتوبر 2023 حتى شهر إبريل 2024 ثم اتخذ قرار بوقف إطلاق النار، ولكن لم يستطع تنفيذه، لأن لكي تم تنفيذ القرار يجب أن يكون هناك وسطاء للعمل تنفيذه.
وأضاف «زكي»، خلال لقاء مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوسيط الأمريكي وهو يتصدر عملية الوساطة في وقف إطلاق النار لم يستطع حتى الآن أن يصل إلى شيء يرضي الجانب الفلسطيني أو يخفف من وطأة المعاناة الإنسانية.
وتابع: « الولايات المتحدة الأمريكية تتحدث كثيرًا بأنها لا تقبل استخدام المساعدات الإنسانية كوسيلة للضغط على سكان قطاع غزة وأنها لا ترغب في رؤية استخدام سلاح التجويع ضد المدنيين والأبرياء»، لافتًا إلى أن كل أحاديث أمريكا عبارة عن كلام وليس اكثر.