تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، إن حلف شمال الأطلسي "الناتو" ينظر إلى منطقة غرب أوكرانيا وكأنها جزءًا من ممتلكاته، موضحة أنه لا يزال غير متأكد تمامًا من كيفية تقسيمها.

وأشارت زاخاروفا، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية، إلى تردد "الناتو" الواضح في ضم أوكرانيا إلى الحلف، مُؤكدة أن الغرب يدفع أوكرانيا إلى حافَة الهاوية، "في سبيل استخدامها كقاعدة عسكرية ضد روسيا"، بحسب قولها.

وأضافت أنه لا يمكن لأي حليف داخل الناتو بأن يحصل على هذا الكم الهائل من السلاح والأموال التي حصلت عليها أوكرانيا، مُشيرة إلى أن السبب وراء ذلك يرجع إلى رغبة الغرب في تقسيم أوكرانيا.

وتستضيف العاصمة الأمريكية واشنطن الآن قمة حلف شمال الأطلسي من 9 لـ11 يوليو احتفالًا بمرور 75 عامًا على تأسيس أكبر تحالف عسكري حول العالم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخارجية الروسية الناتو ماريا زاخاروفا أوكرانيا ضم أوكرانيا إلى الحلف

إقرأ أيضاً:

لافروف: روسيا لن تقبل بأي وجود لقوات الناتو في أوكرانيا تحت أي ظرف

يمانيون../
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، أن أي وجود لقوات حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا، سواء تحت راية حفظ السلام أو بأي صفة أخرى، يشكل تهديدًا مباشرًا لروسيا، مشددًا على أن موسكو لن تقبل بهذا “تحت أي ظرف من الظروف”.

وفي مقابلة مع عدد من المدونين الأمريكيين، أوضح لافروف أن الحرب في أوكرانيا ليست سوى جزء من مخطط غربي لاستهداف روسيا، مشيرًا إلى أن توسع الناتو كان أحد الأسباب الجذرية للصراع، وفقًا لما أكده حتى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وأضاف: “يتحدثون عن عدم اتخاذ قرارات بشأن أوكرانيا دون مشاركة أوكرانيا، لكنهم يفعلون كل شيء ضد روسيا دون إشراك روسيا، والآن يريدون نشر قوات من دول أعلنتنا عدوًا تحت مسمى قوات حفظ السلام!”

وأشار إلى أن القوى الغربية، وخاصة بريطانيا وأوروبا، تسعى إلى تصعيد النزاع ودفع واشنطن إلى اتخاذ خطوات أكثر عدائية تجاه موسكو، وهو ما يظهر بوضوح من طريقة استقبال فلاديمير زيلينسكي في لندن عقب فضيحة واشنطن.

وبشأن مستقبل أوكرانيا، أكد لافروف أن بلاده كانت مستعدة للحفاظ على حدود أوكرانيا وفق ما كانت عليه عام 1991، دون شبه جزيرة القرم وجزء من دونباس، لو أنها التزمت بالمبادرات الروسية، لافتًا إلى أن موسكو لن تقبل بأي تسوية تهدد حياة السكان في المناطق المتنازع عليها.

وفيما يخص الاتفاق النووي الإيراني، شدد لافروف على أن موسكو تؤيد استئناف الحوار حول الاتفاق وفق الصيغة التي أقرها مجلس الأمن، بمشاركة الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وإيران.

كما أبدى انفتاح موسكو على أي مفاوضات مع الولايات المتحدة والصين بشأن الأسلحة النووية، مشيرًا إلى أن ذلك يجب أن يكون مبنيًا على الاحترام المتبادل والمساواة دون فرض حلول مسبقة.

أما في الملف السوري، فقد أعرب لافروف عن أمله في تشكيل حكومة وحدة وطنية، رغم تعقيدات الوضع، مشددًا على أن الاضطهادات التي تجري هناك تمثل انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة، وهو ما أبلغت عنه روسيا رسميًا في المنظمة الدولية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية المصري: تقسيم السودان “خط أحمر”
  • أوكرانيا ترفض طلب ترامب التخلي عن فكرة الانضمام إلى حلف “الناتو”
  • الخارجية الإيطالية تستدعي السفير الروسي
  • روسيا تكشف عن شروطها لتوقيع اتفاق ينهي الحرب الأوكرانية
  • الخارجية الروسية: 9 آلاف شخص يحتمون من العنف في قاعدتنا بسوريا
  • قاعدة حميميم الروسية تستقبل 9 آلاف سوري فروا خلال أحداث الساحل
  • موسكو: نشر أي قوات أجنبية في أوكرانيا غير مقبول
  • الخارجية الروسية: نرفض نشر قوات أجنبية في أوكرانيا وسنرد بجميع الوسائل
  • «الدفاع الروسية»: طائرات تابعة لحلف الناتو رافقت مقاتلات «سوخوي» فوق المياه المحاذية لبحر البلطيق
  • لافروف: روسيا لن تقبل بأي وجود لقوات الناتو في أوكرانيا تحت أي ظرف