بسملة الأولى على الدبلومات الفنية: "كنت بذاكر 5 ساعات وحققت حلمي بفضل الله"
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
حالة من السعادة سادت على منزل الطالبة بسملة محمود عبدالرحمن توفيق طالبة بمدرسة السويدي للتعليم والتدريب المزدوج بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، وذلك لحصولها على المركز الأول على مستوى الجمهورية دبلوم المدارس الثانوية الفنية التجارية نظام السنوات الثلاث "تعليم وتدريب مزدوج" حيث حصلت على مجموع 837 درجة من المجموع الكلي 850 بنسبة 98.
وتقول بسملة إط. نها كانت تتوقع النتيجة حصولها على المركز الأول على مستوى الجمهورية في نتيجة الدبلومات الفنية، مشيرة إلى أنها كانت تحرص على الاجتهاد في مذاكرة دروسها طوال العام الدراسي، واستطاعت تحصيل كافة المولد بشكل جيد بفضل الله عز وجل. وواصلت" الحمد لله ربنا مبيضعيش تعب حد".
وأضافت أنها التحقت بمدرسة السويدي للتعليم والتدريب المزدوج قسم فني عمليات مخازن وذلك بناء على رغبتها الشخصية رغم حصولها في الإعدادية على مجموع يؤهلها للالتحاق بالثانوية العامة.
وأكدت أنها تقيم في محافظة السويس وكانت تتوجه إلى المدرسة في العاشر من رمضان يوميا وكان ذلك يستغرق ساعة ذهابا وساعة ايابا، لافتة إلى أنها كانت تستغل هذا الوقت في مراجعة دروسها وأنها كانت تذاكر يوميا نحو 4 أو 5 ساعات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدبلومات الشرقية
إقرأ أيضاً:
أحضروا لها البيتزا.. أسيرة إسرائيلية سابقة تتحدث عن معاملة المقاومة لها في غزة
نفت أسيرة إسرائيلية سابقة لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تعرضها لأي نوع من العنف أو سوء المعاملة من قبل مقاتلي المقاومة، مشيرة إلى أنها تلقت الطعام وحصلت في إحدى المرات على وجبة "بيتزا" بعدما طلبتها من أحد الحراس الذي ركب على متن دراجته لإحضارها لها.
وقالت الأسيرة الإسرائيلي السابقة ليئات أتزيلي في حديث مع صحيفة "هآرتس" العبرية، "تلقيت طعاما كافيا ولم أتعرض لعنف أو معاملة قاسية، كما لم يتم احتجازي في الأنفاق".
وأضافت أنها كانت في خانيونس خلال وجودها لدى المقاومة الفلسطينية بعد أسرها في معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، ولفتت إلى أنها كانت تجري محادثات طويلة مع حراسها حول الكثير من القضايا.
وذكرت أنها كانت خائفة في البداية من تعرضها لاعتداء جنسي، إلا أن تلك المخاوف تبددت بعدما رأت المعاملة الجيدة من مقاتلي المقاومة لها، مشيرة إلى أنهم "كانوا يلتزمون بالحدود".
وحول إحدى المحادثات التي أجرتها مع حراسها، قالت الأسيرة الإسرائيلية السابقة إنها أخبرتهم بأنها "نباتية، الأمر الذي فاجأهم".
وأضافت أنهم سألوها "ماذا تأكلين؟"، فأجابت بأنها "تحب البيتزا"، ما دفع أحد الحراس إلى ركوب دراجة والذهاب لإحضار البيتزا.
وبعد ذلك، أشارت أتزيلي إلى أنها "طلبت الفاكهة والخضروات، فأحضروها لها"، وأضافت أنها "لم تعان من الجوع، فلقد حاولوا (المقاومة) التأكد من حصولنا على ما يكفي من الطعام".
وبعد ذلك طلبنا الفاكهة والخضروات، فأحضروها لنا. نفدت البيضات بسرعة كبيرة وكان من المستحيل الحصول على المزيد. كانت هناك أيام لم يكن فيها الكثير من الطعام. إنه لأمر غريب حقًا أن تفقد السيطرة فجأة على ما تأكله أو متى تأكله. لكننا لم نعاني من الجوع. لقد حاولوا التأكد من حصولنا على ما يكفي من الطعام".
تجدر الإشارة إلى أن المقاومة الفلسطينية أفرجت عن أتزيلي خلال الهدنة التي جرت في أواخر تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، وأسفرت عن إطلاق سراح 50 من الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في قطاع غزة مقابل 150 من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، بالإضافة إلى وقف إطلاق النار.