كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

كشف الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سيشهد طفرة كبرى في إعادة تشكيل وضعه على سوشيال ميديا وإعادة تشكيل اللجان,

وأضاف خلال الجلسة العامة بمجلس النواب والتي عُقدت لمناقشة برنامج الحكومة الجديدة برئاسة المستشار أحمد سعد الدين وكيل مجلس النواب، ومحمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، وبحضور معالي السيد المستشار محمود فوزي وزير شئون مجلس النواب، الأربعاء، أنه سيتم التنسيق مع دار الإفتاء المصرية ومشيخة الطرق الصوفية ونقابة الأشراف لتكون هذه المؤسسات يدًا واحدة للاصطفاف خلف فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، لأنه الواجهة التي تعبر عن مصر أمام العالم، وكذلك التنسيق مع وزارة التعليم العالي ووزارة الشباب والرياضة من أجل وجود موسع للأئمة في النوادي ومراكز الشباب وإطلاق قوافل وحملات دعوية بالجامعات الكبرى.

وأوضح أن وزارة الأوقاف تتكون من شق مالي، وإداري، ودعوي والذي يسهم في تشكيل الوعي وتحصين الوعي المصري ضد المخاطر والأزمات وفي بناء الإنسان، أما الشق المالي ويتعلق بهيئة الأوقاف ورؤيتنا في هذا الجانب تتمركز حول استقطاب وحشد الشخصيات والخبرات الاقتصادية الرفيعة التي تتمكن من إدارة وتشغيل الهيئة لاستثمار أموال الوقف وتحديد فلسفة التعامل مع الوقف واستثماره وتعظيم عوائد الوقف والتي تسهم في تغذية الأنشطة التي تتعلق بالأوقاف، بما يسهم في تحقيق مستهدفات الدولة المصرية وتحقيق الدور الاجتماعي للوقف، ويعتمد هذا على توظيف الخبرات والشخصيات ذات الخبرة العميقة في إدارة الأموال وتحقيق أعلى عائد يعود على الإنسان المصري، وأما بالنسبة للشق الإداري فأنا أحلم وأطمح باليوم الذي تنال فيه كل أروقة الإدارات شهادة التميز في البناء الإداري كما أخطط وأسعى لنشر ثقافة التميز الإداري.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أحمد رفعت حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف المجلس الأعلى للشئون الإسلامية مجلس النواب برنامج الحكومة الجديدة دار الإفتاء المصرية نقابة الأشراف

إقرأ أيضاً:

واعظة بـ«الأوقاف»: إيمان المصريين بالله أول مقومات نصر أكتوبر

أكدت الدكتورة وفاء عبد السلام، الواعظة بوزارة الأوقاف، أن الإيمان بالله سبحانه وتعالى كان أول مقاومات النصر، وكان السبب في توحد جميع طوائف المجتمع المصري، مسيحيين ومسلمين، تحت شعار «الله أكبر».

دور علماء الأزهر في حرب أكتوبر 

تابعت الواعظة بوزارة الأوقاف، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأحد: «الله أكبر من أي شيء، الله أكبر من معتقداتي، ومن ولادي، ومن بيتي، فالله سبحانه وتعالى هو الأكبر»، مشيرة إلى الدور العظيم لعلماء الأزهر الشريف.

واستشهدت برؤية العالم شيخ الأزهر السابق، الدكتور عبد الحليم محمود، الذي رأى النبي صلى الله عليه وسلم يركب السفينة مع علماء الأزهر، ومع القائد الأعلى للقوات المسلحة في ذلك الوقت، الشهيد الراحل الزعيم أنور السادات.

وقالت إن الدكتور عبد الحليم محمود ذهب ليبلغ أنور السادات بهذه الرؤية، ما أدخل الأمل في قلوب الجميع، وأخذوا قرار العبور، مضيفة: «سمعت من فضيلة العالم الجليل أستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم، كيف كانوا في العاشر من رمضان، حيث كان الناس صائمين، وطلبوا منهم الإفطار، وقالوا لهم: «افطروا، فالرخصة معكم، ولا تقلقوا من الإفطار، وكانوا يردون: سنفطر في الجنة، وهذا يدل على إيمانهم الراسخ وثقتهم بالله».

وأكدت أن هذا الإيمان كان دافعًا لهم لتحرير الأرض ورفع الرأس والحفاظ على العرض، موضحة كيف أن الأمهات صنعن رجالًا يزنون الجبال ويقولون لهم: «لقد رفعنا رؤوسكم».

 

مقالات مشابهة

  • هل يحق لمجلس النواب مراقبة الصندوق السيادي؟.. وزير الشئون النيابية يوضح
  • مجلس النواب يحيل بيان وزير الصحة إلى اللجنة النوعية المختصة
  • وزير الصحة يستعرض حصاد 100 يوم عمل أمام مجلس النواب
  • واعظة بـ«الأوقاف»: إيمان المصريين بالله أول مقومات نصر أكتوبر
  • أثر تناقش مشروعات وخطط الوقف الصحي
  • وزير الخارجية الأميركي يبحث مع نظيره الفرنسي تنسيق الجهود للوصول إلى حل دبلوماسي بين لبنان وإسرائيل
  • وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية يفتتحان البرنامج التدريبي لمجموعة من علماء دور الإفتاء الماليزية
  • وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية ونظيره الماليزي يفتتحون تدريب علماء دور الإفتاء الماليزية
  • وزير الأوقاف والمفتي ونظيره الماليزي يفتتحون تدريب علماء دور الإفتاء الماليزية
  • الأوقاف: افتتاح البرنامج التدريبي لمجموعة من علماء دور الإفتاء الماليزية