تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عبرت الطالبة هاجر خالد إبراهيم الأولى علي مستوي الجمهورية في التعليم الفني الزراعي من مدرسة مسطرد الزراعية المتقدمة، قسم تصنيع غذائي، عن فرحتها بهذا  التفوق الذي يحقق لها حلمها بالالتحاق بكلية الزراعة.

قالت هاجر، إن والدتها كانت هي المثل الأعلى والدافع الحقيقي وراء تفوقها  بجانب شقيقها الأكبر وهو مدرس وكان يساعدها في المذاكرة وخاصة في اللغة العربية.


أوضحت هاجر أنها شعرت بفرحة عارمة عندما علمت بالخبر، وقالت انها رفضت الالتحاق بالثانوي العام واختارت التعليم الفني لأنها كانت تحب المجال الزراعي.

وأضافت أنها تقطن في شبرا الخيمة وكانت تذاكر 8 ساعات يوميا غير الدروس والذهاب للمدرسة ولكن كل تعب وإرهاق العام ذهب مع إعلانها الأولي علي الجمهورية.


وأشارت الأولى على الجمهورية، إلى أنها تحلم بأن تعمل مهندسة جودة، بقسم علوم أغذية، موضحة أن والدتها هي سر تفوقها، كما أن مدرسيها قدموا لها الكثير من المساعدات، خلال أيام الدراسة والمذاكرة.

وعبرت هدي محمود والدة  الأولى على الجمهورية في التعليم الفني الزراعي عن سعادتها مؤكدة أن حصول ابنتها على المركز الأول على الجمهورية أزال كل حزن أو تعب أو شقي متمنية لها الخير.

أسرة الطالبة هاجر 448879373_501041379250856_2060347049012368289_n 449321744_1035444188183742_7542917367125773122_n 449789802_501863335533609_872569523053722105_n 450546326_7722485141206138_7979878014991023823_n

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: شبرا الخيمة التعليم الفنى كلية الزراعة

إقرأ أيضاً:

«التعليم العالي»: مصر الأولى إفريقيا في عدد التجمعات العلمية والتكنولوجية

استعرض الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا يتناول تحليل نتائج مؤشر الابتكار العالمي السنوي لعام 2024، والذي أوضح أن مصر جاءت في المركز الأول على مستوى قارة إفريقيا في عدد التجمعات العلمية والتكنولوجية بـ11 تجمعًا بما يُمثل 22% من عدد التجمعات على مستوى القارة.

كما حصلت مصر على المرتبة 86 عالميًا من بين 133 دولة، وذلك وفقًا للتقرير الصادر من المنظمة العالمية للملكية الفكرية «WIPO» لعام 2024.

القاهرة الكبرى الأولى محليًا وإفريقيًا

وحلت القاهرة الكبرى في المركز الأول محليًا والأول إفريقيًا، ثم الإسكندرية في المركز الثاني محليًا والخامس إفريقيًا، ثم المنصورة في المركز الثالث محليًا والسابع إفريقيًا، ثم الزقازيق في المركز العاشر إفريقيًا ثم بنها شبين الكوم في المركز الـ14 إفريقيًا ثم أسيوط في المركز الـ 15 إفريقيًا ثم طنطا في المركز الـ16 إفريقيًا، ثم بني سويف في المركز الـ23 إفريقيًا، ثم المنيا في المركز الـ29 إفريقيًا، ثم كفر الشيخ في المركز الـ31 إفريقيًا، ثم الإسماعيلية في المركز الـ34 إفريقيًا.

وتواجدت القاهرة الكُبرى ضمن أفضل 100 تجمع علمي وتكنولوجي على مستوى العالم لأول مرة، لتصبح المُمثل الوحيد لقارة إفريقيا والعالم العربي.

تقدم مصر 10 مراكز منذ عام 2020

وتقدم ترتيب مصر بشكل ملحوظ فى مؤشر الابتكار العالمى فى آخر خمس سنوات، وذلك بـ10 مراكز منذ عام 2020، حيث كانت فى المرتبة 96 عالمياً، ثم احتلت المرتبة 94 عالميًا عام 2021، ثم المركز 89 عالميًا عام 2022، إلى أن حصلت على المرتبة 86 عالمياً عام 2023، موضحًا أن مصر تقدمت 19 مركزًا فى مؤشر الابتكار العالمى منذ عام 2013.

وأكد الدكتور أيمن عاشور أن النشر الدولي للبحوث العلمية في مصر يحظى بدعم كبير من من جانب الوزارة والجامعات والمراكز البحثية المختلفة، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تهيئة بيئة محفزة للباحثين لدعم البحث العلمي على المستوى الدولي، موضحًا أهمية أن تكون الأبحاث لها مردود اقتصادي يعود بالنفع على المجتمع، وأن تكون مخرجاتها الابتكارية ذات عائد مادي يساهم في دعم جهود الدولة للارتقاء بالاقتصاد الوطني وتنمية المجتمع.

تدعم جهود الباحثين للتميز في البحث العلمي

وأوضح الوزير أن الستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي تدعم جهود الباحثين للتميز في البحث العلمي، حيث إن مبدأ (الابتكار وريادة الأعمال) من أهم مبادئها السبعة الرئيسية، موضحًا أن الوزارة تدعم تحويل المؤسسات التعليمية والبحثية إلى مؤسسات ابتكارية، وتهيئة بيئة جاذبة ومُحفزة للتعاون بين المؤسسات التعليمية والبحثية ومجتمع الصناعة.

وأشار الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي إلى تبني الوزارة سياسة استثمار نتائج الأبحاث العلمية لابتكار منتجات ذات قيمة مضافة تُحقق تأثيرًا إيجابيًا على المستويين المُجتمعي والاقتصادي، والاستفادة من مُخرجات البحث العلمي في الخروج بمُنتجات تنافسية تحقق تأثير مادي ملموس.

وأضاف أن الوزارة تتبنى نهجًا علميًا قائمًا على المتابعة المستمرة للجامعات والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية للتركيز في خططها البحثية على الابتكار، موضحًا أن هذه الجهود سيظهر أثرها على أرض الواقع خلال الفترة القادمة، للمُساهمة الإيجابية في دعم الاقتصاد الوطني.

وصرح الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن ما تشهده الجامعات والمراكز البحثية المصرية من نمو ملحوظ في النشر العلمي الدولي يرجع إلى عدة إجراءات تمت خلال الفترة الماضية، أهمها: الدعم الفني الذي تقدمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للجامعات المصرية، والتدريب على النشر الدولي، مشيرًا إلى ما تقوم به الجامعات والمراكز البحثية من تحفيز للباحثين بكافة الدرجات العلمية للنشر في المجلات الدولية المرموقة، والتقديرات المُتميزة التي تحظى بها البحوث العلمية المنشورة دوليًّا في عمل لجان الترقيات العلمية، وإتاحة مصادر المعلومات للباحثين عبر شبكة الإنترنت، والتعاون مع بنك المعرفة المصري.

جدير بالذكر أن مؤشر الابتكار العالمي يعُد من المؤشرات الدولية المهمة التي تُصدرها المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) مشيرًا إلى أنه يقوم بترتيب الدول وفقًا للابتكار ومؤسساته والعوامل الداعمة، والمُحفزة له، حيث يقيس 4 مراحل في دورة الابتكار وهي (الاستثمار في العلوم والابتكار - التقدم التكنولوجي - تبني التكنولوجيا - التأثير الاجتماعي والاقتصادي للابتكار).  

مقالات مشابهة

  • وكيل تعليم قنا يترأس اجتماع مديرى مدارس التعليم الثانوي الفني
  • رئيس منطقة الوادي الجديد الأزهرية يتابع أعمال الدعم الفني لجودة التعليم بالمعاهد
  • "الاستثمار بالبشر ودور التعليم الفني في الحد من البطالة" ندوة للقومي للسكان بأسيوط
  • تعليم قنا: التعليم الفني يمثل قاطرة التنمية
  • مطروح الأزهرية تحصد المركز الثاني على مستوى الجمهورية في مسابقة «المترجم الناشئ»
  • «مطروح الأزهرية» تحصد المركز الثاني على الجمهورية بمسابقة «المترجم الناشئ»
  • بعد مقتل طالب على يد زميله.. عزل مديرة التعليم الفني ببورسعيد من منصبها
  • عقب مصرع طالب على يد زميله.. عزل مديرة التعليم الفني ببورسعيد من منصبها
  • بعد الجولة الأولى|تعرّف على ترتيب هدافي الدوري المصري.. وهذا النادي يحتل الصدارة
  • «التعليم العالي»: مصر الأولى إفريقيا في عدد التجمعات العلمية والتكنولوجية