"الثروة الزراعية والسمكية" تواصل جهود صون ثروة بلح البحر في ظفار
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
مسقط - الرؤية
تنفِّذ وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه -ممثلة في مركز بحوث الثروة السمكية في صلالة بالمديرية العامة للبحوث السمكية بالوزارة- مشروع تربية ثروة بلح البحر البني في سواحل محافظة ظفار، والذي يموله صندوق التنمية الزراعية والسمكية.
وتتضمن أعمال المشروع تحديد مواقع جمع الزريعة وتقييم طرق الجمع المستخدمة لأماكن تواجد بلح البحر بمحافظة ظفار، وإجراء تجارب لتربية ثروة بلح البحر في موقعين بولايتي طاقة ومرباط في محافظة ظفار وباستخدام الحبال الطويلة والحصول على معدلات نمو جيدة خاصة ًفي ولاية طاقة وتنفيذ تجارب تربية بلح البحر البني لتحديد فترة التربية المناسبة ومعدلات النمو وكمية الإنتاج الممكنة وإعداد التقارير الدورية للمشروع وإجراء تحاليل للمعادن الثقيلة وفحوصات الأحياء الدقيقة لعينات من بلح البحر البني.
وخلال الفترة المقبلة تنفذ الوزارة تجارب أخرى لتربية بلح البحر البني لتحديد فترة التربية المناسبة ومعدلات النمو وكمية الإنتاج الممكنة وإعداد التقارير الدورية للمشروع، ويسهم تنفيذ هذا المشروع في زيادة إنتاج ثروة بلح البحر؛ وبالتالي زيادة الإنتاج السمكي وتحقيق قدر من الأمن الغذائي لسلطنة عمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف يناقش جهود مديرية الزراعة في مجالات وجهود تحسين الإنتاج
أكد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، أهمية النهوض بالقطاع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن هذا القطاع يُعد أحد محاور الاستراتيجية التنموية العامة للمحافظة.
وركز المحافظ على ضرورة تطبيق الأساليب الحديثة لترشيد استهلاك المياه بهدف تحقيق أعلى إنتاجية للفدان من المحاصيل الزراعية، خاصة المحاصيل الاستراتيجية. كما شدد على استمرار جهود ضبط وإزالة التعديات على الأراضي الزراعية، وتوفير الأسمدة والتقاوي بكافة الجمعيات الزراعية، مؤكدًا على أهمية القرب من المزارعين وسرعة الاستجابة لمطالبهم لتعزيز الإنتاجية وتحقيق التنمية الشاملة في المحافظة.
جاء ذلك خلال مناقشته للتقرير الذي أعده أسامة سعيد، وكيل الوزارة، حول الجهود والأنشطة التي نفذتها أجهزة وإدارات المديرية خلال الفترة من 4 حتى 10 من يناير الجاري، وتضمن التقرير العديد من الفعاليات التي تدعم تطوير القطاع الزراعي والحيواني في المحافظة، والتي شملت القيام بعدد من الزيارات والمعاينات لمزارع الماشية والدواجن والحظائر المنزلية، بالإضافة إلى المعاينة لمناحل العسل.
وتناول التقرير إحصائيات لأنواع المحاصيل الشتوية التي تمت زراعتها، وشملت 175.4 ألف فدان محاصيل حقلية (قمح، برسيم، بنجر، بصل، ثوم، فول بلدي، حمص، حلبة، قصب، علف أخضر) بجانب محاصيل خضر (بسلة، سبانخ، كرنب، طماطم، بطاطس، فلفل، باذنجان، خيار، وكذالك محاصيل الزراعات الطبية والعطرية، كما أشار التقرير إلى أنه تمت زراعة أكثر من 38.9 ألف فدان من محصول بنجر السكر من إجمالي 41970 فدان المستهدف زراعتها.
فيما يتعلق بمنظومة كارت الفلاح، فقد بلغ إجمالي الحالات المسجلة 262 ألف و395 مزارعًا، كما قامت المديرية بسرعة الرد على الشكاوى المقدمة من المزارعين بشأن بعض المشكلات المتعلقة بالتوريد للمصانع، كذلك شملت الأنشطة الإرشاد الزراعي، حيث تم عقد عدد من الندوات الإرشادية للمزارعين حول المحاصيل الشتوية، وتشجيعهم على زراعة القمح والترشيد في استخدام المياه.
وفيما يخص أنشطة إدارة حماية الأراضي الزراعية، أشارت المديرية إلى تنفيذ حملات إزالة التعديات، أسفرت عن إزالة 4 حالات في مهدها، وفيما يتعلق بمراقبة السوق المحلي، فقد تم تنفيذ حملة لضبط تجارة الأسمدة والمبيدات بمركز إهناسيا، بالإضافة إلى تنظيم دورات تدريبية في مجال إدارة الملوثات العضوية.
كما تمت الإشارة إلى حصر حركة توزيع الأسمدة من بداية الموسم والتي بلغت 52 ألف و174 جوالًا شملت (37 ألف و127 يوريا، 14 آلف 447 نترات)، في حين قامت إدارة الأراضي والمياه بفحص عدد من شكاوى المواطنين فيما يتعلق ببعض المساقي، وعمل برنامج السياسات المائية والزراعية للمحاصيل المنزرعة بالفعل والتي سيتم زراعتها بعد 15 يومًا، لوضع المقنن المائي لكل محصول، فيما تضمن التقرير استعراض جهود وأنشطة الإدارات الزراعية وأقسامها بجميع مراكز ومدن المحافظة.
من جانبها تواصل إدارة مكافحة الآفات جهودها في الحفاظ على صحة وجودة المحاصيل الزراعية وضمان الإنتاج الزراعي المستدام. وتقوم هذه الإدارة بدور حيوي في التصدي للتحديات التي تواجه المزارعين، من خلال تقديم الخدمات الاستشارية وتطبيق الإجراءات الوقائية والعلاجية لمكافحة الآفات الزراعية، حيث تم تنفيذ زيارات ميدانية خلال الفترة المشار إليها بعدد من قرى ومراكز المحافظة، لمتابعة وفحص المحاصيل والتوصية بالعلاجات اللازمة، بجانب تنفيذ حملة لضبط السوق المحلي لتجارة الأسمدة والمبيدات.