"الثروة الزراعية والسمكية" تواصل جهود صون ثروة بلح البحر في ظفار
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
مسقط - الرؤية
تنفِّذ وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه -ممثلة في مركز بحوث الثروة السمكية في صلالة بالمديرية العامة للبحوث السمكية بالوزارة- مشروع تربية ثروة بلح البحر البني في سواحل محافظة ظفار، والذي يموله صندوق التنمية الزراعية والسمكية.
وتتضمن أعمال المشروع تحديد مواقع جمع الزريعة وتقييم طرق الجمع المستخدمة لأماكن تواجد بلح البحر بمحافظة ظفار، وإجراء تجارب لتربية ثروة بلح البحر في موقعين بولايتي طاقة ومرباط في محافظة ظفار وباستخدام الحبال الطويلة والحصول على معدلات نمو جيدة خاصة ًفي ولاية طاقة وتنفيذ تجارب تربية بلح البحر البني لتحديد فترة التربية المناسبة ومعدلات النمو وكمية الإنتاج الممكنة وإعداد التقارير الدورية للمشروع وإجراء تحاليل للمعادن الثقيلة وفحوصات الأحياء الدقيقة لعينات من بلح البحر البني.
وخلال الفترة المقبلة تنفذ الوزارة تجارب أخرى لتربية بلح البحر البني لتحديد فترة التربية المناسبة ومعدلات النمو وكمية الإنتاج الممكنة وإعداد التقارير الدورية للمشروع، ويسهم تنفيذ هذا المشروع في زيادة إنتاج ثروة بلح البحر؛ وبالتالي زيادة الإنتاج السمكي وتحقيق قدر من الأمن الغذائي لسلطنة عمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اليوم الثالث من مؤتمر “كوب 29”..قادة العالم يعرضون تجارب بلدانهم مع تغيرات المناخ ف
نوفمبر 13, 2024آخر تحديث: نوفمبر 13, 2024
المستقلة/-تستمر فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة السنوي للمناخ في يومه الثالث، حيث ألقى أكثر من عشرين زعيمًا كلمات استعرضوا فيها تجربة دولهم مع آثار أزمة المناخ وتبعاتها في بلدانهم. ويتركز النقاش هذا العام على مساعدة الدول الغنية للدول النامية في تجاوز الأزمة.
في كلمته، قال رئيس وزراء كرواتيا، أندريه بلينكوفيتش، إن جنوب كرواتيا شهد ارتفاعًا غير مسبوق في درجات الحرارة، كما عانت دول مثل إسبانيا والبوسنة والهرسك من آثار الفيضانات الكارثية خلال العام الماضي. وأكّد رئيس الوزراء أن منطقة البحر الأبيض المتوسط تُعد من بين أكثر المناطق عرضة للخطر، ما يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة.
من جانبه، أشار رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى أن أوروبا والعالم بحاجة إلى إجراءات “أكثر صدقًا” للحفاظ على انخفاض درجات الحرارة العالمية. كما لفت إلى أن بلاده تعرضت هذا الصيف لموجات حر شديدة بعد ثلاث سنوات من الأمطار دون المتوسط، ما أسفر عن نقص في المياه وجفاف بحيرات اليونان.
و تحدث رئيس وزراء جزر البهاما، فيليب إدوارد ديفيس، عن تجربة بلاده مع أزمات المناخ، مشيرًا إلى الديون المتزايدة نتيجة للكوارث المناخية المرتبطة بالاحتباس الحراري، مثل إعصار “دوريان” في 2019 وإعصار “ماثيو” في 2016.
من جهته، سلط رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، الضوء على الفيضانات المدمرة التي شهدتها باكستان هذا العام نتيجة الأمطار الموسمية، والتي أسفرت عن مقتل حوالي 1700 شخص قبل عامين فقط.
وفي سياق متصل، دعا وزراء ومسؤولون من دول أفريقية إلى إطلاق مبادرات لتعزيز التنمية الخضراء في القارة وتقوية قدرتها على التكيف مع الظواهر الجوية المتطرفة.