خالد الجندي: سوء التربية ينتج عنه الانحراف الأخلاقي والديني (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن الدين الإسلامي يتعامل مع الحضارة والواقع وجاء لوصل الإنسان بواقعه الإنساني، وتأكيد بشريته، على ضوء من القيم الأخلاقية، وأسس لا تهاون فيها.
وأشار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، برنامج "لعلهم يفقهون"، المُذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء، إلى أن هناك بعض المشاكل التي تواجه الإنسان وتفسد الذوق العام وبعض القيم الأخلاقية، من بينها الانحراف الأخلاقي، وليس الانحراف الدعوي.
وأكد أنه عند الاستماع إلى الشخص المنحرف أخلاقيًا لأصحاب الدعاوي المنحرفة، سيكون من السهل عليه أتباعهم لأن لديه القابلية من البداية.
وشدد على ضرورة الاهتمام والتركيز الشديد بتربية ونشأة الأطفال؛ لأن سوء التربية ينتج عنه سوء الأخلاق، وينتج عنه الانحراف عن المسار الصحيح أخلاقيا ودينيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي الدين الإسلامي الإنسان القيم الأخلاقية حوار الأجيال المشاكل
إقرأ أيضاً:
الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة تطلق مجالس المبروكة
أطلقت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، تزامنًا مع شهر القراءة مبادرة "مجالس المبروكة" وهي سلسلةٌ من الورش التعليمية الموجهة لفئة الطفولة المبكرة بالتعاون مع مختلف المؤسسات التعليمية في الدولة، بهدف تعميق القيم الإيمانية والتعبدية، وتعزيز الأخلاق والسلوكيات الصحيحة في نفوس الأطفال بأسلوبٍ قصصيٍّ شائقٍ يجمع بين المعرفة والمتعة في آنٍ واحد.
وقال معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة إن إطلاق هذه المبادرة يأتي في إطار ترسيخ الرؤية الوطنية لتعزيز وزيادة الارتباط بالقراءة، وتكثيف المبادرات والبرامج المشجعة عليها، واستلهامًا من جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية وحرصها على دعم الأمومة والطفولة، وإعداد أجيال المستقبل وتأهيلهم ليواصلوا مسيرة التطور بتفوقٍ وجدارة.
أخبار ذات صلةوأكد معاليه أن هذه السلسلة القصصية تندرج ضمن وقف "اقرأ"، الذي أطلقته الهيئة لدعم المشاريع التعليمية والتربوية، وتتضمن استعراض 7 قصصٍ مصورةٍ من تأليف وإنتاج الهيئة، تحت عناوين "بيتنا الوطن"، "كيف أوقفه؟"، و"لا تستسلم"، و"لا تستعجل"، و"لماذا لا أملك مثلها؟"، و"ماذا بداخلها؟"، و"حب الخير للغير"، وتدعيمها بنسخٍ صوتيةٍ لإثراء مخيلة الأطفال ومفرداتهم بلغتنا العربية الأصيلة.
وأشارت الهيئة إلى أنه بإمكان الجمهور المساهمة في هذا المشروع الخيري بإهدائه للأطفال حول العالم من خلال التبرع عبر التطبيق الذكي للهيئة أو موقعها الإلكتروني.
المصدر: وام