جدد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الاربعاء 10 تموز 2024، من مخاطر استمرار سياسات التجويع الإسرائيلية ضد الفلسطينيين بالقطاع، واصفا مرور 65 يوما على منع دخول المساعدات والمستلزمات الطبية بأنه "جريمة".

ومنذ بداية الحرب أغلقت إسرائيل معابر القطاع ومنعت دخول البضائع، فيما سمحت بدخول كميات قليلة ومحدودة جدا من المساعدات الإنسانية منذ نوفمبر/ تشرين الثاني عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، قبل أن تسيطر عليه في 7 مايو وتدمره.

وقال الإعلام الحكومي في غزة: "تتواصل جريمة منع إدخال المساعدات والمستلزمات الطبية إلى قطاع غزة لليوم الـ65 على التوالي، مما يهدد حياة آلاف الأطفال والمرضى والمدنيين، ويضع مصيرهم على المحك".

وأضاف أن مئات آلاف الأطنان من المساعدات والمستلزمات الطبية "متكدسة على الجانب الآخر من معابر قطاع غزة ولا يسمح لها بالدخول".

واعتبر أن هذه الممارسات "جريمة تاريخية وقانونية تدل على مدى الانحطاط الأخلاقي الذي يجعل طوابير من الدول المختلفة تصطف إلى جانب العدوان الإسرائيلي، وتشارك في إحلال الكارثة الإنسانية في قطاع غزة".

وعليه، حمل المكتب المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة "مسؤولية تاريخية فاصلة" في سبيل وضع حد لسياسة التجويع ومسألة تعميق المجاعة في محافظات قطاع غزة.

وأردف: "ندين بأشد العبارات استمرار قرار الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية بتجويع شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة ومواصلة جريمة منع إدخال المساعدات والمستلزمات الطبية ومنع إدخال السلع والبضائع".

وسبق وأشار المكتب الإعلامي بغزة إلى أن تدمير إسرائيل لمعبر رفح البري في 17 يونيو، أعاق إدخال أكثر من 15 ألف شاحنة مساعدات للقطاع ما زالت عالقة على المعابر.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: المساعدات والمستلزمات الطبیة منع إدخال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

جريمة مستنكرة.. الأزهر يدين منع الاحتلال الصهيوني دخول المساعدات إلى قطاع غزة

أدان الأزهر الشريف قرار الاحتلال الصهيوني الجبان وقف دخول قوافل المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أنَّ العدو الصهيوني، وهو يقترف جريمة تجويع الأبرياء من الأطفال والنساء والرجال، يتجرَّد من كل معاني الرحمة وقيم الإنسانية، ولا يراعي حرمة هذا الشهر الكريم، شهر رمضان المبارك، مستغلًّا منعهم من ممارستهم للشعائر الدينية لفرض المزيد من المعاناة عليهم.

ويذِّكر الأزهر بأنَّ منع إطعام الصَّائمين هو جريمة مستنكرة من جميع المؤمنينَ بالله وبعدالتِه وبعقابه الأليم للمجرمين في الدنيا والآخرة، وكذلك صمت القادرين على وقف هذه المنكرات، والداعمين لمرتكبيها جريمة أشد نكرًا وعقوبةً عند الله.

ويُطالب الأزهر حكومات الدول الإسلامية باستخدام ما في أيديهم من دبلوماسية وسياسة، لفكِّ الحصار المستبد عن الجائعين في شهر رمضان، الذي يهدف إلى إجبار الفلسطينيين على أن يختاروا  بين الموت جوعًا أو الهجرة وإخلاء أرض غزة لهذا الكيان المحتل.

وأكد أنَّه على الدول الإسلامية وعلى المجتمع الدولي المتحرر من ضغوط الصهيونية، أن يتحملوا مسئولياتهم التاريخية والإنسانية في وقف هذا الحصار غير الأخلاقي، والمطالبة بفتح المعابر في أسرع وقت ممكن، وتسيير دخول قوافل الإغاثة والمساعدات، ومحاسبة هذا الكيان المحتل على جرائمه، وتقديم مجرمي الحرب -الذين ارتكبوا أبشع الجرائم في التاريخ الحديث- للحساب والمحاكمة.

مقالات مشابهة

  • حماس: استمرار إغلاق المعابر جريمة حرب موصوفة
  • جريمة مستنكرة.. الأزهر يدين منع الاحتلال الصهيوني دخول المساعدات إلى قطاع غزة
  • مجدي مرشد: قرار إسرائيل بوقف إدخال المساعدات لغزة جريمة حرب ضد شعب أعزل
  • الإعلام الحكومي: استئناف العدو حصار غزة استمرار لحرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني
  • برلمانية: قرار نتنياهو بوقف إدخال المساعدات إلى غزة جريمة حرب
  • مشروعات النواب: قرار نتنياهو بوقف إدخال المساعدات إلى غزة جريمة حرب
  • الاحتلال يقتل 115 غزيا.. والخارجية الفلسطينية ترفض تسييس المساعدات
  • الإعلامي الحكومي : وقف إدخال المساعدات يعني قرارًا من الاحتلال بتجويع غزة
  • إسرائيل توقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • الإمداد الدوائي يرفد عدد من المستشفيات والمرافق الصحية بالأدوية والمستلزمات الطبية