من هو الفتى الذي بدّد أحلام المنتخب الفرنسي؟
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تأهلت إسبانيا إلى نهائي يورو 2024 بفوزها 2-1 على فرنسا، يوم الثلاثاء، في مباراةٍ سرق فيها اللاعب لامين يامال البالغ من العمر 16 عامًا الأضواء، ليُصبح على إثرها أصغر هداف على الإطلاق في بطولة كبرى.
في البداية، أحرزت فرنسا تقدماً عندما استغل "راندال كولو مواني" تمريرة عرضية من زميله كيليان مبابي، ليحولها برأسية في شباك الحارس الإسباني أوناي سيمون.
لم يتأخر يامال، إذ سجل هدفاً في الدقيقة 21. وبعد أربع دقائق، سجل داني أولمو هدف الفوز.
وكان مثيراً للدهشة نزول مبابي إلى الملعب في ميونيخ بدون القناع الذي كان يرتديه منذ إصابته بكسر في أنفه في المباراة الافتتاحية لفرنسا في المجموعة.
وكان مبابي يشتكي من أن القناع كان يشكل عائقاً أمامه، وبدا أن التخلي عنه كان له تأثير فوري حيث سجل هدف افتتاح المباراة في الدقيقة التاسعة.
كان ذلك أول هدف لفرنسا في يورو 2024، ولم يكن من ركلة جزاء أو هدف في مرماه.
لحسن حظ المنتخب الفرنسي أنه كان استثنائياً في الدفاع، حيث استقبلت شباكه هدفاً واحداً فقط من ركلة جزاء احتسبها البولندي روبرت ليفاندوفسكي في دور المجموعات.
لكن لم يكن هناك ما يوقف هدف التعادل المذهل الذي سجله يامال في الدقيقة 21 عندما أصبح أصغر لاعب على الإطلاق يسجل في بطولة أوروبا للرجال - أو كأس العالم - عندما سدد الكرة من مسافة 25 متراً.
وقلبت إسبانيا المباراة تمامًا بعد أربع دقائق عندما سدد أولمو كرة قوية حولها جول كوندي مدافع فرنسا إلى داخل مرماه. احتسبت الكرة في البداية كهدف في مرماه، لكنها احتسبت لاحقًا لصالح أولمو.
استحوذت فرنسا على الشوط الثاني لكنها لم تستطع استغلال ذلك.
كان ينبغي أن يكون ثيو هيرنانديز أفضل من ذلك عندما أهدر فرصة جيدة فوق العارضة في وقت متأخر، وفعل مبابي شيئًا مماثلًا قبل أربع دقائق من نهاية الشوط الثاني.
عشاق أسطورة كرة القدم الأرجنتيني مارادونا يحتفلون بذكرى أهدافه في مونديال 1986الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يحقق مع لاعب تركيا مريح ديميرال بسبب "إشارة قومية" بعد هدف بمرمى النمساقوانين كرة القدم الأوروبية تحرم مبابي من قناعه الجديد والمنتخب يجهز البدائلوكادت إسبانيا أن تتقدم أكثر بين هاتين الفرصتين عندما سدد يامال كرة قوية أخرى مرت فوق العارضة بصعوبة.
ومن المقرر أن تلعب إسبانيا، التي تطارد لقباً رابعاً قياسياً في بطولة أوروبا، مع إنجلترا أو هولندا في النهائي يوم الأحد في برلين، على أن يلتقي المنتخبان في دورتموند يوم الأربعاء.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يحقق مع لاعب تركيا مريح ديميرال بسبب "إشارة قومية" بعد هدف بمرمى النمسا عشاق أسطورة كرة القدم الأرجنتيني مارادونا يحتفلون بذكرى أهدافه في مونديال 1986 استطلاع للرأي: نصف الألمان "قلقون" من وقوع هجمات إرهابية خلال بطولة يورو 2024 لكرة القدم فرنسا كرة القدم منتخب إسبانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا فرنسا جو بايدن إسرائيل حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا فرنسا جو بايدن فرنسا كرة القدم منتخب إسبانيا إسرائيل حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا فرنسا جو بايدن حريق لبنان هجوم تحاليل طبية محاكمة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next لکرة القدم کرة القدم فی بطولة
إقرأ أيضاً:
"أبيض الشاطئية".. نموذج إماراتي رائد في الألعاب الجماعية
تمثل كرة القدم الشاطئية في الإمارات، أحد أبرز الرياضات الجماعية التي شهدت تطوراً ملحوظاً على مدار السنوات الماضية، حيث نجح منتخب الإمارات في التواجد منذ مارس (آذار) 2024، ضمن أفضل 7 منتخبات على مستوى العالم ضمن تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم، وهو أعلى ترتيب له حتى الآن، ما يعكس تطوره المستمر.
بدأت كرة القدم الشاطئية في الإمارات، كرياضة ترفيهية قبل أن تحظى بدعم رسمي من الاتحاد الإماراتي لكرة القدم والجهات الرياضية المختصة، ما ساهم في تأسيس دوري محلي منتظم وتعزيز مشاركة المنتخب في المحافل القارية والدولية.
منتخبنا للكرة الشاطئية يفوز على شقيقه اللبناني بسباعية في ختام معسكره الداخلي ⚽️#منتخب_الإمارات pic.twitter.com/pa20uwcLKW
— UAE NT منتخب الإمارات (@UAEFNT) February 8, 2025ونتيجة لهذا الاهتمام، نجح منتخب الإمارات للكرة الشاطئية في تحقيق العديد من الإنجازات، أبرزها التأهل المتكرر (7 مرات) إلى كأس العالم، حيث سجل في النسخة الأخيرة، التي استضافتها دبي خلال الفترة من 15 - 25 فبراير (شباط) 2024، إنجازاً تاريخياً ببلوغه الدور ربع النهائي للمرة الأولى بعد تحقيقه العلامة الكاملة في دور المجموعات، ليصبح أول منتخب عربي يصل إلى هذا الدور قبل نهاية الدور الأول بجولة واحدة منذ نسخة 2007.
وعلى صعيد المشاركات القارية، خاض المنتخب 9 نسخ من بطولة كأس آسيا، وحقق لقبها عامي 2007 و2008، ونال مركز الوصافة في 2017 و2018، فيما حلّ رابعاً في نسخة 2023 التي أقيمت في تايلاند، كما سجل حضوراً قوياً في بطولة القارات لكرة القدم الشاطئية التي تستضيفها دبي منذ عام 2011 بتنظيم مجلس دبي الرياضي ولجنة الكرة الشاطئية في الفيفا، حيث حلّ في المركز الثالث أعوام 2012 و2013 و2019.
ويستعد منتخب الإمارات حالياً لخوض نهائيات كأس آسيا 2025 في تايلاند، المقررة من 20 إلى 30 مارس (آذار) المقبل.
وبرز في صفوف المنتخب العديد من اللاعبين، الذين أسهموا في رفع مستوى اللعبة، مثل القائد وليد المحمدي، ووليد بشر، وعلي محمد، وعبد الله عباس، وحارس المرمى حميد جمال، الذين أصبحوا رموزاً لكرة القدم الشاطئية محلياً وعالمياً، كما شهد الدوري الإماراتي انضمام عدد من المحترفين الدوليين، ما ساهم في تطوير مستوى المنافسة ونقل الخبرات إلى اللاعبين المحليين.
وشهدت كرة القدم الشاطئية الإماراتية، تجارب احترافية بارزة للاعبيها، حيث لعب حميد جمال مع فريق لوكوموتيف موسكو وحقق معه لقب كأس العالم للأندية عام 2012، فيما احترف علي محمدي في فيلا فلور البرتغالي، ووليد المحمدي في ريال مونستر الألماني، ووليد بشر في نابولي باترون اليوناني، ومحمد الجسمي (حارس مرمى) في شافيز البرتغالي، إضافة إلى عبدالله عباس وجمال محمد اللذين انضما إلى فيلا فلور البرتغالي، ومحمد علي الذي لعب لشافيز البرتغالي.
وفي فبراير (شباط) 2024، استضافت الإمارات كأس العالم لكرة القدم الشاطئية، في محطة مفصلية بتاريخ اللعبة بالدولة، حيث لم تقتصر المكاسب على الجانب الرياضي فقط، بل امتدت إلى تعزيز السياحة الرياضية، وزيادة الاهتمام الإعلامي، وتحفيز الأجيال الجديدة على ممارسة اللعبة.
وأكد رئيس فيفا جياني إنفانتينو، أن النسخة التي أقيمت في دبي كانت استثنائية من الناحيتين التنظيمية والفنية، فيما أشاد مسؤولو الفيفا بتشييد ملعب كرة قدم شاطئية خصيصا لذلك المونديال في غضون 25 يوماً فقط وفق أعلى المعايير الدولية، والذي وصفه الاتحاد الدولي، بأنه أفضل ملعب صُمم لبطولة كأس العالم، ويتسع لنحو 3900 متفرج.
من جهته أكد مدير منتخب الإمارات لكرة القدم الشاطئية بدر حارب، أن المنتخب نجح في ترك بصمته على الساحة الدولية بفضل إستراتيجية واضحة تهدف إلى تعزيز مكانته بين المنتخبات الكبرى عالمياً، مشيراً إلى أن النتائج الإيجابية التي حققها الفريق في البطولات القارية والدولية، تعكس التطور المستمر في مستوى اللاعبين، والذي جاء بفضل التخطيط السليم والدعم الكبير من الاتحاد الإماراتي لكرة القدم.
من جانبه، قال وليد المحمدي، قائد المنتخب، إن الفريق يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق المزيد من الإنجازات، مؤكداً أن اللاعبين يمتلكون الطموح والعزيمة لتمثيل الإمارات بأفضل صورة في المحافل العالمية.
وأوضح أن الدعم الفني والإداري يشكل حافزًا كبيراً لمواصلة التطور، وأن هدف المنتخب هو ترسيخ مكانة الإمارات، بين كبار المنتخبات في كرة القدم الشاطئية.
بدوره أكد حارس مرمى المنتخب حميد جمال، أن الفريق عازم على تحقيق المزيد من الإنجازات ورفع اسم الإمارات عاليًا في المحافل الدولية، مشيرًا إلى أن التواجد بين أفضل المنتخبات لم يأتِ من فراغ، بل هو ثمرة عمل وجهد مستمرين.