#سواليف
أجرى فريق طبي متخصص من قسم الأنف والأذن والحنجرة في #مستشفى_الملكة_علياء العسكري، برئاسة رئيس القسم المقدم الطبيب باسم الدعجة، عملية استكشاف #الأذن_الوسطى واستبدال #عظيمة_الركاب المتكلسة بعظيمة صناعية، لمريضة عانت من #ضعف_سمع توصيلي شديد لمدة أكثر من 30 عاما، ما حرمها من نعمة السمع طيلة هذه الفترة.
وقال مستشار الأنف والأذن والحنجرة المقدم الطبيب باسم الدعجة، إنه جرى تشخيص المريضة بضعف سمع توصيلي شديد في كلتا الأذنين ويسمى “صمم شبابي”، وأجريت لها عملية استكشاف الأذن الوسطى واستبدال عظيمة الركاب المتكلسة بعظيمة صناعية باستخدام الميكروسكوب والمنظار، بدون أي جرح خارجي، وهي تعتبر من العمليات الجراحية الدقيقة جداً، مشيرا إلى أن العملية تكللت بالنجاح واستعادت المريضة السمع بشكل ملحوظ بعد العملية مباشرة.
وأكد مدير المستشفى العميد الطبيب محمد العدوان، أن الخدمات الطبية الملكية تسعى لتقديم خدمة طبية نوعية للمرضى وتحرص فيها على الحفاظ على مستوى الكفاءة لدى الكوادر الطبية وتوفير سبل الأمان وأقل المضاعفات، إضافة إلى مواكبة كل ما هو جديد ومبتكر في المجال الطبي.
مقالات ذات صلة القوات المسلحة تنفذ 3 إنزالات جوية لمساعدات على جنوب غزة 2024/07/10وأثنى ذوو المريضة بالجهود المبذولة من قبل إدارة الخدمات الطبية الملكية وكوادرها الطبية والتمريضية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مستشفى الملكة علياء الأذن الوسطى ضعف سمع
إقرأ أيضاً:
تسليم 20 سماعة أذن للأطفال ضعاف السمع في عدن عبر مؤسسة يماني بدعم مركز الملك سلمان
شمسان بوست / عدن:
جرى في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، تسليم 20 سماعة أذن مع القوالب المخصصة للطلاب ضعاف السمع، مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبر شريكه المنفذ مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية.
وجاءت عملية توزيع السماعات ضمن مشروع الاستجابة لاحتياجات تنمية القدرات لتعليم طلاب محو الأمية وذوي الإعاقة في اليمن (المرحلة الثانية)، من خلال تقديم 380 سماعة أذن للأطفال ذوي الإعاقة السمعية في 6 محافظات هي (عدن، لحج، شبوة، حضرموت، الضالع، والمهرة)، وذلك بهدف الإسهام في تحسين عملية تعليم هؤلاء الأطفال وإدماجهم في المجتمع.
وأكد مدير المشروع الدكتور أنس سيف، أهمية المشروع، كونه يسهم في معالجة التحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية في رعاية الأطفال ذوي الإعاقة السمعية، وكذا حرص مؤسسة يماني على استفادة الأطفال من توزيع السماعات لهم، كون ذلك سيساهم في التحاقهم بالتعليم كغيرهم من الأطفال ويساعدهم في التحدث مع أهاليهم ويعمل على دمجهم في المجتمع.