ستارمر يسمح لأوكرانيا استخدام صواريخ "ستورم شادو" لضرب مواقع داخل روسيا.. وموسكو ترد
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
الكرملين قال إنه يسجل كل شيء بعناية وسيتخذ الإجراءات المناسبة
قال رئيس وزراء المملكة المتحدة الجديد إن بإمكان أوكرانيا استخدام صواريخ "ستورم شادو" البريطانية لضرب أهداف عسكرية داخل روسيا، بحسب تقرير نشرته وكالة بلومبرغ.
وأكد كير ستارمر، الذي فاز حزبه العمالي في الانتخابات العامة في البلاد في 4 يوليو، في وقت متأخر من يوم الثلاثاء أنه سيواصل استخدام سياسة المملكة المتحدة السابقة بشأن استخدام أسلحة البلاد طويلة المدى في الحرب الروسية الأوكرانية.
ووافق ستارمر على أن الأمر متروك لأوكرانيا في كيفية استخدام صواريخ ستورم شادو التي تبرعت بها المملكة المتحدة، وذلك ؤدل على سؤال لوكالة بلومبرغ. وكان يتحدث إلى الصحفيين أثناء سفره لحضور قمة حلف شمال الأطلسي الناتو في واشنطن.
وأضاف رئيس الوزراء "من الواضح أن الصواريخ يجب أن تُستخدم وفقًا للقانون الإنساني الدولي كما هو متوقع"، معلنًا موقفه بأن صواريخ ستورم شادو يجب أن تستخدم "لأغراض دفاعية".
وقال: "لكن الأمر متروك لأوكرانيا لتقرر كيفية استخدامها لتلك الأغراض الدفاعية".
الرد الروسي على تصريحات ستارمروصف الكرملين تصريحات رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر بـ"غير المسؤولة نحو زيادة التوتر وتصعيد الوضع" بعد أن أشار إلى أن أوكرانيا يمكنها استخدام صواريخ ستورم شادو التي قدمتها المملكة المتحدة لضرب أهداف عسكرية داخل روسيا.
المعروف أن صواريخ ستورم شادو هي صواريخ كروز موجهة بدقة ويزيد مدى إطلاقها عن 250 كيلومتر (155 ميل).
وقد أكدت كييف عدة مرات حاجتها إلى ضرب أهداف عسكرية داخل روسيا للدفاع عن نفسها وصد الهجمات الروسية، وهي إحدى القضايا الرئيسية التي ستتم مناقشتها في قمة الناتو.
صواريخ "سكالب" الفرنسية قريباً للجيش الأوكراني.. ماذا نعرف عنها؟
وقد أعربت بعض الدول الأوروبية مثل المملكة المتحدة عن دعمها لموقف أوكرانيا، ولكن الحكومة الأمريكية تقاوم حتى الآن رفع جميع القيود المفروضة على استخدام كييف لأسلحتها. وتقول إدارة بايدن إنها لم تسمح بضربات أوكرانية في العمق الروسي، معتبرة ذلك خطًا أحمر من أجل منع التصعيد مع موسكو.
الجيش الأوكراني ينسحب من مدينة أفدييفكا.. زيلينسكي: عجز الغرب بتقديم الأسلحة لنا يساعد بوتينالجيش الأوكراني يخوض "معارك ضارية" على جبهتين حدوديتين ولافروف يعلن استعداد روسيا لمواجهة الغرب حالة الجيش الأوكراني الميدانية مزرية.. قلة الأسلحة وشح الموارد رغم المساعدات الأميركية الضخمةوزير الدفاع البريطاني يقول إن بلاده ليست خدمة "أمازون" لتوصيل الأسلحة لأوكرانيا"وقال جيمي شيا، وهو مسؤول سابق في حلف شمال الأطلسي وزميل مشارك في معهد تشاتام هاوس حاليًا، لراديو بلومبرغ يوم الأربعاء: "لقد أعطى كير ستارمر الرئيس زيلينسكي دفعة قوية. وأضاف: "يجب أن يكون الأوكرانيون قادرين على الرد على تلك الأهداف العسكرية الروسية الكبيرة - ولكن من الواضح أنها ليست أهدافًا مدنية روسية. وأعتقد أن كير ستارمر وغيره من قادة الناتو سيرسمون خطًا أحمر في هذا الشأن، فالضربات يجب أن تكون ضد الأهداف العسكرية الحقيقية".
المصادر الإضافية • ترجمات ووكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ذخائر إسرائيل بدأت تنفد.. ودولٌ غربية توقف بشكل غير رسمي تصدير المواد الأساسية لتصنيعها وسط الحرب المستمرة على غزة.. المغرب يشتري من إسرائيل قمرا صناعيا استخباريا للتجسس بنحو مليار دولار مستشار في مجلس الأمن القومي الأمريكي: بوتين مخطئ إن ظن بوسعه الصمود أمام الناتو الداعم لأوكرانيا المملكة المتحدة أوكرانيا كير ستارمر حلف شمال الأطلسي- الناتو الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا فرنسا جو بايدن إسرائيل حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا فرنسا جو بايدن المملكة المتحدة أوكرانيا كير ستارمر حلف شمال الأطلسي الناتو الحرب في أوكرانيا إسرائيل حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا فرنسا جو بايدن حريق لبنان هجوم تحاليل طبية محاكمة السياسة الأوروبية صواریخ ستورم شادو المملکة المتحدة استخدام صواریخ یعرض الآن Next کیر ستارمر داخل روسیا یجب أن
إقرأ أيضاً:
ترامب: روسيا تملك اليد العليا في مفاوضات أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن روسيا تمتلك موقفًا أقوى في مفاوضات السلام بشأن أوكرانيا، نظرًا لسيطرتها على أجزاء واسعة من الأراضي الأوكرانية.
وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس وان"، أشار ترامب إلى أنه مقتنع برغبة موسكو في إنهاء النزاع، لكنه أوضح أن امتلاكها لمساحات كبيرة من الأراضي يمنحها أفضلية واضحة في المفاوضات.
أدلى ترامب بهذه التصريحات أثناء عودته إلى واشنطن مساء الأربعاء، بعد حضوره اجتماعًا في ولاية فلوريدا.
وخلال حديثه، حمّل أوكرانيا مسؤولية اندلاع الحرب مع روسيا، ووجّه انتقادات حادة لرئيسها فولوديمير زيلينسكي، داعيًا إلى إجراء انتخابات جديدة في البلاد.
في غضون ذلك، يبدو أن إدارة ترامب الجديدة اتخذت خطوات قللت من نفوذ الولايات المتحدة في التفاوض مع موسكو، ففي كلمة ألقاها وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث في مقر حلف شمال الأطلسي (الناتو) يوم 12 فبراير، أعلن أن واشنطن لن توافق على انضمام أوكرانيا إلى الحلف، كما استبعد إرسال قوات لحفظ السلام إلى المنطقة.
وأكد أن أوكرانيا لن تستعيد حدودها كما كانت قبل عام 2014، وهو العام الذي شهد التدخل العسكري الروسي الأول.
أعرب المسؤولون الأوروبيون عن رفضهم لموقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث انتقد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس التصريحات الأمريكية، واعتبر أن واشنطن ارتكبت خطأ في التعامل مع هذا الملف.
من جانبها، حذرت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمير ستينيرغارد من خطورة الوقوع في مخططات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مؤكدة أن على أوروبا تجنب أي تحركات قد تصب في مصلحة موسكو.
تزامنت تصريحات ترامب بشأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع اجتماع رفيع المستوى بين ممثلين عن الولايات المتحدة وروسيا، استضافته السعودية يوم الثلاثاء، وهو أول لقاء مباشر بهذا المستوى بين الجانبين منذ بدء الهجوم الروسي الواسع على أوكرانيا عام 2022. ولم توجه دعوة لكييف للمشاركة في هذه المحادثات، مما أثار تساؤلات حول موقف واشنطن من النزاع.
في سياق متصل، أكدت كل من الولايات المتحدة وروسيا أن هناك ترتيبات جارية لعقد لقاء مباشر بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، ومن المتوقع أن يتم هذا الاجتماع قبل نهاية شهر فبراير، في خطوة قد تعيد رسم ملامح المشهد الدبلوماسي بين البلدين.