القس جوارجيوس: الكنيسة تشهد عصرا ذهبيا مع الدولة بعد ثورة 30 يونيو
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال القس جوارجيوس القمص فيلبس، كاهن كاتدرائية الشهيد العظيم مار جرجس في مدينة العاشر من رمضان، إن الكنيسة تشهد عصرا ذهبيا مع الدولة بعد ثورة 30 يونيو، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو أول رئيس يحضر صلاة قداس للأقباط.
وأضاف القمص فيلبس، أنه بعد 30 يونيو شهدت مصر بأكملها تطورات كبيرة ومذهلة فى جميع المجالات وليست الكنيسة القبطية فقط، وظهر هذا بوضوح فى مشروعات البنية التحتية التى تم إنشاؤها فى مصر، لافتا إلى أنه بالنسبة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية فقد كان لها نصيب من الحقوق، حيث شهدت العديد من التطورات خلال عهد الرئيس السيسى، بداية من قانون "بناء الكنائس" الذى صدر عام 2016 وسهّل بناء الكنائس إلى جانب توفيق أوضاع بعض المباني، وهذه إضافة كبيرة بالنسبة للكنيسة.
أما عن الفاتورة التي دفعها الأقباط في عصر الإخوان المسلمين، قال القمص جوارجيوس القس، إن الإرهاب نال جميع مؤسسات الدولة، ومن ضمنها الكنيسة المصرية، حيث شهدت مصر موجات عنف وكانت هناك اعتداءات ممنهجة فى كل القطاعات والمؤسسات في آن واحد، وتم الاعتداء على وحرق أكثر من 100 كنيسة في ذلك الوقت.
أما عن مكتسبات ثورة 30 يونيو؛ فيرى القمص جوارجيوس أنه تم بناء عدد كبير من الكنائس خلال فترات زمنية وجيزة، مقارنة بالعهود الماضية، وحصل الأقباط على حقوق أكثر من ذى قبل، حيث أصبح هناك كنيسة في كل مدينة جديدة كاملة بالإضافة إلى قانون بناء الكنائس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كاهن كاتدرائية ثورة 30 يونيو
إقرأ أيضاً:
لقاء الهوية والسيادة: بناء دولة ديموقراطية تعيد بناء الاقتصاد
صدر عن "لقاء الهوية والسيادة" بيان، قال فيه: "لأن لكل حرب نهاية ومع كل نهاية يُطرح السؤال: ماذا بعد؟ بل ماذا غدا؟ ولأن لكل شيء بداية، لا بد من أن يتزامن البدء بورشة الإعمار مع انطلاق ورشة الإصلاح السياسي من أجل ضمان شفافية السلطة وتوازنها وكفايتها وسيادتها على قرارها، لتفادي ما وقعنا به على مدى عقود من الزمن، من اختلاسات وتجاوزات وهيمنة ومحاصصة وتعديات لا حد لها ولا رادع والتي تسببت بانهيار منظومة القيم في السلطة وبالانهيارات المالية المتعاقبة".
واشار الى "الفشل التام للمنظومة الحاكمة والمتسلطة على مقدرات الدولة وسياستها في التصدي لمفاعيل حرب الآخرين المدمرة التي تدور على أرض الوطن والغياب التام لقدرتها في التحضير لليوم التالي"، مؤكدا "أولوية إعمار الأماكن المنكوبة ليتمكن النازحون من العودة إلى منازلهم بسرعة وبأمان"، موضحا أن "السبب الرئيسي الذي حال دون انتظام الدولة، هو وجود مجموعات داخل الدولة تتناتش قدراتها بنسب متفاوتة".
وناشد اللقاء "الأشقاء العرب والأصدقاء الدوليين الذين شكلوا دائما وما زالوا، الحاضنة الطبيعية المؤتمنة على رعاية مسيرة لبنان، والمشاركة في صناعة تاريخه وانبعاثه بعد كل محنة، أن يساعدوا لبنان على الخروج من هذا النفق، وإعادة إعمار ما تهدم وعودة النازحين إلى بلداتهم بعد التأكد من سلوك اللبنانيين طريق حل الأزمة وتطبيق جميع القرارات الدولية، لا سيما كل قرارات الامم المتحدة المتعلقة بلبنان".
وختم مؤكدا ان "بناء دولة ديموقراطية تعيد بناء الاقتصاد وتبسط سيادتها على كامل أراضيها وحصر السلاح بها لم يعد شرطا لاستقرار لبنان فقط، بل شرطا للسلام والاستقرار الإقليمي". (الوكالة الوطنية للإعلام)