تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

‎‏ ‎قال القس جوارجيوس القمص فيلبس، كاهن كاتدرائية الشهيد العظيم مار جرجس في مدينة العاشر من رمضان، إن الكنيسة تشهد عصرا ذهبيا مع الدولة بعد ثورة 30 يونيو، ‎ مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو أول رئيس يحضر صلاة قداس للأقباط.

‎وأضاف القمص فيلبس، أنه ‎بعد 30 يونيو شهدت مصر بأكملها تطورات كبيرة ومذهلة فى جميع المجالات وليست الكنيسة القبطية فقط، وظهر هذا بوضوح فى مشروعات البنية التحتية التى تم إنشاؤها فى مصر، لافتا إلى أنه بالنسبة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية فقد كان لها نصيب من الحقوق، حيث شهدت العديد من التطورات خلال عهد الرئيس السيسى، بداية من قانون "بناء الكنائس" الذى صدر عام 2016 وسهّل بناء الكنائس إلى جانب توفيق أوضاع بعض المباني، وهذه إضافة كبيرة بالنسبة للكنيسة.

‎أما عن الفاتورة التي دفعها الأقباط في عصر الإخوان المسلمين، قال القمص جوارجيوس القس، إن الإرهاب نال جميع مؤسسات الدولة، ومن ضمنها الكنيسة المصرية، حيث شهدت مصر موجات عنف وكانت هناك اعتداءات ممنهجة فى كل القطاعات والمؤسسات في آن واحد، وتم الاعتداء على وحرق أكثر من 100 كنيسة في ذلك الوقت.

‎‏‎أما عن مكتسبات ثورة 30 يونيو؛ فيرى القمص جوارجيوس أنه تم بناء عدد كبير من الكنائس خلال فترات زمنية وجيزة، مقارنة بالعهود الماضية، وحصل الأقباط على حقوق أكثر من ذى قبل، حيث أصبح هناك كنيسة في كل مدينة جديدة كاملة بالإضافة إلى قانون بناء الكنائس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كاهن كاتدرائية ثورة 30 يونيو

إقرأ أيضاً:

القس بولا وليم يبدأ فعاليات الروحية للأقباط بكنيسة مارمرقس

بدأ منذ قليل، القس بولا وليم، الفعاليات والأنشطة الروحية للأقباط الأرثوذكس بمقر كنيسة مارمرقس اتابعة لمطرانية مصر الجديدة.

الأنبا شيشوي.. تائب البرية وتلميذ القديس مكاريوس وأب الرهبان أبرز مظاهر الدور الرعوي لمطران الأقباط في دشنا.. تفاصيل

افتتحت المراسم والقطس عن طريق خورس الشمامسة الذي بدأ القراءات وتبعتها الطقوس صلوات القداس الإلهي  وفق العقيدة الأرثوذكسية وتتمثل في رفع البخور وتقديم الحمل وتلاوة آيات من الكتاب المقدس بمشاركة الآباء الكهنة وأحبار وأبناء الكنيسة في أداء. 

القس بولا وليم

تحتفظ الكنائس القبطية نفسها بخصوصية جعلتها تتفرد جميع الكنائس التي قد تتشابه بالعقيدة ولكنها تختلف من حيث الطبيعة التاريخية، وتعتبر المناسبات التي يمر بها الأقباط أبرز المعالم التي تشير إلى هذه الخصوصية، وخلال الفترة الماضية شهدت مناسبات مختلفة استهلت بها العام باحتفالية ذكرى ميلاد المسيح والصوم الكبير وأسبوع الآلام مرورًا بقيامته من بين الأموات ثم الخمسين المقدسة وصوم الرسل وذكرى استشهاد القديسين بولس وبطرس الرسولين  12  يوليو من عام 67 ميلاديًا، أصبحت هذه الذكرى منذ تاريخها هى مناسبة روحية ترجع إلى العصور المسيحية الأولى ويعد من أقدم الأصوام التي عرفته المسيحية فى كل أجيالها، وعادة تكون بعد فترة من الصوم عقب  الخمسين المقدسة التي لا تصوم فيها الكنيسة وورد عنه إشارة السيد المسيح بالكتاب المقدس.

أقام الأقباط طقوسًا خاصةً استهلت بصلوات عشية، حتى صباح اليوم التالي حيث قداس عيد الرسل وما تخلله من تُطبق مراسم الأرثوذكسية وصلاة اللقان التي تميز هذه المناسبة وهى إحدى الصلوات التي ترتبط مع عيد الغطاس وخميس العهد من حيث الطقوس المتبعه، كما تشهد العدد من الطقوس الخاصة وتكون من خلال قراءات مثل ترديد النبوات من العهد القديم، من "كتاب صلوات اللقان"، ثم يقوم مترأس الصلاة "الاب الكاهن" بـرشم الصليب على الحاضرين أو وضعه على جباه الرجال بعد الصلاة على المياه، وترمز هذه الطقوس إلى النقاء والاغتسال من الخطية.

مقالات مشابهة

  • الزايدي: ينبغي الوصول لتوافق وطني وسلطة وطنية مؤقتة فعلية حقيقة تبدأ بإعادة بناء الدولة
  • القسّام تستهدف ناقلة جند للإحتلال جنوب غزة موقعة إياهم بين قتيل وجريح
  • السيسي يبحث مع وزير التعليم ومدير الأكاديمية العسكرية دعم قدرات المعلمين
  • تفاصيل المؤتمر السابع لكهنة الكنائس القبطية بالخليج..شاهد
  • القس بولا وليم يبدأ فعاليات الروحية للأقباط بكنيسة مارمرقس
  • كنيسة الملاك ميخائيل تشهد فعاليات الأقباط بالزقازيق
  • القمص باقي يترأس أنشطة الأقباط في كنيسة مارمرقس
  • محافظ القليوبية يتابع فعاليات الاختبارات التمهيدية لدورات التنمية المحلية المتخصصة «مركز سقارة»
  • "ثورة يوليو البيضاء" ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
  • كلمة لقائد الثورة حول التطورات والمستجدات الإقليمية الرابعة عصرا