صحيفة التغيير السودانية:
2025-03-04@06:35:44 GMT

خارطة حكومة أم موافقتها!!

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

خارطة حكومة أم موافقتها!!

صباح محمد الحسن

في يونيو من الماضي القريب ، خرج مالك عقار نائب رئيس المجلس الإنقلابي بوجه صارم وصوت جهور، حذر من مبادرة دول الإيغاد ، وقال رفضناها لأنها تسعى لإدخال قوات دولية إلى السودان ، وجعل منطقة الخرطوم منزوعة السلاح
وأردف (نجدد رفضنا لرئاسة كينيا للجنة الإيغاد الرباعية بسبب عدم حيادها) .
(موقف رفض قاطع) من الدولة جاء من شخصية عسكرية في المرتبة الثانية بعد قائد الجيش
وأمس الأول قال مالك عقار أن خارطة الطريق المقترحة من الحكومة لإنهاء الحرب تبدأ بالفصل بين القوتين المتقاتلتين ثم التعجيل بإيصال العون الإنساني وضمان سلامة المواطنين.

، (موقف موافقة) !! غير مباشر
وعقار لم يكن أمينا في حديثه لا مع نفسه ولا مع الشعب ، فخارطة الطريق ليست مقترحة من الحكومة ، بل مقترحة على الحكومة ، وهناك فرق!!
وان كانت خارطة الطريق مقترحة من الحكومة فلا تفسير لحديث عقار إلا أن يكون تسلل الي منبر جدة او مكاتب الإيغاد وسرق خارطة (طريقهم) ونسبها للحكومة !!
فما تحدث عنه مالك هو بالتفصيل بنود لخارطة طريق مرسومه جاهزة توافق عليها منبر جدة والإيغاد والاتحاد الافريقي والمجتمع الدولي ، ولم يرفضها احد إلا عقار بصفته نائبا للبرهان وفلول النظام المخلوع ، بلا صفة!!
فكيف يستطيع عقار الفصل بين قوتين دون تدخل دولي ، وماهي القوات الفاصلة ، هل هي قواته ام قوات مناوي ام قوات جبريل !!
فإن كانت القوات التي يعنيها عقار هي قوة خارجية فرأي عقار يمثل السلطة الانقلابية ، إذن عقار وافق على أن تكون الخرطوم منطقة منزوعة السلاح ، فما قيمة الجفاء الذي خلقته السلطة الانقلابية مع الايغاد ولماذا هاجمت السلطة الإنقلابية الرئيس الكيني وليام روتو ، و ( الحِجة في شنو ) !!

ومن قبل تحدثنا عن أن السلطة الانقلابية ذكرت ان لا أحد يفرض عليها شي ولن تدخل قوات الي السودان إلا بموافقتها (بسيطة) ، هل وافقت الحكومة الآن!!
سيما أن عقار رهن إيقاف الحرب بضرورة الفصل بين القوتين المتصارعتين
فحديث نائب البرهان لا تفسير له سوى موافقة الحكومة على دخول القوات ، بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ، لافرق ، المهم أنها موافقة ،

حاول عقار أن يسترها بتسمية (خارطة طريق الحكومة) حتى يرفع عنه حرج رفضه المسبق، فتصريحات عقار كرجل عسكري عن ضرورة الفصل بين القوتين وتزامنه مع حديث القيادي بقوى الحرية والتغيير جعفر حسن أن الطرفيين العسكريين وافقا على دخول قوات رقابة برعاية سعودية ، لم يأت صدفة ويكشف عن أن الوساطة اختارت شخصية عسكرية واخرى مدنية لتمهيد الطريق لتنفيذ الخطوة ، وقياس النبض عند الممانعين لها ، والعمل على فتح آذان العامة من الشعب السوداني حتى لا يتفاجأ بدخول هذه القوات الي السودان ، فنصر التعبير اللغوي جعفر حسن ، وخذل مالك عقار !!

طيف أخير:
دخول قوات دولية خيار اتجهت اليه أمريكا عندما انسحب الجيش من مفاوضات جده في يونيو بعدها غادرت أمريكا الطاولة ، وقالت أنها ذهبت لتبحث خيارات بديلة وكتبنا هنا أن لا بديل سوى التدخل العسكري.

نقلاً عن صحيفة الجريدة

الوسومصباح محمد الحسن

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

إقرأ أيضاً:

«المجلس الانتقالي» تعلن استعدادها لحماية «حكومة السلام والوحدة»

قيادة حركة تحرير السودان- المجلس الانتقالي، أعلنت استعدادها للتحالف مع أي جهة “إذا كان من أجل وقف الحرب والانتهاكات”.

كمبالا: التغيير

أعلنت قوات حركة/ جيش تحرير السودان- المجلس الانتقالي بقيادة الهادي إدريس يحيى، ترحيبها بالتوقيع على ميثاق تحالف السودان التأسيسي بنيروبي “لتكوين حكومة شرعية في السودان مهامها الرئيسية إنهاء الحرب وإحلال السلام المستدام وحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية والحفاظ على وحدة السودان أرضًا وشعباً”.

وأكدت رئاسة هيئة أركان الحركة في تصريح صحفي، وجود تنسيق واستعداد لبناء قوة موحدة لحماية حكومة السلام المرتقبة والمواطنين.

ووقعت كيانات سياسية ومسلحة- بينها المجلس الانتقالي- بجانب قوات الدعم السريع بالعاصمة الكينية نيروبي في فبراير الماضي، ما سمي ميثاق تحالف السودان التأسيسي الذي يُمهِّد الطريق أمام «حكومة سلام ووحدة» في مناطق سيطرة الدعم السريع.

وبحسب تصريح الحركة، خاطب نائب رئيس هيئة الأركان توجيه، الناطق العسكري باسم قوات الحركة العميد أحمد يحيى جدو القوات، محيياً شهداء الحركة ورئيسها د. الهادىي إدريس على جهده المتواصل للبحث عن تحقيق السلام الشامل وتأسيس السودان الحديث القائم على مبادئ الديمقراطية الفدرالية والعلمانية والوحدة الطوعية في إطار الاعتراف واحترام التنوع والتعدد الفكري والثقافي في البلاد.

وأكد جدو أهمية تكوين جيش وطني مهني وقومي واحد عبر قوات تحالف السودان التأسيسي وشرفاء القوات المسلحة المتحالفة معهم لإنهاء ظاهرة تعدد الجيوش في السودان.

وأعلن التحالف مع أي جهة إذا كان من أجل وقف الحرب والانتهاكات، وحذر مروجى الإشاعات والفتن في الميديا.

وأكد أن هناك تنسيقاً وعملاً مشتركاً في مقبل الأيام مع كل القوات المنضوية تحت لواء ميثاق التحالف السودان التأسيسي بهدف بناء قوة موحدة لحماية حكومة السلام المرتقبة وحماية المواطنين العزل وفرض سيادة حكم القانون.

وأعلن جدو التزام قوات الحركة وقوات الدعم السريع وقوات الجيش الشعبي لتحرير السودان- شمال وقوات تجمع قوى تحرير السودان بحماية حكومة السلام والوحدة من داخل السودان براً وجواً وبحراً.

الوسومأحمد يحيى جدو الحركة الشعبية ـ شمال الدعم السريع السودان القوات المسلحة الهادي إدريس يحيى حركة تحرير السودان- المجلس الانتقالي ميثاق نيروبي

مقالات مشابهة

  • احمد شموخ يكتب: مسرحية فكّ الارتباط وخارطة الطريق السياسية!
  • احتجاجات شعبية غاضبة لمنتسبي خفر السواحل في تعز ضد حكومة عدن
  • مصر والسعودية: نرفض محاولات تشکیل حكومة سودانية «موازية»
  • مصر ترفض أي محاولات لتشكيل حكومة سودانية موازية
  • مصر ترفض محاولات تشکیل حكومة سودانية موازية
  • الدفاع النيابية تطالب حكومة السوداني بإخراج القوات التركية من شمال العراق
  • الأمين: الحكومة الليبية وفرت السلع بينما حكومة الوحدة لم تتمكن من تحديد الأسعار
  • «المجلس الانتقالي» تعلن استعدادها لحماية «حكومة السلام والوحدة»
  • "فتح": الحكومة الإسرائيلية الحالية "حكومة حرب" تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
  • فتح: الحكومة الإسرائيلية الحالية «حكومة حرب» تهدف لتصفية القضية الفلسطينية