تدشين الورشة التدريبية لكوادر الإعلام بمحافظة صنعاء
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
دشن محافظ صنعاء عبد الباسط الهادي والسكرتير الصحفي لرئيس الجمهورية صبري الدرواني، اليوم، الورشة التدريبية لكوادر الإعلام في المحافظة.وفي افتتاح الورشة، ثمن محافظة صنعاء، اهتمام رئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة الرئيس مهدي المشاط بتطوير الاعلام بالمحافظة، وحرصه على مواكبة أنشطة المحافظة وخصوصاً في الجوانب التنموية.
وقال: “نشعر بالفخر بحرص فخامة الرئيس مهدي المشاط على تطوير الإعلام بالمحافظة ومتابعته لأنشطتنا وتقييم مستوى تقديم الخدمات للمواطنين في كافة مديريات المحافظة”.
وأكد المحافظ الهادي خلال الورشة التي تأتي في إطار برنامج تطوير المهارات الإعلامية ومهارات التواصل الاجتماعي، استعداد الجميع لتطوير الأداء الإعلامي للقيام بدوره التوعوي في مواجهة تضليل الأعداء، وإبراز الإنجازات والمشاريع والخدمات التي تقدمها المحافظة ومديرياتها ومكاتبها التنفيذية للمواطنين.
وتطرق إلى دور الإعلام المحلي في مواكبة الإنجازات والمشاريع التي يتم تنفيذها في المحافظة في إطار ما تشهده من نهضة تنموية في كافة المجالات، وتعزيز ثقة المواطن بالدولة، وتصحيح الأوضاع والاختلالات إن وجدت.
بدوره استعرض السكرتير الصحفي لرئيس الجمهورية، المهام والأهداف الرئيسية للوسائل الإعلامية الوطنية في خلق الوعي لدى المواطنين وتعريفهم بمؤامرات أعداء اليمن التي تهدف إلى احتلاله واستعباد شعبه، وما تقوم به من حملات تضليلية كاذبة.
وأشاد بدور الإعلام الوطني والإعلاميين الأحرار البارز والمشهود خلال العدوان الأمريكي السعودي والذي اعترف العدو بفاعليته وتأثيره.
وأكد الدرواني أن على كافة الإعلاميين الأحرار الاستمرار في أداء دورهم الجهادي الهام في مواجهة تضليل العدوان وكذبه وتزييفه للحقائق.
وأشار إلى أن من أهم الأهداف الرئيسية للورشة، تحسين وتطوير إعلام المحافظة لمواكبة الإنجازات والمشاريع والخدمات التي تقدمها المحافظة ومكاتبها التنفيذية للمواطنين كجزء من مسؤولية الدولة في خدمة الشعب، وبما يعزز ثقتهم بالدولة.
ولفت السكرتير الصحفي لرئيس الجمهورية إلى ما يعانيه المواطنون في المناطق المحتلة من انعدام للخدمات والأمن، وانتشار الاغتيالات، وغلاء الأسعار وانهيار العملة نتيجة للسياسات العدوانية من قبل الاحتلال بقيادة أمريكا.
وشدد على ضرورة بناء منصات إعلامية في وسائل التواصل الاجتماعي، والرد على كل شائعات إعلام العدوان ومرتزقتهم، وتعزيز التنسيق مع الإعلام الرسمي والوطني، وترجمة ذلك واقعا عمليا.
وأشاد بجهود الإعلاميين بالمحافظة في مواكبة أنشطة المحافظة، رغم الظروف والإمكانات البسيطة، مؤكدا حرص الجميع على دعم القطاع الإعلامي ليقوم بدوره المنشود في مواكبة الإنجازات والمشاريع الخدمية وإفشال مخططات العدوان وفضح دعاياته وأكاذيبه.
فيما أوضح مدير مكتب الإعلام عدنان السقاف أن الورشة هدفت على مدى يوم إلى تطوير قدرات 32 من إعلاميي المحافظة والمديريات، وتعريفهم بآليات العمل وكيفية جمع المعلومات والبيانات، وصناعة الأخبار والتقارير بشكل صحيح.
حضر الورشة مديرا العلاقات العامة بديوان المحافظة عمار الكول، والبحوث والتدريب علي زيد. #كوادر الإعلاممحافظة صنعاءورشة تدريبية
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
كلية الإعلام بجامعة دمشق تخرج طلاب الدورات التدريبية المتخصصة بالتعاون مع معهد الجزيرة للإعلام
دمشق-سانا
نظمت كلية الإعلام بجامعة دمشق اليوم حفل تخرج لأكثر من 100 طالب وطالبة من مختلف الأقسام بالسنة الرابعة، شاركوا في الدورات التدريبية المتخصصة التي أقامها معهد الجزيرة للإعلام في الكلية بمجالات (المراسل التلفزيوني، صحافة الموبايل، إنتاج الفيلم الوثائقي، التحقق من الأخبار، التقديم التلفزيوني)، تخلله توزيع شهادات التخرج على الطلاب.
نائب عميد كلية الإعلام الدكتور لؤي الزعبي أشار في كلمة له، إلى أن الدورات شكّلت تجربةً رائعةً خاضها الطلاب على مدى خمسة أيام من التدريب، منوهاً بشبكة الجزيرة الإعلامية ومعهد الجزيرة للإعلام، باعتبارهما مدرسة عريقة مهنياً وتقنياً وخاصة لطلاب الإعلام، بتعليمهم قواعد المهنة الحقيقية والأخلاقية، وهو ما جعلها محط أنظارهم.
وفي تصريح لمراسلي سانا، أوضحت الدكتورة لين عيسى، أن الهدف من الدورات دعم الجانب العملي والتطبيقي لطلبة كلية الإعلام من السنة الرابعة، وخاصة أن الكلية هي كلية تطبيقية وعملية أكثر منها نظرية، وتعد نقلة نوعية بمسيرة الطلاب المهنية، لافتةً إلى أن هناك مخططاً لتدريب جميع الطلبة مع أكثر من جهة، إضافة لتطوير المناهج التعليمية بما يتواءم مع العصر الحالي ويدعم سوق الإعلام.
من جانبه بيّن منتصر مرعي مدير المبادرات الإعلامية في معهد الجزيرة للإعلام، أن الدورات تضمنت محاضرات نظرية وتدريبات عملية، بإشراف نخبة من الإعلاميين المتخصصين من شبكة الجزيرة الإعلامية، وتهدف إلى تعزيز الجانب المهني ودمجه بالجانب الأكاديمي لدى الطلاب، ومساعدتهم على مواكبة التطورات الحديثة وتنمية مؤهلاتهم بما يتناسب مع سوق العمل الإعلامي، إضافة إلى خلق حس المسؤولية لديهم تجاه قضايا مهمة في المجتمع.
ومن المدربين، رأى عبد الله الشحيمي المدرب في مجال صحافة الموبايل، أن الدورات مهمة في تقديم الخبرة للكوادر الطلابية في مجال توظيف استخدام الموبايل والتقنيات والتطبيقات، التي يتيحها في مجالات التصوير والمونتاج خلال التغطية الصحفية في ظل ما تمثله الصورة من أهمية بالغة في التأثير بالرأي العام.
ويشكل التحقق من مصداقية الخبر السمة الأبرز التي يجب أن يمتلكها الصحفي، وفق هادي الخراط المدرب في مجال “التحقق من الأخبار”، مضيفاً: إنه تم خلال الدورات نقل هذه الخبرات إلى الكوادر الطلابية ليكونوا مؤهلين على كيفية معرفة التضليل ومكافحته، خاصة على الساحة السورية وفي ضوء المصادر المفتوحة للمعلومات.
زين العابدين توفيق المدرب في “التقديم التلفزيوني”، أشار إلى أنه قدّم للطلبة العديد من المعارف الخاصة بالتقديم التلفزيوني، وأهم المهارات التي يتم التركيز عليها خلال الظهور أمام الكاميرا، وكيفية التعامل مع مختلف المواقف الصعبة ومع التقنيات التلفزيونية، وفهم ترتيبات الأخبار والأنواع الصحفية المستخدمة مرئياً، والتعامل مع الضيوف وكل أشكال الأخبار العاجلة.
بدورهم الطلبة، أشاروا إلى أهمية الدورات في تعميق وتطوير معلوماتهم النظرية من خلال التطبيق العملي، حيث أوضحت الطالبة تسنيم القادري من اختصاص الإذاعة والتلفزيون، أن الدورة أخرجتها من القالب التقليدي في التعامل مع المعلومات، ومكّنتها من التخطيط للقصة الخبرية بشكل جذاب ومؤثر، ما جعلها مستعدة للانخراط بالعمل الإعلامي.
وأكد الطالب محمد الضيف من قسم الإعلام الإلكتروني، أن الدورة مفيدة بالمعلومات المكثفة حول التحقق من الأخبار، وتوجيه الصحفيين لتمييز الصور الحقيقية ومعرفة المضللة منها.
وبينت الطالبة زينب عمار من قسم الصحافة، أنها بأشد الحاجة لهذه الدورات، وخاصة أنها مقبلة على التخرج والانخراط بسوق العمل وهي تسهم بتكوين أدواتها الخاصة والمناسبة للعمل الإعلامي.
تابعوا أخبار سانا على