"رابطة نشطاء الثورة في حمص": الانشقاقات تهدد بانهيار هيئة تحرير الشام
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل "هيئة تحرير الشام" وجهازها الأمني بقيادة أبو محمد الجولاني، فرض حصارها على قرية بنش التابعة لمحافظة إدلب شمالي سوريا، فيما واصل الجهاز الأمني التابع للهيئة عمليات الدهم والاعتقال والتعدي على المنازل بقرية بنش، ليلة أمس حتى ساعات متأخرة دون مراعاة حرمة المنازل.
وبررت هيئة تحرير الشام هذه الممارسات ضد مواطني بنش، بأنهم خرجوا في تظاهرات مناهضة لسياسات الهيئة، اعتراضًا على القمع والاستبداد الذي يمارسه الجولاني ورجال أمنه، فضلًا عن فرض ضرائب غير مبررة ومداهمة المنازل و عمليات السرقة ، وقمع واعتقال المعارضين السياسيين .
يشار الى أنه تم اعتقال أكثر من 30 شخصاً حتى الآن على خلفية هذه الأحداث، كما أن هناك أشخاص لم تعرف أماكن احتجازهم، بجانب تسجيل تعديات على نساء.
من جانبها قالت " رابطة نشطاء الثورة في حمص" لـ " البوابة نيوز"، إن تحرير الشام تركز على اعتقال قادة الحراك الثوري في بنش بريف إدلب، خاصة الوجهاء و المؤثرين، والذين كان ابرزهم المنشد" أبو رعد الحمصي".
وأوضحت الرابطة، أن الاتهامات الى توجه للمعتقلين جميعها سياسية، لأنهم يرفضون سياسات الجولاني.
وأكدت أن المتظاهرين لهم مطلب أساسي، هو إسقاط الجولاني و حل جهاز الأمن التابع للهيئة، بسبب السياسات القميعة ضد المواطنين .
وشددت الرابطة على أن " الحراك هذه المرة مختلف لأنه طفح الكيل، وهناك إصرار من المتظاهرين، على عدم ترك الساحات حتى تنفيذ مطالبهم، و على رأسها الإفراج عن المعتقلين السياسيين، و إجراء انتخابات حرة نزيهة، ".
وانتقدت تعنت تحرير الشام ورفضها أي تغيير جذري، رغم انها خلال الفترة الماضية قامت ببعض الإصلاحات الشكلية، للضحك على عقول المواطنين .
وعن الانشقاقات الداخلية بالهيئة، قالت الرابطة:" إن الهيئة تعانى من انشقاقات على مستوى الصف الأول، وأبزر المنشقين القيادي أحمد أبو زكور، الذي فضح ممارسات الجولاني، وأبو ماريا القحطاني، الذي حاول أن ينقلب علي الجولانى لكن تم اعتقاله، ثم افرجوا عنه وتم قتلة بعد الإفراج، لأن الجولاني يرغب في الحفاظ على منصبه بأي طريقة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أبو محمد الجولاني سوريا ادلب معتقلين قمع تحریر الشام
إقرأ أيضاً:
الرابطة الطبية الأوروبية: 95% من انتشار الأرتيكاريا يأتي في الأجواء الباردة
قال الدكتور فؤاد عودة، رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية بإيطاليا، إن حساسية الأرتيكاريا موجودة بشكل كبير خلال الفترة الحالية، بسبب التغيرات الموجودة الآن في الطقس، لافتًا إلى أنها من الممكن أن يكون سببها أمراض مثل الكبد أو السرطانات.
انتشار الأرتيكاريا بين الأطفالوأضاف «عودة»، خلال مداخلة مع الإعلاميين رجائي رمزي ومنة الشرقاوي، خلال برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر شاشة القناة الأولى المصرية، أن الأرتيكاريا المنتشرة الآن موجودة أكثر لدى الأطفال الصغار، وتأتي لأسباب وراثية أو بسبب انخفاض درجات الحرارة، فيؤثر هذا على جلد الأطفال، لافتًا أن هذا المرض منتشر بشكل كبير في إيطاليا.
المياه الساخنة تؤثر على الجلدوتابع رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية بإيطاليا: «95% من انتشار الأرتيكاريا يأتي في الأجواء الباردة، والاستحمام بالمياه الباردة مفيد ويزيد من قوة جهاز المناعة لدى الإنسان، بعكس المياه الساخنة التي تؤثر على الجلد»، مشيرًا إلى أنه لمعرفة وجود إصابة بالمرض الجلدي أم لا، يقوم الشخص بوضح لوح ثلج لمدة 15 دقيقة وينتظر رد الفعل الثلج على الجلد، فإذا ظهر احمرار وطفح جلدي فهذا الشخص مصاب بالأرتيكاريا.