المخرج فيصل الشناوي يستعرض أساسيات صناعة المحتوى لطلاب الجامعات
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
شارك المخرج السينمائي فيصل الشناوي، عضو نقابة المهن السينمائية والمشرف الإقليمي على منصة المناجاة الرقمية، في البرنامج التدريبي "استراتيجية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في ريادة الأعمال" الذي نظمه معهد إعداد القادة تحت شعار "Entrepreneurship Leaders".
قدم فيصل الشناوي للطلاب رؤى قيمة حول كيفية صناعة المحتوى الاحترافي بأبسط الإمكانيات، مركزاً على استخدام الهواتف المحمولة في التصوير والمونتاج والتقديم.
وخلال الورشة، عرّف فيصل الشناوي صناعة المحتوى بأنها ما يقدم للجمهور المستهدف وفق قواعد معينة عبر وسائط متنوعة كالتلفزيون والإذاعات والمواقع الإلكترونية، وأكد على أهمية تلبية احتياجات الجمهور من خلال الكتابة والصوت والصورة، مشيراً إلى تنوع المحتوى الرقمي وقدرته على خلق قيمة وبناء الثقة مع الجمهور.
فيصل الشناوي يقدم معادلة مبتكرة لصناعة المحتوىكما قدم فيصل الشناوي معادلة مبتكرة لصناعة المحتوى، موضحاً أن نقطة التقاطع بين الشغف والرغبة هي منطقة المحتوى الأمثل، وشدد على أن الشغف هو المفتاح الأول لنجاح المحتوى، مقدماً نصائح عملية لتحديد مجالات الشغف والإبداع.
وتضمنت الورشة تدريبات عملية، حيث تم تقسيم الطلاب إلى مجموعات لوضع أفكار لمحتوى هادف وتصويره وإنتاج مقاطع فيدوهات احترافية.
حيث يأتي هذا البرنامج في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي وتعليمات وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور، بهدف تكثيف البرامج التثقيفية والتأهيلية لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية، لبناء الإنسان وبناء الوعي.
وخلال كلمة الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومدير معهد إعداد القادة، حث الطلاب على الاستثمار في تطوير مهاراتهم في التواصل الاجتماعي، مؤكداً على أهميتها في النجاح الشخصي والمهني، وشجع الطلاب على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر المعرفة والقيم الإيجابية، مؤكدا على ان طلاب الجامعات والمعاهد المصرية هم قادة المستقبل القادرين على إحداث تغيير إيجابي في المجتمع والعالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المخرج السينمائي وسائل التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: التسول عبر وسائل التواصل الاجتماعي حرام شرعًا
قال الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن التسول عبر وسائل التواصل الاجتماعي، سواء من خلال بث مباشر أو غيره، يعد أمرًا محرمًا في الشريعة الإسلامية إذا كان الشخص لا يعاني من حاجة حقيقية.
وأوضح وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، أنه إذا كان الشخص الذي يتسول عبر الإنترنت ليس في حالة ضرورة ملحة، فإن ذلك يعد إثماً كبيراً، مشيرًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «من سأل الناس وهو غني عنهم جاء يوم القيامة ومسألته خموش في وجهه».
وأضاف أن من يطلب المال بطريقة غير مباشرة عبر الإنترنت ويستغل عطف الناس فهذا يعتبر تسولاً محرمًا، وقال: «لا ينبغي أن تتبع هذا الشخص ولا أن ترسل له المال إلا إذا كنت متأكدًا تمامًا من حاجته وصحة ما يقول».
ووجه رسالة للأشخاص الذين يتسولون عبر الإنترنت، قائلاً: «إذا كنت محتاجًا فعلاً، يجب عليك البحث عن طرق صحيحة، مثل اللجوء إلى الجمعيات الخيرية أو المقربين منك الذين يمكنهم مساعدتك، بدلاً من اللجوء إلى هذه الطريقة التي قد تكون وسيلة للربح غير المشروع».
وأكد أن الناس يجب أن يكونوا حذرين في منح صدقاتهم وأن يتحققوا من أن الأموال تذهب إلى المحتاجين الحقيقيين، وألا ينخدعوا بالمحتوى الذي يعرض عبر الإنترنت دون التأكد من مصداقيته.