توجيهات حكومية تتعلق بـصندوق التقاعد
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
بغداد اليوم -
رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يوجه بإنشاء (منصة التقاعد الموحدة) وتنويع استثمارات صندوق التقاعد
••••••••••
ترأس رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، اجتماعاً لمتابعة عمل صندوق التقاعد بحضور معالي وزير المالية والسيد رئيس هيئة التقاعد ومدير عام صندوق التقاعد.
وأطلع السيد السوداني على الدراسة التي أعدها فريق مختص من هيأة المستشارين، بخصوص عمل صندوق التقاعد، والوصول إلى رؤية متكاملة، لتحسين واقع الخدمات المقدمة، من حيث تأمين المبنى المناسب، وتطوير البنى التحتية للأنظمة الإلكترونية، كما جرى شرح المعوقات التي تواجه عمل الصندوق والتوصيات المتخذة لمعالجتها.
وأكد السيد رئيس مجلس الوزراء أن المواطن يقيّم أداء الدولة ومؤسساتها، بمقدار ما تقدم له من خدمات، لاسيما ممن قضوا سنوات طويلة بالوظيفة ودفعوا توقيفات تقاعدية، مما يتطلب تحسين الخدمات المقدمة للمتقاعدين والتخفيف من معاناتهم، وكذلك إيجاد السبل الكفيلة لاستدامة أموال الصندوق.
ووجه السيد السوداني مجلس إدارة صندوق التقاعد للاستعانة بخبراء ومستشارين مختصين في مجال التطوير الاستثماري، وإعداد خطة استراتيجية تعمل على تنويع سلة استثمارات الصندوق، وبيان الفرص الاستثمارية المتاحة وتحويلها إلى مشاريع رابحة، بما يضمن زيادة مدخولات الصندوق، والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في هذا الصدد، وكذلك رفد الصندوق بمجموعة من الموظفين المختصين.
كما وجه سيادته بإعداد خطة عمل تنفيذية لأتمتة جميع الخدمات المقدمة للمتقاعدين والمستفيدين وفق جدول زمني، وإنشاء تطبيق (منصة التقاعد الموحدة)، ومنصات فرعية لجميع دوائر الدولة؛ بهدف تجاوز الروتين والبيروقراطية، وتسهيل إتمام الإجراءات الإدارية والمالية الخاصة بجباية التوقيفات التقاعدية والإحالة إلى التقاعد، وإكمال النظام الداخلي للصندوق وإنجاز تعليمات قانون التقاعد.
•••••
المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء
10- تموز- 2024
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: رئیس مجلس الوزراء صندوق التقاعد
إقرأ أيضاً:
قادة أفارقة يوافقون على إنشاء صندوق الاستقرار المالي في القارة
قال البنك الأفريقي للتنمية إن القادة الأفارقة وافقوا على إنشاء صندوق جديد للاستقرار المالي بهدف درء أزمات الديون المحتملة في القارة قبل تفاقمها.
وأفاد البنك الأفريقي بأن الصندوق سيحصل على تصنيف ائتماني خاص يسمح له بالاقتراض من رأس مال المؤسسات الدولية.
وكان الزعماء الأفارقة قد دعوا إلى إنشاء مؤسسة خاصة بالصمود المالي عام 2022، وكلفوا البنك الأفريقي للتنمية بتحضير ومتابعة الإجراءات اللازمة لإنشائها.
وعقب قمة الاتحاد الأفريقي التي عقدت في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا في 15 و16 فبراير/شباط الجاري، قال البنك الأفريقي للتنمية إنه يتحرك بسرعة لصياغة اتفاق رسمي لإنشاء الصندوق، وضمان التصديق عليه من طرف الدول الأعضاء.
وستكون العضوية في الصندوق الجديد اختيارية ومفتوحة لكل الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي التي ترغب في المشاركة.
أما الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأفريقي، فقد تمت ترتيبات لضم ما لا يقل عن 20% من الأعضاء الخارجيين بشرط احتفاظ الدول الأصلية بأغلبية العضوية.
ويهدف الصندوق الجديد إلى توفير القروض بأسعار ميسرة، شريطة التزام الحكومات بإصلاحات اقتصادية كلية ومالية.
مواجهة التحدياتوقد جاء إنشاء الصندوق مدفوعا بحاجة أفريقيا إلى الموارد المالية، ومعاناتها من تباطؤ الإيرادات الحكومية وانعكاسات تأثير المناخ على التنمية الاقتصادية.
إعلانوبالإضافة لارتفاع المدفوعات التجارية الخارجية، وخطر التخلف عن السداد، تواجه الدول الأفريقية تحديات ضغوط الزيادة في الإنفاق العام.
وفي تصريح لوكالة رويترز، قال نائب رئيس البنك الأفريقي للتنمية وكبير خبراء الاقتصاد كيفن أوراما إنه إذا تم تنفيذ الأهداف وفق ما هو مقرر فإن آلية التمويل ستحقق للدول الأفريقية 20 مليار دولار من تكاليف خدمة الديون في حلول عام 2035.
وتعاني بعض الدول الأفريقية من مخاوف المستثمرين بشأن قدرتها على سداد الديون، وهو الأمر الذي تسبب في تراجع قيمة العملة في كينيا وأدى إلى انخفاض مؤشر الغابون وفق تصنيف وكالة فيتش للتصنيف الائتماني في الأسبوع الماضي.