انطلق اليوم الثاني من البرنامج التدريبي "استراتيجية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في ريادة الأعمال" الذي ينظمه معهد إعداد القادة تحت شعار "Entrepreneurship Leaders" لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية. 

ويُعقد البرنامج تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، وإشراف الدكتور حسام الشريف وكيل المعهد.

محاضرات برنامج معهد إعداد القادة 

تضمن برنامج معهد إعداد القادة محاضرة حول التسويق الرقمي قدمتها الدكتورة رجاء مجدي، أستاذة بكلية الصيدلة بجامعة الأهرام الكندية، وتناولت المحاضرة عدة محاور رئيسية، شملت أهمية التسويق الإلكتروني ودوره في خدمة المؤسسات، والعوامل المؤثرة على التسويق الإلكتروني على المستويين الجزئي والكلي، وصناعة القرارات التسويقية المؤثرة باستخدام تقنيات الإنترنت، وتوظيف الموارد عبر الإنترنت لتحقيق النتائج الشخصية والتجارية والمؤسسية.

وناقشت المحاضرة أيضًا العوامل البيئية المؤثرة على استخدام الإنترنت كمنصة تسويقية، وسلوك المستهلك عبر الإنترنت، وإستراتيجيات التميز وبناء الصورة الذهنية القوية، بهدف تمكين المتدربين من فهم أهمية التسويق الإلكتروني وتأثيره على المؤسسات، وتحديد العوامل المؤثرة عليه، وتطوير مهارات صنع القرارات التسويقية الفعالة عبر الإنترنت، ودمج المعرفة التسويقية في التجارب الإلكترونية للشركات والمستهلكين، وتقييم الفرص والتحديات في التجارة الإلكترونية، وكتابة المحتوى وتحسين محركات البحث.

كما قدم الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلوم السياسية والأمن القومي وزميل أكاديمية ناصر العسكرية العليا، محاضرة حول تأثير شبكات التواصل الاجتماعي على الأمن القومي المصري، مستعرضًا فوائد ومخاطر استخدام هذه الوسائل، وتناولت المحاضرة مفاهيم وطبيعة وسائل التواصل الاجتماعي.

وأشار الدكتور عاشور إلى فوائد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، كما تطرق إلى مخاطر استخدام هذه الوسائل، كما أشار إلى جانب خطير آخر وهو استغلال الجماعات الإرهابية لوسائل التواصل الاجتماعي في جمع المعلومات وتجنيد الأعضاء وجمع الأموال والدعاية.

وختم المحاضرة بتقديم نصائح للتعامل مع الشائعات، مؤكدًا على أهمية تجنب ترويج المعلومات غير الموثوقة، وعدم الاستجابة بسهولة للأقوال المتداولة، والتحلي بالشفافية لمكافحة انتشار الشائعات.

وأوضح الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي للانشطة الطلابية ومدير معهد اعداد القادة 
أن البرنامج يهدف إلى تمكين الطلاب من استغلال وسائل التواصل الاجتماعي بشكل فعال في مجال ريادة الأعمال، مؤكدًا سعي المعهد لتزويد المشاركين بالمهارات اللازمة لتحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة. 

واختتم اليوم بحفل عشاء للطلاب المشاركين، سعيًا لتعزيز التقارب والتواصل بينهم في أجواء تسودها .

واختتم اليوم بحفل عشاء للطلاب المشاركين، سعيًا لتعزيز التقارب والتواصل بينهم في أجواء تسودها البهجة، كما ساهم الحفل في خلق جو من الألفة والتعاون بين المشاركين، وقد أشاد العديد من الطلاب معتبرين أنها فرصة قيمة للتواصل مع زملائهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إعداد القادة معهد إعداد القادة الجامعات البرنامج التدريبي التواصل الاجتماعي ريادة الأعمال وسائل التواصل الاجتماعی معهد إعداد القادة

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تربط بين مواقع التواصل والكوابيس.. لكن كيف؟

في واحدة من أحدث الدراسات حول تأثير الاستخدام المتكرر لوسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية، وفقًا لموقع ناشيونال جيوغرافيك، تمكن باحثون أخيرًا من الربط بين التصفح المتكرر لمواقع التواصل واضطرابات النوم والأحلام.

واتبعت الدراسة "مقياس الكوابيس المرتبطة بوسائل التواصل الاجتماعي" لتصنيف الكوابيس واستكشاف التأثيرات الخارجية على جودة الأحلام. وباستخدام ذلك المقياس، أبلغ المشاركون في الدراسة عن درجة متابعتهم لمواقع التواصل الاجتماعي ومدى شيوع وكثافة الكوابيس المرتبطة بالتكنولوجيا لديهم.

وأبلغ المشاركون، والذي تجاوز عددهم 500 شخص، عن كوابيس حول نزاعات مع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الآخرين، والقصص الإخبارية المزعجة، وعدم القدرة على الوصول إلى الحساب الشخصية على مواقع التواصل، والشعور كضحية، والعجز وفقدان السيطرة.

وتسببت هذه الكوابيس في الشعور بالقلق والضيق وانخفاض راحة البال وسوء نوعية النوم، وفقًا للدراسة المنشورة على موقع BMC المخصص لنشر الأبحاث العلمية.

ويقول أستاذ علم النفس بجامعة فلندرز الأسترالية والمشرف على الدراسة، رضا شاباهانج: "وجدنا أن الأفراد الذين يقضون وقتًا أطول على المنصات أثناء اليقظة هم أكثر عرضة للتعرض للكوابيس".

ويفسر علماء الأمر بأن المحتوى الذي يراه المرء حول التنمر والمعارك السياسية والأخبار المؤلمة والمقارنات الاجتماعية "يتسبب في ضائقة عاطفية مما قد يؤدي إلى أحلام سيئة".

ولا تقتصر النتائج التي توصلت لها الدراسة على ذلك فقط، إذ وجد الباحثون أن الآثار السلبية الناجمة عن استخدام منصات التواصل تشمل أيضًا "زيادة حالات الاكتئاب وزيادة الشعور بالوحدة والعزلة وارتفاع خطر التنمر الإلكتروني والانتحار".

ولكن يشير المشرف على الدراسة إلى أن طريقة استخدام الناس لهذه المنصات تؤثر على الأرجح بشكل مباشر على جودة الأحلام.

فعلى سبيل المثال، يعتبر الأشخاص الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي في المقام الأول للتواصل مع العائلة والأصدقاء أقل عرضة لتجربة الأحلام السلبية، مقارنة بالأشخاص الذين يستخدمونها للمشاركة في المناقشات المثيرة للجدل أو لمتابعة الحسابات التي تسلط الضوء بانتظام على الأخبار المؤلمة.

مقالات مشابهة

  • عبدالعزيز بن حميد يزور معرض «تاجر المستقبل»
  • دراسة حديثة تربط بين مواقع التواصل والكوابيس.. كيف؟
  • ‏خطيب نور ستارز يكشف عن جنسيته.. فيديو
  • شركات الإنترنت الأمريكية تكافح لرفع سعر النطاق العريض
  • خلل فني يصيب موقع التواصل الاجتماعي x (تويتر سابقا)
  • دراسة حديثة تربط بين مواقع التواصل والكوابيس.. لكن كيف؟
  • اختتام فعاليات برنامج "موهبة" في الدمام بمشاركة 50 مشروعًا بحثيًا
  • كيف تدشن مشروعا تجاريا برأس مال صفر؟
  • نائب وزير البيئة يدشّن المرحلة الثانية من "مسرعة سدرة" في السيليكون فالي
  • جامعة الباحة تنظم "هاكثون الابتكار السياحي" لدعم المشروعات الناشئة