قال لؤي الشابي رئيس منظمة ALERT في برنامج ''ميدي شو'' اليوم الاثنين 7 أوت 2023 إن تونس في انحدار متواصل منذ سنوات، واليوم ''بلغنا منظومة غير قادرة على تأمين العيش للتونسيين''، مبينا بأن الإشكال لا يكمن في الأسعار المرتفعة بل في الأجور المتدنية''، على حد تعبيره.

وتحدث ضيف ''ميدي شو'' عن أزمة إمكانيات لتوريد القمح، مشددا على أهمية توفير مادة الفارينة التي تتطلب استيراد القمح اللين مع تقليص توريد القمح الصلب.

وتابع في هذا الإطار ''هناك 23 مطحنة فقط في نقاط معينة من الجمهورية والدولة تقوم بدعم نقل القمح إلى المطاحن التي تسيطر على عمليات التوزيع وكذلك على ديوان الحبوب..''

المنتج هو المبذر للخبز لا المواطن..

ولفت في المقابل إلى ارتفاع الطلب على الخبز، قائلا إن المطاحن تشتري مادة الفارينة بسعر سلبي ومصانع 'البسكريت' تستعمل الفارينة المدعمة لصناعة منتجاتها. وأضاف '' المواطن لا يقوم بتبذير الخبز بل المنتج هو المبذر.. والمشاكل المسجلة اليوم تعرّي حدود المنظومة..''

كما قال '' أنا أؤمن أن رأس المال جبان والإشكال يكمن في المنظومة لا في رأس المال.. وأقول للتونسيين إن الإشكال كذلك لا يكمن في الأسعار المرتفعة بل في الأجور المتدنية..''

 


 

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

أول رمضان بسوريا دون “أسد” منذ 1971.. العين بصيرة واليد قصيرة

قبل أيام من حلول شهر رمضان، شهدت البنوك في العاصمة السورية دمشق طوابير ممتدة من المواطنين الذين انتظروا لساعات طويلة لسحب ما يعادل حوالي 15 دولاراً لشراء احتياجاتهم لأول شهر صيام بالبلاد وهي لا ترزح حكم عائلة الأسد التي ظلت في مقاليد الحكم منذ 22 فبارير 1971 إلى 8 ديسمبر 2024.

أصبح هذا الانتظار الطويل جزءاً من الروتين اليومي للكثير من السوريين، الذين باتوا يضطرون للانتظار لسحب ما يكفيهم من النقود للعيش، في ظل القيود الصارمة التي فرضتها الحكومة الجديدة على السحب اليومي من البنوك، مما زاد من معاناة المواطنين الذين يواجهون صعوبة في شراء أبسط مستلزماتهم.

ويحل شهر رمضان هذا العام بعد ثلاثة أشهر من الإطاحة بنظام بشار الأسد الذي حكم البلد بقبضة حديدية منذ عام 2000 في خلافة والده الذي قاد البلاد منذ عام 1971.

وأجرت الحكومة السورية الجديدة عدة تغييرات اقتصادية، ففتحت السوق أمام المنتجات المستوردة، وألغت دعم الخبز، مما جعل هذه السلعة الأساسية أغلى عشرة أضعاف، كما قامت الحكومة بتسريح آلاف الموظفين في القطاع العام، وفرضت سقفاً للسحب من أجهزة الصراف الآلي.

ورغم انخفاض أسعار العديد من السلع، غير الخبز، منذ تولي الحكومة الجديدة، ولكن وكالة أسوسييتد برس تقول إن الكثير من السوريين غير قادرين على شرائها بسبب قيود السحب في اقتصاد يعتمد على النقد، حيث لم يتبنَّ استخدام بطاقات الائتمان والمدفوعات الإلكترونية على نطاق واسع.

ومع بدء الحكومة في تغيير السياسة الاقتصادية، بدأ سعر العملة في التحسن بعد أكثر من عقد من الضعف.

فقبل بداية الحرب الأهلية عام 2011، كان سعر الصرف حوالي 50 ليرة سورية للدولار الواحد، ليصل عند الأطاحة بالأسد إلى حوالي 15000 ليرة، ولكنه تراجع منذ ذلك الحين.

وأشار البنك المركزي السوري في بيان، إلى أن قيود السحب من المصارف ستكون مؤقتة، لكنها استمرت لعدة أشهر. في وقت وصلت هذا الشهر طائرة محملة بالليرات السورية الجديدة من روسيا، حيث يتم طباعتها، وفقاً لوسائل الإعلام الرسمية، لكن لم يُعلن عن الكمية.

وبحسب مراقبين، فإن البنك المركزي لديه أزمة سيولة ولايملك ما يكفي من الأوراق النقدية، مشيرين إلى أن السياسة النقدية الحالية التي يدرسها البنك لم تُعتمد بعد.

المحلات في دمشق رغم عرضها مختلف السلع الرمضانية من فوانيس وأضواء الزينة، لكنها شبه خالية من الزبائن الذين يشترون الان فقط الضروريات، من مواد غذائية أساسية كالزيت والزيتون والأرز والبرغل.

ورغم أن أسعار هذه المواد أرخص، باستثناء الخبز الذي ارتفع من 400 إلى 4000 ليرة، لكن العديد من السوريين يشترون أقل بكثير مقارنة بالأعوام السابقة، ويقول البعض منهم انه سيتعين عليهم حتى إلغاء السحور، حيث أن أكثر من 90٪ من السوريين يعيشون في فقر، وواحد من كل أربعة عاطل عن العمل، وفقاً للأمم المتحدة.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أول رمضان بسوريا دون “أسد” منذ 1971.. العين بصيرة واليد قصيرة
  • اعرف هتقبض كام آخر الشهر.. موعد صرف مرتبات شهر مارس بعد زيادة الأجور
  • حكاية 116 عامًا.. باب رزق يكشف سر المهنة كما يرويه صاحب مخبز عريق
  • هل انقلب رئيس غينيا بيساو على منظمة إيكواس؟
  • فيديو| كيف يُعيد ”الرامس“ إحياء تقاليد صناعة الخبز في العوامية؟
  • أكلة عزومات رمضان .. طريقة عمل المحشي المشكل
  • رئيس الوزراء اليمني يوجّه بمراقبة الوضع التمويني للسلع وضبط الأسعار
  • خبز البيدا ضيف المائدة التركية في رمضان.. ماذا تعرف عنه؟
  • زيادة الأجور تنقذ الصندوق المغربي للتقاعد وتؤجل نفاد احتياطاته حتى 2031
  • عمال النظافة يتظاهرون في كركوك بسبب الأجور.. والبلدية توضح (فيديو)