مسقط- الرؤية

أعلنت الوطنية للتمويل- شركة التمويل الرائدة في سلطنة عُمان- عن شراكة استراتيجية مع مجموعة محمد وأحمد الخنجي- الوكيل الحصري لمحركات سوزوكي مارين عُمان- بهدف توسيع نطاق حلول تمويل محركات قوارب الصيد ومالكي القوارب لتلبية احتياجاتهم المتنوعة، مما يجعل الوطنية للتمويل الشركة الأولى في سلطنة عُمان التي تقدم هذا النوع من التمويل للراغبين في الاستثمار في محركات قوارب الصيد.

وصُمم حل التمويل لمحركات القوارب لتعزيز نمو الأعمال التجارية في قطاع الثروة السمكية المتنامي، حيث يوفر للعملاء فرصة الحصول على تمويل يتراوح بين 1,000 ريال عُماني و10,000 ريال عُماني، مع الحد الأدنى من الدفعة الأولى التي لا تتجاوز 20% فقط.

ويمكن للعملاء الاستفادة من خيارات تمويل مرنة ومريحة تمتد من 12 إلى 60 شهرا، وتتيح هذه الشراكة الاستراتيجية للوطنية للتمويل توسيع نطاق حضورها في السوق وتقديم خدماتها الاستثنائية للعملاء الباحثين عن أحدث محركات سوزوكي البحرية من منافذ الخنجي في جميع أنحاء البلاد.

وفي الوقت نفسه، تعمل مجموعة محمد وأحمد الخنجي على تعزيز عروض منتجاتها من خلال توفير خيارات تمويل مميزة للعملاء لإثراء تجربة المستهلك بشكل عام.

وقال طارق بن سليمان الفارسي الرئيس التنفيذي للوطنية للتمويل: "نؤمن بأن المشاريع والشراكات الهادفة لها دور فعال في دفع التقدم والتنمية على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، ونحن سعداء بتعاوننا مع مجموعة محمد وأحمد الخنجي، كما أن حلولنا التمويلية مجهزة بالكامل لتعزيز تجربة العميل، مما يجعل عملية اقتناء محركات القوارب الحديثة أكثر سهولة".

من جهته، أوضح طارق الخنجي الرئيس التنفيذي لمجموعة محمد وأحمد الخنجي: "بصفتنا المزود الرائد لمحركات سوزوكي مارين عمان، نلتزم بتمكين مجتمع الصيادين بتكنولوجيا متطورة مصممة لتعزيز الكفاءة، كما أن شراكتنا مع الوطنية للتمويل تضمن أن تكون منتجاتنا المتقدمة قابلة للوصول، مما يوفر لقطاع الصيد مصدرًا موثوقًا للتمويل لتحسين عملياتهم".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الرواد ثقافة وليس شعار .. سحور رمضاني في نادي الصيد !

بقلم : حسين الذكر ..

لا اعرف بصراحة ما هي المعايير التي تم انتخابي بها كي أكون من ضمن المكرمين في نادي الصيد بامسية سحور رمضاني جميل معبر أقيم برعاية الأخ د. حسنين معلة الذي جمع بعض وجوه الرياضة والاعلام والنخب مع زملاء لم نرهم منذ وقت فضلا عن كلمة راعي الحفل د معلة الذي تطرق واضفى بعدا جميلا اخرج الأمسية من طابعها التاريخي الارشيفي للرواد وادخلها في بهجة ذروة الحدث .. سيما بعد ان أتيح للبعض الحديث الموجز عما يدور في خاطره مكسور الخاطر الريادي في زمن لم يعد للرواد شانا برسم خارطة المستقبل باعتبارهم القوى الخبيرة الأكثر فهما ورؤية لقراءة الاحداث فيما تم تحويلهم الى مجرد هيئات او تجمعات للعزائم او الاستذكار الانتخابي في كثير من مؤسساتنا العربية عامة والعراقية الرياضة خاصة منها .
لقد منحت شهادة تقديرية مزججة كتب فيها : ( الأستاذ حسين الذكر : لقد أعطيت فلم تبخل وبذلت الجهد في وقت كان الجهد فيه صعب واليوم نرفع الايادي بالتصفيق فخرا واعتزازا بك واقرارا بجزيل عطائك وبكل الحب نقدم لك وسام العطاء والوفاء ) .
ما اذكره هنا ان الزميل بسام رؤوف مشكورا قد اتصل بي قبل اشهر متحدثا عن اختياري ضمن مجموعة ستكرم باسم رواد الرياضة ومبدعيها من قبل منظمة عربية تعنى بهم وسبق لها اقامت احتفاليات للرواد العرب بدول أخرى وهذه السنة سيقام في بغداد للعراقيين . وفي شهر رمضان جاءتني عدد من الدعوات من ضمنها دعوة من الأخ العزيز د . حسنين معلة لحضور احتفالية الرواد في نادي الصيد .
بهذه المناسبة اود الإشارة الى ان اختيار شهر رمضان المبارك سيما وقت السحور منه اضفى بهجة وروحانية اكثر مما لو كان وقت الإفطار بهذه الجزيئية كانت اللجنة المشرفة على الاحتفالية موفقة جدا بالتوقيت فضلا عن اختيار نادي الصيد كعنوان لاقامة الحفل في وقت يسعى الدكتور حسنين وبقية زملائه في الإدارة لتحويل نادي الصيد من عنوانه الاجتماعي منفتحين بشكل اكبر على قطاعات الثقافة والرياضة وهذا تجلى في احتفالنا الذي لم يقتصر رواده على النخب المغلقة كما عرف فيه النادي من قبل بتحول نعتقد جازمين انه ينسجم ويتوائم مع العراق الجديد والعهد الديمقراطي مفترض السيادة والشيوع والتعميم .
ملاحظة ينبغي ان تذكر بل وتثبت وتدرس للإفادة من تجربة احتفالية الرواد باعتبارها درس أخلاقي وقيمي واجتماعي ينبغي الاخذ به لجميع مؤسساتنا سيما الرياضية منها للافادة من خبرات الرواد الذي يمتلكون قدرة الإفادة الحقة التي لا تقتصر على معيار نوع الممارسة والعمر فيها او الخدمة الطويلة بل على من يمتلك القدرة في الرؤية والفكر والاستشارة سيما الاستراتيجية منها وقطعا تلك القدرة او الموهبة لا يمتلكها كل الرواد الذين يستحقون التكريم جميعهم بل حبى الله البعض منهم ..
بالوقت الذي نتقدم بالشكر فيه الى كل المساهمين بتللك الليلة الجميلة افرادا ومؤسسات سيما ( الهيئة الدولية للتسامح والهيئة العالمية لتبادل المعرفة وكذا منظمة الرواد العرب وإدارة نادي الصيد وجميع الاخوة الافراد ممن اتصل واسهم في لمتنا المباركة تلك) . فاننا نامل ان يكون هناك كروب لرواد الرياضة العرب يتم فيه تبادل وجهات النظر وتنفيذ بعض الأفكار المفيدة عربيا وان يتم الاستثمار الإيجابي لهذه الشريحة بمجالات عدة لا تقتصر على عنوانها الرياضي او الثقافي ولا تحبس باطار الروتين العمري .

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • «الأهلي المصري» الأول في السوق المصرفية بعد إدارة 10 صفقات تمويلية بـ 274.8 مليار جنيه
  • جامعة أسيوط تشهد افتتاح أولى دورات التربية الوطنية للطالبات
  • أحمد السقا وطارق لطفي.. لقاء سينمائي جديد بعد ربع قرن
  • شركة تابي للتمويل توفر وظائف شاغرة
  • لقجع: دونور يحمل حمولة تاريخية وثقافية ويستجيب لمعايير “الفيفا” وطموحات الفرق الوطنية
  • برلماني إندونيسي: التعريفات الجمركية الأمريكية تمثل دفعة قوية لتعزيز الصناعة الوطنية
  • الرواد ثقافة وليس شعار .. سحور رمضاني في نادي الصيد !
  • تقرير دولي: سوق زيوت محركات السيارات في المغرب يشهد نموًا ملحوظًا
  • شركة ذكاء اصطناعي تحصد 308 ملايين دولار في جولة تمويلية ضخمة
  • الهيئة الوطنية للأسرى تطالب بالإفراج عن قحطان وتدين صمت المجتمع الدولي