أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، أن روسيا تستحوذ على مناطق من أوكرانيا في مخالفة صارخة لقواعد القانون الدولي. وأوضح ستولتنبرغ في تصريحاته أن هذه التصرفات الروسية تُعد انتهاكاً لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.

وأكد ستولتنبرغ أن حزمة المساعدات الجديدة المقررة لأوكرانيا ستساعدها على التصدي للعدوان الروسي وتعزيز قدراتها الدفاعية.

وبيّن أن الناتو وحلفاءه ملتزمون بدعم أوكرانيا في مواجهة التحديات الراهنة وضمان حصولها على الدعم اللازم لمقاومة الاعتداءات الروسية.

ودعا الأمين العام للناتو المجتمع الدولي إلى الوقوف بحزم ضد الإجراءات الروسية ومواصلة دعم أوكرانيا سياسياً وعسكرياً، مشدداً على أهمية وحدة الصف في مواجهة هذه الأزمة العالمية.

حماس: اعترافات جنود الاحتلال حول سلوكهم الوحشي مع الاسرى تتطلب متابعة المحكمة الجنائية الدولية


 

أعلنت حركة حماس أن الاعترافات التي نشرها جنود الاحتلال الإسرائيلي حول سلوكهم الوحشي في قطاع غزة تتطلب متابعة عاجلة من قبل المحكمة الجنائية الدولية. وأكدت الحركة في بيان لها أن هذه الاعترافات تكشف عن انتهاكات جسيمة للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
 

وأشار البيان إلى أن الجنود اعترفوا بارتكاب أفعال تتضمن التعذيب واستخدام القوة المفرطة ضد المدنيين، ما يستدعي تحقيقاً دولياً شاملاً لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم. ودعت حماس المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى اتخاذ خطوات جدية لمتابعة هذه القضايا وضمان عدم إفلات مرتكبيها من العقاب.

وأكدت الحركة التزامها بمواصلة الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والعمل على فضح الجرائم الإسرائيلية أمام العالم، معربة عن أملها في تحقيق العدالة للضحايا وإنهاء معاناة سكان قطاع غزة.
 

حزب الله: قصفنا مرابض مدفعية العدو في الجولان المحتل بعشرات صواريخ الكاتيوشا

 

أعلن حزب الله في بيان رسمي أنه استهدف مرابض مدفعية العدو الإسرائيلي في منطقة الزاعورة في الجولان المحتل بعشرات صواريخ الكاتيوشا. وأكد البيان أن هذا القصف جاء رداً على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الأراضي اللبنانية والفلسطينية.

وأشار حزب الله إلى أن الهجوم أسفر عن تدمير عدد من المواقع العسكرية الإسرائيلية، مؤكداً استمرار المقاومة في الدفاع عن سيادة لبنان وردع أي عدوان إسرائيلي.

هيئة البث الإسرائيلية: إطلاق نحو 30 صاروخاً من لبنان على منطقة الجولان

أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي أكد إطلاق نحو 30 صاروخاً من لبنان باتجاه منطقة الجولان، حيث سقطت جميعها في مناطق غير مأهولة.


وأوضح الجيش في بيان له أن الصواريخ لم تسفر عن وقوع إصابات أو أضرار مادية.


وأشار البيان إلى أن الجيش الإسرائيلي يتابع الوضع عن كثب ويجري تحقيقات لتحديد الجهة المسؤولة عن إطلاق الصواريخ، مؤكداً أنه على أهبة الاستعداد للرد على أي تهديد يمس أمن وسلامة المواطنين.


القسام: استهدفنا 3 دبابات ميركافا بعبوتي شواظ وقذيفة الياسين 105 في حي تل الهوى


أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها استهدفت ثلاث دبابات ميركافا إسرائيلية في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة باستخدام عبوتي شواظ وقذيفة الياسين 105. وأكدت الكتائب في بيانها أن الهجوم جاء رداً على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.

وأشارت كتائب القسام إلى أن الهجوم أسفر عن إصابات مباشرة في الدبابات المستهدفة، مؤكدة عزمها على مواصلة المقاومة والتصدي لأي عمليات عسكرية إسرائيلية ضد القطاع.

وزير الخارجية الأمريكي: دفعة من طائرات إف-16 في طريقها الآن إلى أوكرانيا قادمة من الدنمارك


أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن أن دفعة من طائرات إف-16 المقاتلة في طريقها الآن إلى أوكرانيا، قادمة من الدنمارك


وأوضح بلينكن في تصريحاته أن هذه الخطوة تأتي في إطار دعم الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين لأوكرانيا في مواجهة الحرب مع روسيا.


وأشار بلينكن إلى أن هذه الطائرات ستعزز قدرات القوات الجوية الأوكرانية وتساعدها في الدفاع عن سيادتها وأمنها ضد الهجمات الروسية المتزايدة ، كما أكد التزام الولايات المتحدة بمواصلة تقديم الدعم العسكري والإنساني لأوكرانيا في هذه الأوقات الصعبة من ظروف الحرب التى يعيشها الشعب الاوكراني .


وأضاف الوزير الأمريكي أن هذه الدفعة من الطائرات تأتي ضمن سلسلة من المساعدات العسكرية التي تقدمها الدول الحليفة لدعم أوكرانيا فى حربها وتعزيز قدرتها على التصدي للتحديات والحفاظ على ارضها . 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسن نصر الله على الحدود اللبنانية قطاع غزة أوکرانیا فی حزب الله إلى أن أن هذه

إقرأ أيضاً:

ما تأثير زيارة نتنياهو إلى أميركا على جهود وقف إطلاق النار؟

تأتي زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة في حين تتواصل بالكاد المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب في غزة، واستعادة الرهائن المحتجزين، مع عدم وجود اتفاق وشيك في الأفق.

وتواصل مصر وقطر والولايات المتحدة دفع إسرائيل وحماس نحو اتفاق لوقف إطلاق النار على مراحل من شأنه أن يوقف القتال ويطلق سراح الرهائن.

واجهت المفاوضات عقبات مرارا بسبب الخلافات حول حكم غزة ما بعد الحرب ومدى قدرة وقف إطلاق النار على الصمود.

وتعهد نتنياهو "بالنصر الكامل" في غزة وسط تصفيق مدو من أعضاء الكونغرس الأمريكي الأربعاء من شأنه أن يشعل التوترات مع حماس في توقيت حساس بالنسبة للمحادثات.

غير أن نتنياهو يتعرض أيضا لضغوط أميركية متزايدة للانخراط بصدق في جهود وقف إطلاق النار.

ويرى منتقدون أن نتنياهو يماطل أثناء المفاوضات حتى يتمكن من إطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب سياسية.

ومن ناحية أخرى، تم تأجيل سفر فريق من المفاوضين الإسرائيليين كان من المفترض أن يتوجه إلى قطر لعقد جولة أخرى من المحادثات يوم الخميس، وقد يتم إرساله الأسبوع المقبل.

وفيما يلي إطلالة على مدى التأثير المحتمل للزيارة على المحادثات:

زيادة الضغط من أجل إبرام اتفاق

 خلال زيارته، بدا نتنياهو متجنبا لأي إشارة علنية لمحادثات وقف إطلاق النار، مما أغضب أفراد عائلات الرهائن في إسرائيل الذين يشعرون بأن محنتهم يتم تجاهلها.

يتزايد الضغط الداخلي للتوصل إلى اتفاق يعيد 110 رهينة متبقين، لكن نتنياهو يواجه أيضا معارضة من شركاء حكومته اليمينية المتطرفة لإبرام أي اتفاق ينهي الحرب.

وتضمن خطابه أمام الكونغرس الأربعاء إشارة سريعة للرهائن.

وقال مكتبه إن التوصل لاتفاق أحد الأمور التي يرغب مناقشتها مع المسؤولين الأميركيين.

لكن الزيارة عرضت نتنياهو لضغط وجها لوجه من أهم حلفاء إسرائيل، إذ قال الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كمالا هاريس إنهما في اجتماعات مع نتنياهو في واشنطن الخميس، سيمنحان الأولوية لسد ثغرات اتفاق الرهائن.

وقالت هاريس في أقوى تصريحاتها إنها أخبرت نتنياهو "بأنه حان الوقت" لإنهاء الحرب واستعادة الرهائن.

لكن مع اهتمام نتنياهو بشركاء تحالفه الحاكم المهمين لبقائه السياسي، فقد تكون الزيارة جزءا من تكتيك تأجيل أكبر لتجنب ابرام الاتفاق.

وفي السياق، كتب المحلل عاموس هاريل في صحيفة "ها رتس" الإسرائيلية قائلا "بالرغم من اضطراب تحالفه بسبب التوتر مع الأحزاب اليمينية المتطرفة، يؤجل نتنياهو عمدا المفاوضات للإفراج عن الرهائن"، مضيفا أن نتنياهو "خطط" لزيارة طويلة.

وأوضح هاريل أن التطورات السياسية المتغيرة سريعا في الولايات المتحدة قد تشتت القادة هناك عن الضغط من أجل محادثات وقف إطلاق النار بشكل عاجل.

تفاقم التوترات مع حماس

أثارت زيارة نتنياهو وخطابه الناري أمام الكونغرس توترات مع حركة حماس في وقت ترسل فيه الجماعة المسلحة مفاوضيها لطاولة المفاوضات.

وردت حماس بغض على زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة، ووصفت تعهداته باستعادة الرهائن بأنها غير صادقة.

وقالت في بيان بعد الخطاب إنه من أحبط كل جهود إنهاء الحرب واستكمال اتفاق يفرج عن الرهائن.

ووصفت حديث نتنياهو عن تكثيف جهود الإفراج عن الرهائن بأنه كذب كامل على الرأي العام لتضليله.

وذكر جهاد طه، المتحدث باسم حماس، الخميس أن الجماعة لا تعتقد بأن الزيارة- التي شهد نتنياهو فيها تصفيقا حادا من الكونغرس- ستؤدي إلى الضغط عليه بما يكفي لتؤثر على موقف التفاوض الإسرائيلي.

وأضاف أنه إذا كانت الإدارة الأمريكية جادة، فعليها الضغط على رئيس وزراء إسرائيل لوقف العدوان.

لكن حماس لم تنسحب من المحادثات بسبب الزيارة، وهو ما يشير إلى إمكانية استئنافها.

ثغرات المحادثات ما تزال قائمة

تأتي زيارة نتنياهو للولايات المتحدة في الوقت الذي تواجه فيه المحادثات تحديات بالفعل.

وتدعو خطة وقف إطلاق النار إلى مرحلة أولية مدتها ستة أسابيع تقوم فيها حماس بإطلاق سراح بعض الرهائن – بينهم النساء وكبار السن والجرحى – مقابل انسحاب إسرائيلي من المناطق المأهولة بالسكان. وسيتمكن المدنيون الفلسطينيون من العودة إلى منازلهم، وسيتم تكثيف المساعدات الإنسانية بعد ذلك.

ومن المفترض أن يستخدم الجانبان فترة الستة أسابيع تلك للتفاوض على اتفاق بشأن المرحلة الثانية، والتي ستشمل إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء المتبقين، وبينهم الجنود الذكور، وانسحاب إسرائيل الكامل من غزة إلى جانب وقف دائم للحرب.

لكن يبدو أن الجانبين متباعدان بشأن تلك المرحلة الثانية.

وأشار الزعماء الإسرائيليون أنهم يهدفون إلى التوصل إلى اتفاق من مرحلة واحدة لإطلاق سراح بعض الرهائن، وبعد ذلك سيستأنفون حملتهم لتدمير حماس وإبقاء القوات في أجزاء من الأراضي على الأمد الطويل.

تحدث نتنياهو عن التوصل إلى اتفاق "جزئي". وقبل يوم واحد من وصوله إلى الولايات المتحدة، أخبر القوات في مدينة رفح بأقصى جنوب غزة أن إسرائيل تطالب بالإفراج عن "أقصى عدد من الرهائن" في المرحلة الأولى.

ويوم الثلاثاء، قال وزير الدفاع يوآف غالانت إن إسرائيل تسعى للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح "عشرات الرهائن. وبعد انتهاء هذه القضية سنعرف كيف نعود للقتال"، وهو السيناريو الذي رفضته حماس. وأسقطت طلبا بأن تلتزم إسرائيل مقدما بإنهاء كامل للحرب، لكنها طلبت ضمانات من الوسطاء لتحقيق هذا الهدف.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يسلم واشنطن مقترحاً جديداً لوقف إطلاق النار
  • لماذا لا يريد حزب الله حربا شاملة مع إسرائيل؟
  • إسرائيل تسعى لإدخال تعديلات على خطة الهدنة في غزة
  • أكسيوس: نتنياهو غير مستعد للتحرك من أجل صفقة مع حماس
  • ما تأثير زيارة نتنياهو إلى أميركا على جهود وقف إطلاق النار؟
  • رويترز: مصر وحماس ترفضان تعديلات إسرائيلية لوقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل ..هكذا رد بن غفير وسموتريتش على ضغوط كامالا هاريس لوقف إطلاق النار في غزة
  • واشنطن تضغط لوقف الحرب ونتنياهو يسعى لإدخال تعديلات على صفقة التبادل
  • أكسيوس: نتنياهو أبلغ عائلات رهائن أن إسرائيل ستقدم مقترحا محدثا لوقف إطلاق النار في غزة إلى حماس خلال يومين
  • معاريف: إسرائيل مستعدّة للانسحاب من معبر رفح بشروط!