الأسبوع:
2025-03-11@11:56:28 GMT

محافظ الأقصر يبحث مخطط تطوير مدينة إسنا

تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT

محافظ الأقصر يبحث مخطط تطوير مدينة إسنا

التقى المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، والمهندس كريم إبراهيم مدير مشروع "الاستثمار في السياحة المستدامة والمتكاملة بإسنا"، تم خلال اللقاء عرض ما تم تنفيذه في مشروع تطوير مدينة إسنا والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في إطار الارتقاء بمدينة إسنا سياحيًا وإعادة اكتشاف الأصول التراثية للمدينة والاستثمار في السياحة المستدامة والمتكاملة ارتباطاً بأهداف التنمية المستدامة 2030 والمخطط الاستراتيجي لمدينة إسنا.

كما شهد اللقاء عرض رؤية وأهداف المشروع (إسنا 2030) ومراحله وما تم إنجازه بالإضافة إلى عرض فيلم تسجيلي عن مقومات إسنا التاريخية والأثرية وما تم تنفيذه من أعمال تطوير المباني التاريخية وترميم المزارات الأثرية.

من جانبه، أكد محافظ الأقصر، أهمية مدينة إسنا مشيداً بمخطط تنمية المدينة الذي سيعمل على تحويلها إلى مدينة تاريخية مكتملة المعالم مع إظهار ركائز التنافسية السياحية للمدينة، معرباً عن تقديم المحافظة كافة أوجه الدعم في سبيل تنفيذ أهداف مشروع الاستثمار في السياحة المستدامة والمتكاملة بإسنا للحفاظ على أصول التراث الثقافي وتطوير المناطق السياحية والمعالم التاريخية وتطوير المنتجات والخدمات السياحية لتحقيق عوائد اقتصادية للمجتمع المحلي وتعزيز الصورة التسويقية لمدينة إسنا.

حضر اللقاء الذي عقد بديوان عام محافظة الأقصر كل من: محمد عبد الفتاح، سكرتير عام محافظة الأقصر وهدي مغربي، السكرتير المساعد للمحافظة والعميد عمرو حسن رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب المحافظ ومسؤولي الآثار والسياحة بالأقصر والدكتور محمد رزق، رئيس مدينة إسنا، ونيفين عقل، مدير وحدة التصميم بالمشروع.

يُذكرأن مشروع الاستثمار في السياحة المستدامة والمتكاملة بإسنا يتم بالتعاون مع محافظة الأقصر ووزارة السياحة والآثار بتمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ويأتي في إطار الاتفاقية المشتركة بين حكومتي جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية بشأن الاستثمار المستدام في السياحة بمصر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأقصر الاستثمار محافظ الأقصر مدینة إسنا

إقرأ أيضاً:

مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يُبقي مآذن مسجد أم زرينيق الاسطوانية شامخة

يجذب مسجد أم زرينيق – أحد المساجد التي شملها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية – الأنظار بمآذنه الاسطوانية فريدة الشكل التي تتميز بها مساجد المنطقة الشرقية، حيث يقع هذا المسجد الذي يعود عمره لأكثر من 100 عام، في العويمرية أحد أقدم أحياء مدينة الهفوف ” https://goo.gl/maps/o5EFDSEKZJN1qG9D7 “.

ويُعيد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية بناء مسجد أم زرينيق على الطراز المعماري للمنطقة الشرقية، الذي يناسب طبيعة المنطقة الساحلية ومناخها الحار الذي يتطلب جودة التهوية من خلال النوافذ والفتحات والشرفات وسعة الأفنية.

كما يتميز مسجد أم زرينيق، الذي ستزداد مساحته بعد الترميم من 30م2، إلى 213.96 م2، فيما ستتسع طاقته الاستيعابية لـ94 مصليًا، بالزخارف المعمارية والنقوش الداخلية على الجدران والنوافذ والأبواب والأقواس، إلى جانب مآذنه الاسطوانية التي من أجزائها القمة والشرفة الخشبية، في حين يأتي الطين والجص وجذوع النخيل ومكوناتها من أبرز مواد البناء التي استخدمت فيه.

ويأتي مسجد أم زرينيق ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13،‏‎ بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.

اقرأ أيضاًالمجتمعهيئة النقل تنفذ أكثر من 324 ألف عملية فحص خلال فبراير 2025

ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجدٍ منذ تأسيسه.

يُذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي أُطلقت مع بداية المشروع في العام 2018م، حيث شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

مقالات مشابهة

  • وزير الاستثمار يبحث فرصًا جديدة في الطاقة الخضراء والتكنولوجيا مع مستثمرين دوليين
  • برلماني: تطوير المنظومة الجمركية يعزز الشفافية ويحفز الاستثمار
  • وزير الشباب والرياضة يبحث مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة تطوير التعاون المشترك
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يُبقي مآذن مسجد أم زرينيق الاسطوانية شامخة
  • محافظ أسوان يفتتح مشروع رافع العقاد للتغذية المستدامة لمياه الشرب لحى اللوتس الإسكان المتميز.. صور
  • إغلاق الحكومة الأمريكية على الطاولة.. وترامب يبحث عن بدائل
  • محافظ الإسماعيلية يبحث مع نائب وزير النقل تطوير منظومة النقل بالمحافظة
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد فيضة أثقب بحائل
  • محافظ المنيا: تنشيط السياحة أولوية لدعم الاقتصاد وتوفير لفرص العمل
  • جامعة الملك فيصل تتصدر تصنيف الأكاديمية الأمريكية للمخترعين لعام 2024