مأساة حقيقية يعيشها الشاب كريم ابراهيم محمود ابو العلا المقيم بمدينة بنها بمحافظة القليوبية.

تقول انتصار عبد المحسن ابراهيم المقيمة بشارع جميل بمدينة بنها ان نجلها يعانى من ضمور في العضلات وضمور في المخ ويعانى من فقدان كل حواسه حيث انه فاقد لحاسة البصر نهائيا ولا يسمع ولا يتكلم ولا يتحرك بشكل نهائي.

وأضافت انها تعانى في توفير الالبان والحفاضات لطفلها الشاب الرضيع بالإضافة إلى إنها رغم ظروفها تبنت طفلة ليس لها اب او ام وتعانى من استئصال احدى الكليتين.

واستطردت بقولها ان والد الطفل تركه بعد ان قررت الاحتفاظ به وعدم تسليمه لدار رعاية وانها تحدت كل الظروف من اجل رعاية ابنها 

واضافت انها تطالب وزارة الصحة بالتدخل لعلاج ابنها ووزارة التضامن لدعمها ومحافظة القليوبية لتوفير احتياجاتها من الالبان والحفاضات، معقبة انها باعت كل محتويات منزلها والاثاث من أجل توفير اللبن لابنها الشاب الرضيع والذى يشعر باحتضانها له فهى بالنسبة له كل شيء وكل الحياة.

وأنها تتمنى أن توفر له ما يضمن له الحياة حال مفارقتها له ومفارقة الحياة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ضمور في العضلات رضيع بنها بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

أرسلان: عمق الدروز كان ولا يزال وسيبقى عربياً أصيلاً مهما كثرت الأقاويل

علّق رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" طلال أرسلان على الأحداث الدائرة في منطقة جرمانا السورية، وقال: "حدثت بالأمس اضطرابات في جرمانا، مما أدى إلى استنفار كبير في جبل العرب، وأيضاً إلى استنفار من قبل العدو الإسرائيلي تحت شعار حماية الدروز".     وأضاف: "كنا قد نبهنا وحذرنا منذ يومين من التمادي الإسرائيلي وخطورته بالتمدد داخل الأراضي السورية واحتلالها والتوغل في الشؤون الداخلية للسوريين. الدروز هم عرب أقحاح ولا يحتاجون إلى براءة ذمة من أحد، وقد دفعوا الغالي والنفيس بالدم عبر تاريخهم الحافل بالبطولات لحماية الأرض والعرض على طول المساحة السورية ضد الأجنبي والاستعمار".     وتابع: "من منطلق المسؤولية التاريخية والمستقبلية، أناشد الأخوة في المملكة العربية السعودية بالتدخل السريع مع المعنيين في دمشق لوضع حد للتجاوزات التي حصلت وقد تحصل في أي وقت بصيغ وأسباب مختلفة".     وأكمل: "الدروز، كما غيرهم من الطوائف والمذاهب والأعراق، بمن فيهم إخواننا السنة، بحاجة إلى حاضنة عربية مخلصة تبدّد مخاوفهم، ولا نرى أهم وأحق وأولى من المملكة لتقوم بهذا الدور لحماية سوريا وشعبها من الشرذمة والانقسامات والفتن. عمق الدروز كان ولا يزال وسيبقى عربيًا أصيلًا مهما كثرت الأقاويل والاتهامات".     وأردف: "على الإدارة السورية الجديدة أن تعي مخاطر المرحلة، وهذا يتطلب وضوحاً وشفافية في مقاربة المشاكل الداخلية السورية، والابتعاد عن الإبهام في الأجوبة والتفسير والمواقف. وبكل صراحة أقول لن تحمى سوريا من الداخل إلا باعتماد الدولة المدنية التي يتساوى فيها كل الشعب السوري في الحقوق والواجبات والعدالة الاجتماعية".      

مقالات مشابهة

  • ألقت رضيعا نهشته الكلاب الضالة.. الأمن يبحث عن سيدة مستشفى المطرية
  • صحابيات الرسول| عسراء اللسان.. تعرف عليها
  • أرسلان: عمق الدروز كان ولا يزال وسيبقى عربياً أصيلاً مهما كثرت الأقاويل
  • مدير تعليم القليوبية يتفقد سير العملية التعليمية بمدارس بنها
  • عباس ابراهيم: نطلب أن يكون رمضان بداية للسلام والأمان في لبنان
  • ابراهيم في رسالة الصوم: أدعوكم الى التضرع للبنان
  • عمره أكثر من 2000 عام..كنز أثري جديد من الذهب في معابد الكرنك
  • أخبار القليوبية | حريق بمخزن كرتون.. وافتتاح مبنى الجراحة بمستشفيات جامعة بنها قريبا.. واطلاق مبادرات رمضانية لنشر البهجة
  • يونيسف: لا يزال أكثر من 25 % من أطفال لبنان خارج المدرسة
  • أخبار محافظة القليوبية | تأجيل محاكمة المتهم بقتل شخص وافتتاح معرضين أهلا رمضان بمدينتي الخانكة وقليوب