وزير قطاع الأعمال يبدأ جولاته الميدانية بتفقد مصانع الغزل والنسيج بالمحلة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، في أولى جولاته الميدانية، جولة تفقدية داخل مصانع شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، تابع خلالها العمليات الإنتاجية بمختلف المصانع القائمة بالإضافة إلى مستجدات تنفيذ المصانع الجديدة.
تابع المهندس محمد شيمي واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، سير العمل ومراحل العملية الإنتاجية بمصنع "غزل 4" الذي يعد باكورة المصانع الجديدة ضمن المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، ويضم نحو 72 ألف مردن بطاقة إنتاجية 15 طن غزل/ يوم، وذلك بحضور الدكتور أحمد شاكر العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، والمهندس أحمد بدر رئيس شركة غزل المحلة.
تفقد الوزير تطور الأعمال في مصنع "غزل 1"، الذي يعد أكبر مصنع للغزل في العالم إذ يضم نحو 183 ألف مردن تحت سقف واحد، ويقع على مساحة أكثر من 62 ألف متر، وتبلغ طاقته الإنتاجية المستهدفة 30 طن غزل يوميا، حيث تابع مستجدات الأعمال الجارية بالمصنع بعد تركيب الماكينات الحديثة استعدادا لبدء التشغيل خلال الفترة المقبلة.
وشملت الجولة تفقد الأعمال الجارية بمجمع مصانع التحضيرات والنسيج والصباغة و مصنع "غزل 6"ومحطة الكهرباء الجديدة، ومتابعة مراحل الإنتاج بمصنع "غزل 2" القائم بداية من وصول القطن الخام وانتهاء بالخيط المنتج.
كما حرص المهندس محمد شيمي على زيارة مركز تدريب العاملين المطور، واستعرض موقف تنفيذ خطة تدريب الكوادر البشرية التي يتم إعادة تأهيلها للتعامل مع التكنولوجيا الحديثة في المصانع الجديدة، وذلك في إطار الاهتمام بتنمية مهارات العاملين ورفع كفاءتهم. ويحتوى المركز على قاعات تدريب عملية تضم نماذج من مختلف الآلات والماكينات الحديثة التي يتم توريدها للمصانع من كبرى الشركات العالمية، سواء في "الغزل، النسيج، الصباغة، التجهيز، التفصيل، معامل الجودة"، بالإضافة إلى قاعات للتدريب النظري بأحدث الوسائل التعليمية.
وناقش المهندس محمد شيمي مع قيادات الشركة القابضة وشركة غزل المحلة، مستجدات تنفيذ مشروع التطوير ومراحله المختلفة في جميع مواقع العمل وأبرز التحديات، ومواعيد الانتهاء وجداول التشغيل التجريبي والافتتاحات للمصانع الجديدة. ووجه بضغط الجدول الزمني والعمل على مدار الساعة لسرعة الإنجاز والمتابعة اليومية للتصدي لأي معوقات تحول دون تحقيق ذلك، وضرورة الالتزام بمعايير السلامة والصحة المهنية والاشتراطات البيئية.
كما تابع الوزير موقف تشغيل المصانع القائمة والأعمال المطلوبة لرفع كفاءتها وزيادة الإنتاج للوفاء بمتطلبات السوق المحلية وزيادة مبيعات التصدير، ومدى توفر مستلزمات الإنتاج والالتزام بأعمال الصيانة الدورية.
2af7348e-f40c-404a-bcfc-84ef81b430fe e1da425e-3393-4706-bed3-09b2b6dc9dc9 42eda1d4-cf9a-4b5a-a87a-cec28c9aef30 f0ba4e9f-ed26-4381-a49b-e09e5f83479a b7dd5cf0-639f-426b-add0-86fd190057b6المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مراكز الخدمة المهندس محمد شیمی
إقرأ أيضاً:
"قنصل عام فرنسا" تزور العلمين الجديدة للاطلاع على التجربة العمرانية المتميزة بالمدينة
استقبل المهندس محمد خليل، نائب رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، ومسئولو جهاز العلمين الجديدة، السيدة لينا بلان، أمس، القنصل العام للقنصلية العامة لفرنسا بالإسكندرية والوفد المرافق لها، في زيارة للمدينة بهدف تعزيز العلاقات المصرية الفرنسية، والاطلاع على التجربة العمرانية المتميزة بالمدينة باعتبارها نموذجًا للتنمية الحضرية المستدامة.
شهدت الزيارة مناقشات حول الإنجازات الكبيرة التي حققتها مدينة العلمين الجديدة في فترة زمنية قياسية، وأهم المشروعات الموجودة بالمدينة.
وأبرز المهندس محمد خليل، خلال اللقاء، التحول التاريخي الذي مرت به المدينة، حيث انتقلت من منطقة كانت مليئة بالألغام إلى واحدة من أبرز وجهات المعيشة والسياحة في مصر، حيث تتميز المدينة بمرافق عالمية المستوى ومشروعات تنموية متكاملة.
وأكد "خليل" أن جميع الإنشاءات التي تمت في المدينة جاءت بأيدي وسواعد مصرية خالصة 100%، وهو ما يعكس الكفاءة العالية للمهندسين والعمال المصريين وقدرتهم على تنفيذ مشروعات عملاقة بهذا الحجم والجودة الفائقة.
كما تضمنت الزيارة جولة ميدانية لمعاينة أهم المشاريع المنفذة في المدينة على أرض الواقع، حيث اطلع الوفد الفرنسي على البنية التحتية المتطورة والمرافق الحديثة التي تجعل من العلمين الجديدة نموذجًا فريدًا للمدن الذكية المستدامة.
وأوضح المهندس محمد خليل أن مدينة العلمين الجديدة تتميز بالاكتفاء الذاتي من الموارد المائية، حيث تعتمد على محطات متطورة لتحلية مياه البحر لتوفير مياه الشرب، بالإضافة إلى وجود محطات معالجة مياه الصرف الصحي التي تُستخدم في أنظمة الري الحديثة، مما يحقق استدامة بيئية وكفاءة في استخدام الموارد الطبيعية.
وأشاد الوفد الفرنسي بالإمكانات الهائلة التي تتمتع بها مدينة العلمين الجديدة، مؤكدين أنها ليست فقط وجهة متميزة للسياحة، ولكنها أيضًا مدينة واعدة للاستثمار، بما تقدمه من فرص متعددة في قطاعات متنوعة، مثل العقارات، والخدمات، والترفيه.
وأكد المهندس محمد خليل أن العلمين الجديدة تمثل جزءًا محوريًا من رؤية مصر 2030، حيث تجمع بين التطوير العمراني، والحفاظ على البيئة، وخلق بيئة استثمارية جاذبة تلبي احتياجات المستثمرين المحليين والدوليين.
في ختام الزيارة، أعرب أعضاء الوفد الفرنسي، عن إعجابهم بالمستوى الرفيع للتخطيط والتنفيذ في مدينة العلمين الجديدة، مؤكدين تطلعهم لتعزيز التعاون بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات، بما يسهم في دعم مسيرة التنمية وتعزيز الاستثمارات المشتركة.