أبوشامة: جدل داخل الحزب الديمقراطي قبل انتخابات الرئاسة بسبب حالة بايدن الصحية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد مصطفى أبو شامة، الكاتب الصحفي، إن الحالة الصحية التي بدا عليها الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، خاصة في المناظرة الرئاسية الأولى التي وقف فيها أمام منافسه اللدود دونالد ترامب، وبدا مرتبكا إلى حد كبير، هي السبب الرئيس لحالة الجدل داخل الحزب الديمقراطي، وربما مأزق حقيقي للحزب يقف أمامه قبل إعلانه النهائي اسم مرشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأضاف "أبو شامة"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، والمذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه ربما مصدر هذا الجدل والقلق مرتبط بالحالة الصحية في المقام الأول، لأنه لا يوجد مرشح منافس حقيقي أمام جو بايدن يدفع به الحزب في الانتخابات القادمة.
وتابع: "مسألة طرح اسم نائبة الرئيس كاملا هاريس أو ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، هي على سبيل عملية بحث عن حلول وترتيب الأوراق قبل أن نصل إلى مرحلة لا يملك فيها الحزب الديمقراطي زمام الأمور في حال وصول الرئيس الأمريكي الحالي إلى منعطف أسوأ مما عليه الآن في منافسة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد مصطفى أبو شامة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن دونالد ترامب الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
دعم الجالية يبوئ مغربياً مقعداً في البرلمان الكندي
زنقة 20 | الرباط
تمكن عبد الحق ساري، عضو مجلس بلدية شمال مونتريال، من الفوز أمس الإثنين، في الانتخابات التشريعية الكندية في دائرة بوراسا الفيدرالية شمال مونتريال ليصبح نائبا فدراليا.
وترشح ساري وهو مغربي الأصل ، عن الحزب الليبرالي الكندي في منطقة بوراسا، ونال قرابة 20 ألف صوت بسبب دعم الجالية المغربية الكثيفة المتواجدة بمونتريال.
و يشغل ساري عضوية مجلس مونتريال ونائب رئيس لجنة الأمن العام، و هو أستاذ جامعي في كلية العلوم الإدارية بجامعة كيبيك في مونتريال.
و شاركت اسماء مغربية أخرى في الانتخابات التشريعية بكندا و التي فاز بها الليبراليون ، و يتعلق الأمر بكل من راشيل بنديان باسم الحزب الليبرالي بدائرة Outremont بموريال ( وزيرة للهجرة واللاجئين في الحكومة الحالية)، و غادة الشعبي عن الحزب الديموقراطي الجديد بدائرة La Pointe-de-l’île.
و فاز الحزب الليبرالي الكندي بزعامة رئيس الوزراء مارك كارني بالانتخابات التشريعية التي جرت أمس الإثنين.
ومارك كارني (60 عامًا) هو رئيس وزراء كندا منذ مارس الماضي، ويشاد بخبرته الاقتصادية، وتحديه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، متعهدًا بالرد على الرسوم الجمركية ورفض ضم كندا.